تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 547 طالباً وطالبة في لجنتي أم القيوين و44 حالة غياب

547 طالباً وطالبة في لجنتي أم القيوين و44 حالة غياب 2024.

547 طالباً وطالبة في لجنتي أم القيوين و44 حالة غياب

أدى صباح أمس 547 طالباً وطالبة بمدارس أم القيوين امتحان «السيبا» الإنجليزية وذلك في لجنتي مدرسة الأمير للتعليم الثانوي للبنين، حيث بلغ عدد الطلاب المسجلين لأداء الامتحان 289، وأدى الامتحان 253 طالباً وتغيب 36 طالباً ولجنة مدرسة المعلا الثانوية للبنات، فبلغ عدد الطالبات اللائي سجلن لأداء الامتحان 308 أدت الامتحان منهن 294 طالبة وتغيبت 8 طالبات.

وأجمع الطلاب على سهولة الورقة الامتحانية، وأنها جاءت في مستوى الطالب العادي، إلا أن هناك بعض الطلاب اشتكوا من صعوبة سؤال التراكيب (قواعد ومفردات). وقال عبيد القعود مدير منطقة أم القيوين التعليمية إنه تم تشكيل لجنتين لأداء امتحان «السيبا» إحداهما للبنين وهي مدرسة الأمير للتعليم الثانوي والأخرى مدرسة المعلا للتعليم الثانوي للبنات.

وأضاف أن إدارة المنطقة وفرت العوامل المناسبة لأسباب النجاح وتحقيق أعلى الدرجات في جو مريح وذلك بالتعاون مع إدارات المدارس التي كانت متواجدة في أماكن عملها. وأشار إلى أن الامتحان كان بسيطاً ومعظم الطلاب خرجوا قبل الوقت المحدد.

لأن الامتحان كان في متناول الطالب المتوسط، ويرجع الفضل في ذلك إلى ما قام به معلمو المادة من جهد وذلك بالتدريبات المتواصلة للطلاب بغرض تعويدهم على طبيعة الامتحان، إضافة إلى دورهم في تحفيز الطلاب على حل نماذج وتدريبات مختلفة للامتحان.

من جهته، أكد خلف الصمادي موجه اللغة الإنجليزي بمنطقة أم القيوين التعليمية والمشرف المساعد لقاعة مدرسة الأمير للتعليم الثانوي على سهولة وتواضع امتحان «السيبا»، حيث كانت الأسئلة في مستوى الطلاب ولم يكن هناك غموض أو التباس فيها، خاصة أن موضوع التعبير «حياتي» كان سهلاً ويستطيع الطالب المتوسط أن يعبر ويكتب عما تضمنه الموضوع من إيجابيات وسلبيات الهاتف المتحرك بسهولة ويسر.

وأشار إلى أن الامتحان اشتمل على ثلاثة أجزاء، الأول التراكيب (قواعد ومفردات)، والثاني قطعة القراءة، والثالث الكتابة «موضوع التعبير»، ولكنها جاءت في مستوى الطالب العادي إلا من بعض الأسئلة البسيطة التي تقيس قدرات وتعاون الطلاب مع بعضهم البعض.

ومن جانبها، قالت داليا حسن رجب موجهة اللغة الإنجليزية بالمنطقة التعليمية من لجنة المعلا الثانوية إن الامتحان جاء متواضعاً، وأن الطالبات أدين الامتحان بدرجة جيدة وذلك نسبة للتدريبات الكثيفة التي تلقينها من معلمات المادة واللائي بدورهن اكتسبن خبرات من الدورات التي اشتركن فيها، ما ساهم بشكل ملموس في تحسين المستوى واكتساب وسائل تدريس حديثة ساهمت في وضع كافة الحلول للعقبات والاستفسارات التي لازمت الطالبات حول الامتحان.

وأوضحت أن الامتحانات التجريبية كانت لها أهمية كبيرة في تهيئة الطالبات للامتحان من دون توتر أو خوف، إضافة إلى وجود موقع على شبكة الإنترنت متخصص يساهم في تدريبهن على طبيعة الامتحان ويحدد مواقع الضعف في المادة ومهاراتها والعمل من بداية العام مع تطويرها وتنميتها، إضافة إلى الدورات التدريبية للمعلمات في كيفية الشرح وتناول الموضوعات بطرق مختلفة تساهم في تحسين المستوى والارتقاء بالنتائج النهائية للامتحان.

أم القيوين ـ عصام الدين عوض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.