بسم الله الرحمن الرحيم
تم غلق الموضوع .. نظراً لتلبية الطلب
بالتوفيق ،،
الجواب:يستفيد علم الاجتماع من البيانات التاريخية لمعرفة أصل الظواهر و النظم الاجتماعية وتطورها
(علم الاجتماع التاريخي)
و إنشاء الله تستفيدين
علاقته بعلم التاريخ
إن تتبع التاريخ للأحداث التي وقعت، هو في حد ذاته ترتيب وتضيق للسلوط عبر الزمن. وبينما يولي المؤرخون اهتماماتهم نحو دراسة الماضي ويتجنبون البحث عن اكتشاف الأسباب (باستثناء فلاسفة التاريخ)، فان علماء الاجتماع يهتمون بالبحث عن العلاقات المتبادلة بين الأحداث التي وقعت وأسبابها. ويذهب علم الاجتماع بعيداً في دراسة ما هو حقيقي بالنسبة لتاريخ عدد كبير من الشعوب ولا يهتم بما هو حقيقي بالنسبة لشعب معين.والمؤرخون لا يهتمون كثيراً بالأحداث العادية التي تتخذ شكلاً نظامياً كالملكية او العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة كالعلاقة بين الرجل والمرأة مثلا، بينما هي محور اهتمامات علم الاجتماع. إلاّ ان هذه الاختلافات لم تمنع بعض المؤرخين امثال روستو فتزيف (Rostovtzev) وكولتن (coulton) وبوركهارت (burkhardt) من ان يكتبوا تاريخاً اجتماعياً يعالج الأنماط الاجتماعية والسنن والأعراف والنظم الاجتماعية الهامة(19).ولقد كان ابن خلدون واضحاً في تعريفه لعلم التاريخ عندما ربط الحاضر والماضي بطبيعة «العمران والأحوال في الاجتماع الإنساني» وجعل منه علماً «شريف الغاية، اذ هو يوقفنا على أحوال الماضيين من الأمم في أخلاقهم»(20)
أتمنى أن ينال إعجابكي
محبتكم (محبة الجغرافيا)
إن تتبع التاريخ للأحداث التي وقعت، هو في حد ذاته ترتيب وتضيق للسلوط عبر الزمن. وبينما يولي المؤرخون اهتماماتهم نحو دراسة الماضي ويتجنبون البحث عن اكتشاف الأسباب (باستثناء فلاسفة التاريخ)، فان علماء الاجتماع يهتمون بالبحث عن العلاقات المتبادلة بين الأحداث التي وقعت وأسبابها. ويذهب علم الاجتماع بعيداً في دراسة ما هو حقيقي بالنسبة لتاريخ عدد كبير من الشعوب ولا يهتم بما هو حقيقي بالنسبة لشعب معين.والمؤرخون لا يهتمون كثيراً بالأحداث العادية التي تتخذ شكلاً نظامياً كالملكية او العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة كالعلاقة بين الرجل والمرأة مثلا، بينما هي محور اهتمامات علم الاجتماع. إلاّ ان هذه الاختلافات لم تمنع بعض المؤرخين امثال روستو فتزيف (Rostovtzev) وكولتن (coulton) وبوركهارت (burkhardt) من ان يكتبوا تاريخاً اجتماعياً يعالج الأنماط الاجتماعية والسنن والأعراف والنظم الاجتماعية الهامة(19).ولقد كان ابن خلدون واضحاً في تعريفه لعلم التاريخ عندما ربط الحاضر والماضي بطبيعة «العمران والأحوال في الاجتماع الإنساني» وجعل منه علماً «شريف الغاية، اذ هو يوقفنا على أحوال الماضيين من الأمم في أخلاقهم»(20)
أتمنى أن ينال إعجابكي
محبتكم (محبة الجغرافيا)