تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ورشة تدريب لموجهي اللغة العربية في أبوظبي بشأن المنهج الجديد للصف السابع

ورشة تدريب لموجهي اللغة العربية في أبوظبي بشأن المنهج الجديد للصف السابع 2024.

نظم أمس في مركز تدريب العاملين بتعليمية أبوظبي ورشة عمل تدريبية لموجهي اللغة العربية في مناطق أبوظبي والعين والغربية التعليمية حول المنهج الجديد للغة العربية الصف السابع الابتدائي، وفقاً للمناهج الجديدة المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم للصفوف من السابع وحتى التاسع الابتدائي، ومواكبة للمستجدات العالمية .

وتهدف ورشة العمل التي استمرت ثلاثة أيام إلى تعريف موجهي المادة بالكتاب الجديد المقرر الذي يدرس بدءاً من هذا العام لطلبة الصف السابع، وتحليل محتواه واستراتيجية تقويمه .

وقال مؤلف كتاب اللغة العربية الجديد طوني غوش إن شركة “جيو بروجكت” اللبنانية تعاقدت مع وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة بهذا الشأن، مشيراً إلى أن كل منهج تربوي بحاجة إلى تجديد، وأن المنهج الجديد للصف السابع في اللغة العربية أكثر تطوراً من سابقه كون نصوصه تزرع التفاؤل في نفوس الطلاب وتغيير نظرتهم التشاؤمية نحو المستقبل، والتركيز أكثر على القيم الإسلامية العربية والتراثية، كما يحاول المنهج ردم الهوة بين المتعلم والحياة كون المدرسة أصبحت فعلاً المكان الذي يعد المتعلم لخوض غمارها، لافتاً إلى أن المنهاج الجديد يركز بدرجة كبيرة على وحدة اللغة، حيث إن كل فروع اللغة العربية تتحد وتتكامل فيه، كما يركز على المهارات الأربع القراءة والكتابة والتعبير والمقارنة .

وأضاف غوش أن الكتاب وإن كان أفضل أو أسوأ من سابقه يجب تجديد محتواه كي لا يمل المعلمون، مؤكداً أن التحسين والتطوير للمناهج مسألة ضرورية ولازمة لأن التربية والتعليم عملية ديناميكية، حية متطورة ومتفاعلة .

من جانبهم أعرب موجهو اللغة العربية في مناطق أبوظبي والعين والغربية عن ترحيبهم بالمنهج الجديد الذي يركز على تعلم مهارات لغوية تفيد الطالب وتعزز من مستواه في مادة اللغة العربية، مشيرين إلى أنه تم عقد دورة تدريبية لمعلمي المادة في شهر يوليو/ تموز الماضي للجزء الأول من الكتاب الجديد تم من خلالها تعريفهم بمحتواه وكيفية تناوله وتدريسه لطلبة الصف السابع، حيث ستعقد دورة مماثلة هذا العام للتعريف بالجزء الثاني .

وذكر عدد من المشاركين في الورشة أن الأمر يتوقف على المعلمين وليس على المنهج لأن الكتاب يبقى وسيلة فقط، وعلى المعلم ترغيب الطالب بالمادة وحثه على التفاعل معها، مشيرين إلى أن طريقة المعلم وتناوله الصحيح والمشوق للمادة يؤدي إلى حب الطالب للمادة وتفاعله مع كل ما يشرحه المعلم، فيما أشار البعض الآخر أنهم كانوا يفضلون أن يبدأ العمل في تطوير مناهج طلبة الصفوف الدنيا وصولاً إلى الثانوية على أن تقوم شركة أو جهة واحدة في عملية التطوير والتجديد لكافة المراحل، آملين ألا يقف التطوير عند مسماه فقط، لافتين إلى أن العمل المتميز يأنس بالمناهج الجديدة وينجح في التعامل معها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.