«ملتقى الصفوة» يعرض تجارب المتفوقين من أبناء الإمارات
تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، أقيم أول من أمس ملتقى الصفوة في مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي، بحضور معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم.
ويعد الملتقى إحدى المبادرات المتميزة لفريق الأسرة السعيدة في مدرسة أسماء بنت النعمان للتعليم الثانوي، الذي يعمل انطلاقاً من سعي المدرسة إلى تحقيق تميز خاص يعكس ثقافة الإنسان والمكان، ويواكب الحركة الثقافية والاجتماعية والتعليمية والتقنية التي تتسارع خطاها في دبي بصفة خاصة والدولة بصفة عامة. ويهدف الملتقى إلى دعم صروح العلم والمعرفة والثقافة، وتواصل الأجيال لإيجاد إنسان سوي، ومنفتح يعرف زمانه وذاته، كما أنه تمرير لخبرات، وتجارب صفوة المبدعين والناجحين، وذلك من خلال استضافته صفوة من الناجحين لعرض تجاربهم. وفي كلمة ألقاها معالي الدكتور حنيف حسن نيابةً عن سمو الأميرة هيا بنت الحسين، شكر في بدايتها رعاية سموها لهذا الملتقى.
كما شكر المعلمين والمعلمات الذين يبذلون جهداً في ساحات التعليم، وأولياء الأمور الناجحين، الذين لولا دعمهم ومتابعتهم لأبنائهم لما كان هذا الملتقى الذي يعرض التجارب المتفوقة، لأن التفوق والنجاح أمل للجميع، والهدف الأسمى من الرسالة التربوية، الذي يسعى الكل لتحقيقه، كما أنه المؤشر الحقيقي لكمال العملية التعليمية وجودة الأداء.
وأكد أن قيادتنا الرشيدة حرصت على أن يكون التعليم ومخرجاته في مقدمة الأولويات، لذا قدمت الدعم اللامحدود لتطوير المنظومة التعليمية، ورفع الكفاءات ومستويات الأداء، وتنمية مهارات وملكات الإبداع والتميز، وخلق أجواء التفاعل الإيجابي، وهو ما تسعى الوزارة إلى تحقيقه في المراحل الدراسية كافة ولكل عناصر العملية التعليمية.
كما أوضح معاليه أن الوزارة تواجه تحدياً جديداً تطرح فيه الكثير من البرامج، والمشاريع التربوية لتطوير المسيرة التعليمية، ضمن استراتيجية الحكومة الاتحادية فهي حريصة على أن يصل التعليم في الإمارات إلى مستوى يضاهي الدول المتقدمة، وهو ما يتطلب منا الاهتمام والتركيز على مثل هذه الكفاءات، وتطوير الأداء، ورعاية أصحاب كل أبداع ومهارة، ولعل ما يدعونا إلى التفاؤل بمستقبل واعد ما نراه اليوم في تلك الكوكبة من ضيوف هذا اللقاء وهم يعرضون قصص نجاحهم، بعد أن كانوا قبل سنوات في الساحات التربوية ينهلون من العلم والمعرفة، وهذا ما يؤكد لنا أننا نسير على الطريق الصحيح.
وقد انقسم الملتقى لجلستين عرض خلالهما المتفوقون من أبناء وبنات الإمارات تجاربهم العلمية والعملية، حيث وصفوها بشكل شامل وجسدوها للحاضرين، بهدف استفادة الطلاب منها قدر المستطاع، وتطويرها أيضاً. وقدمت تجارب الجلسة الأولى الدكتورة مريم مطر رئيسة الفريق التنفيذي لاستراتيجية التنمية للاجتماعية في دبي، وأحمد العبدالله رئيس مجلس إدارة مؤسسة نيو دبي للتطوير العقاري، أما الجلسة الثانية فكانت إلى محمد سعيد حارب المدير التنفيذي شركة (لمترى بيكتشرز)، ومخرج وصاحب فكرة المسلسل الكرتوني «فريج»، والدكتور سليمان الهتلان الرئيس التنفيذي للمنتدى الاستراتيجي العربي.
وفي نهاية الجلسات كرمت مدرسة أسماء بنت نعمان للتعليم الثانوي معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم على حضوره الملتقى، كما كرم الوزير الإعلامي ثاني جمعة بالرقاد، والدكتورة مريم مطر، وأحمد عبدالله، ومحمد سعيد حارب، والدكتور سليمان الهتلان، ويوسف الحوسني الراعي الرئيسي للملتقى.
دبي ـ سمانا النصيرات
حضرتـ هالملتقى كآآنـ وآآيد حلو ..
و استفدتـ منهـ وآآيد .. و اللهـ يقدرنا نكونـ فعآآلينـ لمجتمعنا و نخدمـ بلادناآآ ..
تسلمينـ أختيـ ع الموضوعـ .. اللهـ يعطيجـ العافيهـ ..