وقالت لطيفة سليم مديرة المدرسة في كلمة ألقتها أمام الحضور ان المدرسة التي أكملت ربع قرن من العمل الدؤوب والمتواصل تفخر بالدور الذي قامت به من خلال مسيرتها العملية ولا تزال. مشيرة إلى أن الشعلة استطاعت اكتساب ثقة أولياء الأمور الذين لمسوا جدية المدرسة في التعامل مع واجباتها وثقة المسؤولين حيث غدت واحدة من أكبر المدارس على مستوى الدولة، مؤكدة أن الشعلة لن تقف عند الحد الذي وصلت إليه وستواكب التطورات التي تعيشها الدولة في ظل قيادتها الرشيدة.وأكدت حرص إدارة المدرسة على تشجيع طلابها وطالبتها من خلال الدعم المادي والمعنوي الذي يحفزهم على العطاء المستمر في سنوات الدراسة، حيث بلغت قيمة الحوافز المادية المقدمة للطلبة 6ملايين درهم.
وأضافت ان بناء الإنسان من أهم وأصعب المهام التي وضعت المدرسة على عاتقها بناء طلابها على أسس تفخر بها الأمة العربية والإسلامية، واعتبرت الثقة التي أولاها حاكم الشارقة وأولياء أمور الطلبة والهيئات الحكومية لمدرسة الشعلة الخاصة هي وسام شرف لهم وتحد نحو التميز والصعود إلى سلم النجاح باستمرار.
وتضمن حفل التخريج كلمة باسم أمهات الطالبات ألقتها والدة الطالبة جواهر راشد المطوع تحدثت فيها عن دور المدرسة في صقل وبناء الشخصية المتوازنة للطلبة، مثمنة الدور الكبير الذي تقوم به الشعلة تربوياً ودراسياً.
وتضمن الحفل فيلماً وثائقياً عن نشأة المدرسة ومراحل تطورها منذ عام 1983 وحتى الآن مع شهادات شخصيات تربوية وقيادية مسؤولة عن المدرسة منها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشاقة الذي أشاد بإدارة المدرسة وبوعي مديرها وكونها مؤسسة تربوية تحرص على مستوى طلبتها بالدرجة الأولى، وتم عرض كورال من قبل طلاب وطالبات مدرسة الشعلة تلاه اوبريت النجاح ثم كلمة الخريجات قدمتها كل من رزان طارق والطالبة ربى حبيب.
وكرمت معالي مريم الرومي في ختام الحفل معلمات وإداريات عملن في المؤسسة لمدة تزيد على عشرة أعوام خدمن فيها بإخلاص وتفان، كما كرمت الطالبات الخريجات اللاتي امتزجت مشاعرهن بالفرحة والحزن لمغادرتهن مقاعد الدراسة في المدرسة التي احتضنتهن بكل إخلاص واختتم الحفل بلقطة تذكارية لمعالي الوزيرة ومدرسة الشعلة الخاصة وأعضاء من الهيئة الإدارية وطالباتها الخريجات.
الشارقة ـ نورا الأمير