تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ندوة حول "كيفية التعامل مع الطفل الأصم"

ندوة حول "كيفية التعامل مع الطفل الأصم" 2024.

نفذتها إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال القطري ..ندوة حول "كيفية التعامل مع الطفل الأصم"

رشيدة حسن: تأثيرات سلبية لضعف السمع على تطور اللغة والكلام لدى الطفل

الدوحة – الشرق

نظمت إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري وبالتعاون مع مدرسة التربية السمعية للبنات وبمشاركة من مؤسسة حمد الطبية، نظمت ندوة حول كيفية التعامل مع الطفل الأصم ولقد تم التنسيق لهذه الندوة خلال الزيارات المتواصلة التي قامت بها عدد من الاخصائيات والمتطوعات بالتنمية الاجتماعية بالهلال إلى مقر المدرسة السمعية، حيث قامت المدرسة بتوجيه الدعوة لأولياء الأمور في حين قام الهلال بالتنسيق مع مؤسسة حمد ودعوة المعنيين للمشاركة في هذه الندوة .

وفي بداية الندوة قامت خالدة علي مصطفى -مسؤولة صندوق إعانة المرضى بالتنمية الاجتماعية بالهلال- بافتتاح الندوة بكلمة بينت خلالها أن الهلال الأحمر القطري يهتم بتنظيم هذه الندوة باعتبار هذه الفئة من الطالبات جزءا لا يتجزأ من المجتمع مشيرةً إلى أنَّ الدراسات والبحوث قد أثبتت أنَّ نمو الطفل يأتي من خلال علاقته بالبيئة المحيطة التي يعيش فيها ويتعامل معها، ومن هذا المنطلق ومن مبدأ الإنسانية التي تعتبر احد المبادئ المتأصلة في عمل الهلال جاء انعقاد هذه الدورة على أمل التواصل في ندوات قادمة.

ومن ثم قامت فاطمة العلوي -مشرفة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع بمؤسسة حمد الطبية- بتقديم مداخلة حول أهمية المسح الشامل عرفت من خلالها مفهوم ضعف السمع بأنه عدم القدرة على سماع الكلام والأصوات الآخرى بالعلو الكافي. مبينةً أنواع ضعف السمع الذي ينقسم إلى ثلاثة أنواع (التوصيلي و حسي عصبي ومختلط ) كما أشارت إلى درجات ضعف السمع (بسيط ومتوسط وشديد و شديد جداً) .

كما قامت بشرح الآثار الضارة نتيجة ضعف السمع: فمن الناحية التعليمية هناك حاجة إلى تعليم خاص ومدارس تتوافر بها إمكانيات خاصة، مبينة أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع لا يصلون إلى درجات علمية عالية. ومن الناحية النفسية والعاطفية فإن حالة الشخص المصاب تتسبب في انطوائيته وانعزاله عن التعامل مع المجتمع في بعض الأحيان. ومن الناحية الاقتصادية الاحتياج إلى المعينات السمعية والتعليم الخاص.

كما أوضحت نوعية العوامل التي تلعب دوراً في الإصابة بضعف السمع قبل الولادة كإصابة الأم ببعض الأمراض أثناء الحمل كالحصبة الألمانية والالتهابات البكتيرية وعدم توافق نوعية الدم وتناول الأم بعض الأدوية والمضادات، أما أثناء الولادة فهناك أسباب أخرى للإصابة كالأدوات المستخدمة أثناء الولادة ونقص الأكسجين أما بعد الولادة فهناك أعراض ومسببات أخرى للإصابة بضعف السمع كإصابة الجنين باليرقان الالتهابات الفيروسية والبكتيرية مثل التهاب السحايا والنكاف وزيادة نسبة الأكسجين في الحاضنات إلى غير من أسباب.

كما عرفت أثناء مداخلتها مفهوم المسح الشامل بأن الفحص المبكر لجميع المواليد في الدولة مما يسهم في اكتشاف حالات ضعف السمع في وقت مبكر وعلاجها للحيلولة دون تفاقمها حيث أشارت إلى البرنامج الوطني يمر بعدة مراحل فهناك مسح شامل لجميع المواليد قبل الخروج من المستشفى ومن ثم مسح شامل لجميع المواليد في عمر 2-3 أشهر مع أول تطعيم، ومسح شامل اخر قبل دخول الطالب إلى المدرسة.

وقد اختتمت العلوي مداخلتها ببيان بعض التوصيات كأهمية الفحص قبل الزواج وأهمية التطعيمات ضد بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى مشاكل بالسمع مثل الحصبة الألمانية والمشاركة في نشر الوعي، وتعاون الأسرة لحماية الطفل.

أما رشيدة حسن الاخصائية في التأهيل السمعي النطقي -بمؤسسة حمد الطبية- فقد قامت ببيان أعراض ضعف السمع عند الطفل المصاب بأن تكون الاستجابة للأصوات غير ثابتة والتأخر في تطور اللغة المداومة على رفع صوت الراديو والتليفزيون عدم استجابة الطفل للنداء وأن يرفع الطفل صوته دون مبرر والتكلم بصوت مرتفع.

كما أشارت إلى تأثيرات ضعف السمع على تطور اللغة والكلام حيث ان تطور المفردات عند الأطفال المصابين أبطأ من المعدل الطبيعي بالإضافة إلى استخدامهم للكلمات المادية مثل قطة، أو كلب الأمر الذي يعد أسهل بالنسبة لهم من تعلم الكلمات المجردة مثل قبل، وبعد … والأمر نفسه ينطبق على الجملة حيث يستخدمون الجمل سهلة التركيب مثل "بنت تشرب حليبا" ..

كما بينت الأثار المترتبة عند ضعاف السمع على الإنجاز الأكاديمي وعلى الممارسات الاجتماعية. وللتغلب على هذه الأثار قدمت مجموعة من النصائح والخطوات العملية كأهمية متابعة إجراء فحص السمع والتوصل إلى التشخيص وتزويد الطفل بمعين سمعي بالإضافة إلى المهارات التي يجب على أسرة الطفل متابعتها وتعلمها مما يحقق نتائج جيدة للصالح الطفل.

ومن جانبه قدم السيد حسام إبراهيم البطش خبير السمع بالمدرسة السمعية بنين نبذة عن المعينات السمعية والتي عرفها بأنها عبارة عن جهاز إلكتروني يقوم باستبدال الأصوات السمعية وتكبيرها ويعتمد هذا الجهاز على حسب قدرات السمع عند الشخص، كما استعرض على الحضور بعض أنواع السماعات أو المعينات المستخدمة كالسماعات التي توضع داخل الآذن أو خلف الآذن أو في الجيب. كما قدم شرحاً تفصيلاً عن مشاكل المعينات السمعية كوجود صفير متواصل نتيجة تكدس السمع بالقناة السمعية وبأن يكون القالب غير مثبت.. إلخ . ووجود طنين متواصل أو متقطع نتيجة تكتل أو اتساخ سطح البطارية.

وفي نهاية مداخلته تم تقديم نصائح وإرشادات حول كيفية المحافظة على البطارية أو القالب مبيناً أنه من الأفضل عند عدم استخدام السماعة فمن الأفضل وضعها في علبة خاصة مع كبسولة تقوم بامتصاص الرطوبة من السماعة.

وفي نهاية اللقاء تم تقديم الشكر لكافة أولياء الأمور الذين حرصوا على متابعة هذه الندوة.

ط§ظ„ط´ط±ظ‚ – ظ†ظپط°طھظ‡ط§ ط¥ط¯ط§ط±ط© ط§ظ„طھظ†ظ…ظٹط© ط§ظ„ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظٹط© ط¨ط§ظ„ظ‡ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ظ‚ط·ط±ظٹ ..ظ†ط¯ظˆط© طXظˆظ„ "ظƒظٹظپظٹط© ط§ظ„طھط¹ط§ظ…ظ„ ظ…ط¹ ط§ظ„ط·ظپظ„ ط§ظ„ط£طµظ…"

الهلال الأحمر القطري ينظم ندوة «كيفية التعامل مع الطفل الأصم»

الدوحة – الوطن والمواطن

نظمت إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري وبالتعاون مع مدرسة التربية السمعية للبنات وبمشاركة من مؤسسة حمد الطبية، نظمت ندوة حول كيفية التعامل مع الطفل الأصم ولقد تم التنسيق لهذه الندوة خلال الزيارات المتواصلة التي قامت بها عدد من الأخصائيات والمتطوعات بالتنمية الاجتماعية بالهلال إلى مقر المدرسة السمعية، حيث قامت المدرسة بتوجيه الدعوة لأولياء الأمور في حين قام الهلال بالتنسيق مع مؤسسة حمد ودعوة المعنيين للمشاركة في هذه الندوة. وفي بداية الندوة قامت الآنسة خالدة علي مصطفى مسؤولة صندوق إعانة المرضى بالتنمية الاجتماعية بالهلال بافتتاح الندوة بكلمة بينت خلالها أن الهلال الأحمر القطري يهتم بتنظيم هذه الندوة باعتبار هذه الفئة من الطالبات جزءاً لا يتجزأ من المجتمع موضحة كيف ان الدراسات والبحوث أثبتت ان نمو الطفل يأتي من خلال علاقته بالبيئة المحيطة التي يعيش فيها ويتعامل معها، ومن هذا المنطلق ومن مبدأ الإنسانية التي تعتبر إحدى المبادئ المتأصلة في عمل الهلال جاء انعقاد هذه الدورة على أمل التواصل في ندوات قادمة.ومن ثم قامت الآنسة فاطمة العلوي مشرفة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع بمؤسسة حمد الطبية، بتقديم مداخلة حول أهمية المسح الشامل عرفت من خلالها مفهوم ضعف السمع بأنه عدم القدرة على سماع الكلام والأصوات الأخرى بالعلو الكافي. مبينةً أنواع ضعف السمع والذي ينقسم إلى ثلاثة أنواع (توصيلي وحسي عصبي ومختلط) كما أشارت إلى درجات ضعف السمع (بسيط ومتوسط وشديد وشديد جداً ).

كما قامت بشرح الآثار الضارة نتيجة ضعف السمع : فمن الناحية التعليمية هناك حاجة إلى تعليم خاص ومدارس تتوافر بها إمكانات خاصة، مبينة أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع لا يصلون إلى درجات علمية عالية. ومن الناحية النفسية والعاطفية فإن حالة الشخص المصاب تتسبب في انطوائيته وانعزاله عن التعامل مع المجتمع في بعض الأحيان. ومن الناحية الاقتصادية الاحتياج إلى المعينات السمعية والتعليم الخاص. كما أوضحت نوعية العوامل التي تلعب دوراً في الإصابة بضعف السمع قبل الولادة كإصابة الأم ببعض الأمراض أثناء الحمل كالحصبة الألمانية والالتهابات البكتيرية وعدم توافق نوعية الدم وتناول الأم بعض الأدوية والمضادات. أما أثناء الولادة فهناك أسباب أخرى للإصابة كالأدوات المستخدمة أثناء الولادة ونقص الأكسجين أما بعد الولادة فهناك أعراض ومسببات أخرى للإصابة بضعف السمع كإصابة الجنين باليرقان الالتهابات الفيروسية والبكتيرية مثل التهاب السحايا والنكاف وزيادة نسبة الأكسجين في الحضانات إلى غيرها من أسباب.

كما عرفت أثناء مداخلتها مفهوم المسح الشامل بأن الفحص المبكر لجميع المواليد في الدولة مما يسهم في اكتشاف حالات ضعف السمع في وقت مبكر وعلاجها للحيلولة دون تفاقمها.حيث أشارت إلى أن البرنامج الوطني يمر بعدة مراحل فهناك مسح شامل لجميع المواليد قبل الخروج من المستشفى ومن ثم مسح شامل لجميع المواليد في عمر 2-3 أشهر مع أول تطعيم. ومسح شامل آخر قبل دخول الطالب إلى المدرسة. وقد اختتمت الآنسة العلوي مداخلتها ببيان بعض التوصيات كأهمية الفحص قبل الزواج وأهمية التطعيمات ضد بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى مشاكل بالسمع مثل الحصبة الألمانية والمشاركة في نشر الوعي، وتعاون الأسرة لحماية الطفل. أما الآنسة رشيدة حسن الأخصائية في التأهيل السمعي النطقي بمؤسسة حمد الطبية فقد قامت ببيان أعرض ضعف السمع عند الطفل المصاب بأن تكون الاستجابة للأصوات غير ثابتة والتأخر في تطور اللغة والمداومة على رفع صوت الراديو والتليفزيون وعدم استجابة الطفل للنداء وأن يرفع الطفل صوته دون مبرر والتكلم بصوت مرتفع.

كما أشارت إلى تأثيرات ضعف السمع على تطور اللغة والكلام حيث إن تطور المفردات عند الأطفال المصابين أبطأ من المعدل الطبيعي بالإضافة إلى استخدامهم للكلمات المادية مثل قطة – كلب – أحمر – خمسة .. الأمر الذي يعد أسهل بالنسبة لهم من تعلم الكلمات المجردة مثل قبل، بعد .. والأمر نفسه ينطبق على الجملة حيث يستخدمون الجمل سهلة التركيب مثل بنت تشرب حليب. كما بينت الآثار المترتبة عند ضعاف السمع على الإنجاز الأكاديمي وعلى الممارسات الاجتماعية. وللتغلب على هذه الآثار قدمت مجموعة من النصائح والخطوات العملية كأهمية متابعة إجراء فحص السمع والتوصل إلى التشخيص وتزويد الطفل بمعين سمعي. بالإضافة إلى المهارات التي يجب على أسرة الطفل متابعتها وتعلمها مما يحقق نتائج جيدة لصالح الطفل. من جانبه قدم السيد حسام إبراهيم البطش خبير السمع بالمدرسة السمعية بنين نبذة عن المعينات السمعية والتي عرفها بأنها عبارة عن جهاز إلكتروني يقوم باستبدال الأصوات السمعية وتكبيرها ويعتمد هذا الجهاز على حسب قدرات السمع عند الشخص، كما استعرض على الحضور بعض أنواع السماعات أو المعينات المستخدمة كالسماعات التي توضع داخل الأذن أو خلف الأذن أو في الجيب.

كما قدم شرحاً تفصيلاً عن مشاكل المعينات السمعية كوجود صفير متواصل نتيجة تكدس السمع بالقناة السمعية وبأن يكون القالب غير مثبت.. إلخ. ووجود طنين متواصل أو متقطع نتيجة تكتل أو اتساخ سطح البطارية.

https://www.al-watan.com/data/2009031…p?val=local4_4

ندوة حول التعامل مع الطفل الأصم بالمدرسة السمعية

نظمتها إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال القطري

الدوحة – الراية

نظمت إدارة التنمية الاجتماعية بالهلال الأحمر القطري وبالتعاون مع مدرسة التربية السمعية للبنات وبمشاركة من مؤسسة حمد الطبية، نظمت ندوة حول كيفية التعامل مع الطفل الأصم ولقد تم التنسيق لهذه الندوة خلال الزيارات المتواصلة التي قامت بها عدد من الأخصائيات والمتطوعات بالتنمية الاجتماعية بالهلال إلى مقر المدرسة السمعية، حيث قامت المدرسة بتوجيه الدعوة لأولياء الأمور في حين قام الهلال بالتنسيق مع مؤسسة حمد ودعوة المعنيين للمشاركة في هذه الندوة.

وفي بداية الندوة قامت الآنسة / خالدة علي مصطفى مسؤولة صندوق إعانة المرضى بالتنمية الاجتماعية بالهلال بافتتاح الندوة بكلمة بينت خلالها أن الهلال الأحمر القطري يهتم بتنظيم هذه الندوة باعتبار هذه الفئة من الطالبات جزء لا يتجزأ من المجتمع مشيرة كيف ان الدراسات والبحوث قد أثبتت ان نمو الطفل يأتي من خلال علاقته بالبيئة المحيطة التي يعيش فيها ويتعامل معها، ومن هذا المنطلق ومن مبدأ الإنسانية التي تعتبر إحدى المبادئ المتأصلة في عمل الهلال جاء انعقاد هذه الدورة على أمل التواصل في ندوات قادمة.

ومن ثم قامت الآنسة / فاطمة العلوي مشرفة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع بمؤسسة حمد الطبية، قامت بتقديم مداخلة حول أهمية المسح الشامل عرفت من خلالها مفهوم ضعف السمع بأنه عدم القدرة على سماع الكلام والأصوات الأخرى بالعلو الكافي. مبينةً أنواع ضعف السمع الذي ينقسم إلى ثلاثة أنواع (التوصيلي و حسي عصبي و مختلط ) كما أشارت إلى درجات ضعف السمع (بسيط ومتوسط وشديد و شديد جداً).

كما قامت بشرح الآثار الضارة نتيجة ضعف السمع : فمن الناحية التعليمية هناك حاجة إلى تعليم خاص ومدارس تتوفر بها إمكانيات خاصة، مبينة أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع لا يصلون إلى درجات علمية عالية. ومن الناحية النفسية والعاطفية فإن حالة الشخص المصاب تتسبب في انطوائيته وانعزاله عن التعامل مع المجتمع في بعض الأحيان. ومن الناحية الاقتصادية الاحتياج إلى المعينات السمعية والتعليم الخاص.

كما أوضحت نوعية العوامل التي تلعب دوراً في الإصابة بضعف السمع قبل الولادة كإصابة الأم ببعض الأمراض أثناء الحمل كالحصبة الألمانية والالتهابات البكتيرية وعدم توافق نوعية الدم وتناول الأم بعض الأدوية والمضادات. أما أثناء الولادة فهناك أسباب أخرى للإصابة كالأدوات المستخدمة أثناء الولادة ونقص الأكسجين أما بعد الولادة فهناك أعراض ومسببات أخرى للإصابة بضعف السمع كإصابة الجنين باليرقان الالتهابات الفيروسية والبكتيرية مثل التهاب السحايا والنكاف وزيادة نسبة الأكسجين في الحاضنات إلى غير من أسباب.

كما عرفت أثناء مداخلتها مفهوم المسح الشامل بأن الفحص المبكر لجميع المواليد في الدولة ما يسهم في اكتشاف حالات ضعف السمع في وقت مبكر وعلاجها للحيلولة دون تفاقمها. حيث أشارت إلى البرنامج الوطني يمر بعدة مراحل فهناك مسح شامل لجميع المواليد قبل الخروج من المستشفى ومن ثم مسح شامل لجميع المواليد في عمر 2-3 أشهر مع أول تطعيم. ومسح شامل أخر قبل دخول الطالب إلى المدرسة.

وقد اختتمت الآنسة / العلوي مداخلتها ببيان بعض التوصيات كأهمية الفحص قبل الزواج وأهمية التطعيمات ضد بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى مشاكل بالسمع مثل الحصبة الألمانية والمشاركة في نشر الوعي، وتعاون الأسرة لحماية الطفل.

أما الآنسة رشيدة حسن / الأخصائية في التأهيل السمعي النطقي بمؤسسة حمد الطبية فقد قامت ببيان أعرض ضعف السمع عند الطفل المصاب بأن تكون الاستجابة للأصوات غير ثابتة والتأخر في تطور اللغة المداومة على رفع صوت الراديو والتليفزيون عدم استجابة الطفل للنداء وأن يرفع الطفل صوته دون مبرر والتكلم بصوت مرتفع.

كما أشارت إلى تأثيرات ضعف السمع على تطور اللغة والكلام حيث أن تطور المفردات عند الأطفال المصابين أبطأ من المعدل الطبيعي بالإضافة إلى استخدامهم للكلمات المادية مثل قطة / كلب / أحمر / خمسة… الأمر الذي يعد أسهل بالنسبة لهم مت تعلم الكلمات المجردة مثل قبل، بعد… والأمر نفسه ينطبق على الجملة حيث يستخدمون الجمل سهلة التركيب مثل / بنت تشرب حليب..

كما بينت الآثار المترتبة عند ضعاف السمع على الإنجاز الأكاديمي وعلى الممارسات الاجتماعية. وللتغلب على هذه الأثار قدمت مجموعة من النصائح والخطوات العملية كأهمية متابعة إجراء فحص السمع والتوصل إلى التشخيص وتزويد الطفل بمعي سمعي بالإضافة إلى المهارات التي يجب على أسرة الطفل متابعتها وتعلمها مما يحقق نتائج جيدة للصالح الطفل.

ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ط§ظٹط© – ط£طXط¯ط« ط§ظ„ط£ط®ط¨ط§ط± ظ…ظ† ظ‚ط·ط± ظˆط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬ ظˆط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ظٹظˆظ…ظٹط§ – ظ…طXظ„ظٹط§طھ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.