تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » معلومات عن حاسة البصر الصف الثاني_عشر

معلومات عن حاسة البصر الصف الثاني_عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بطلب منكم طلب

مكن اتسولي تقرير عن حاسة البصر

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بحاااول
بنت القايدي خذي راحتج
ان شاء الله الاعضاء يساعدونج
ووووووووين التقرير انا بعد ابي


السلام عليكم

وجدت هذا عند بحثي في القوقل

..

حاسة البصر

تعتبر حاسة البصر من أغلى النعم يملكها الإنسان، وأهم الحواس الخمس التي ندرك بها العالم حولنا، وهي ليست حاسة للرؤية كوظيفة جسدية فقط بل حاسة إدراك أيضا وأداة سلوكية، بمعنى أن الإنسان عندما يبصر الشيء، فهو لا يراه فقط، بل يكوّن سلوكاً معيناً نتيجة هذه الرؤية.

والإبصار لا يكون مجرد فعل ورد فعل, وإنما هو عملية تفاعل متكاملة, فيرى الإنسان الشيء, ويدركه ويحلله, ويكوّن عاطفة نحوه سلبية كانت أو إيجابية، ويسمى هذا الشعور حالة انفعال.

أما البصيرة في اللغة، فهي الحجة والاستبصار، ونفاذ البصيرة يعنى قوة الفراسة وشدة المراس وقوة الحنكة والقدرة على تخطي العقبات بالخبرات السابقة المتراكمة بتطويعها وترويضها والاستفادة منها في رؤية حلول للمشكلات الجديدة, وهو ما يسمى بالتفكير الاستبصاري, الذي يعتبر أعلى مراحل الرقى في تدرج الفكر الإنساني فوق مرحلة التفكير المتحجر أو العياني عند الطفل والحيوان.

وقد ميز الله الإنسان عن الحيوان بنعمة الفهم بالاستبصار, حيث يتدرج الطفل من التفكير بالمحاولة والخطأ والتعلم بالشرطية والتقييد والمحاكاة إلى مرحلة الاستبصار, أي جمع حصيلة التجارب الفكرية القديمة ومزجها في خليط جديد لمواجهة مشكلة مستجدة عليه في المستقبل.

ويعد التبصر أعلى مراحل الوعي عند الإنسان بمشاكل نفسه, برؤية مجردة لا تتحقق إلا إذا وصل درجة من العقل ترقى به إلى الملاحظة والاستنتاج والاستدلال والتحليل, وتكون حاسة البصر قنطرة عبور إلى واحة البصيرة التي تمثل المدخل إلى العقل.

ونعمة البصر من أعظم نعم الله على عباده, وهي وسيلة الإنسان الرئيسية للتعرف على محيطه ومن حوله، من خلال أداتين حيويتين هما العينان .. والعين هي تركيب نسيجي كروي الشكل مع بروز طفيف في جزئه الأمامي, وتتكون من ثلاث طبقات، الخارجية, وهي عبارة عن غلاف خارجي لمقلة العين وتسمى الصلبة، الطبقة الوسطى, وتتكون من مجموعة كبيرة من الأوعية الدموية الدقيقة وتسمى المشيمية، والداخلية، وهي غشاء حساس للضوء تعرف علميا بالشبكية.

وتعتمد العينان في عملهما, كما أوضح العالم الإسلامي حسن بن الهيثم قبل عدة قرون، على أن صور الأشياء المرئية هي التي تنكسر على شبكية العين بشكل مقلوب, فتتم رؤيتها، ويصححها الدماغ لنراها في صورتها المعدولة.

أمراض العيون وتقنيات العلاج الحديثة

ومن أهم وأبرز الأمراض التي تصيب العين, الإصابات العينية الناتجة عن دخول جسم غريب فيها كالأتربة أو معادن صلبة, أو إصابات مباشرة بكرة أو لكمة أو أدوات حادة كالقلم، أو دخول مادة كيميائية مثل الأحماض أو القلويات وغيرها, ويلزم لإسعاف هذه الإصابات غسل العين بماء نظيف لإزالة ما يمكن من أجسام أو مواد غريبة, ووضع ضماد ورباط على العين, ونقل المصاب فورا إلى عيادة العيون.

وتعد حساسية العيون من أكثر المشكلات شيوعا, وتنتج عن ردود الفعل التي تطرأ على العينين عند تعرضهما لمثيرات معينة، وهي إما حساسية مؤقتة, أي تصيب العين مؤقتا عند التعرض لأمراض عضوية معينة نتيجة استخدام بعض الأدوية ومستحضرات التجميل, وتختفي تلقائيا عند الشفاء من المرض أو التوقف عن استخدام المواد التجميلية, أو حساسية مزمنة تنتج عن التعرض لمؤثرات خارجية في أوقات معينة كالرمد الربيعي.
وقد تتعرض العين للإصابة بالمياه الزرقاء نتيجة زيادة ضغط السائل في تجويف العين على الشبكية، بسبب وجود انسداد بشبكة الصرف، فيؤدي تلف الأوعية الشعرية للأنسجة إلى فقدان البصر أحياناً، وقد تكون الإصابة بالماء الأزرق حادة ومصحوبة بصداع شديد مع حدوث اضطرابات في الرؤية, وتعتبر الوراثة والجنس والضغط والسكري وطول النظر والإصابات الجرثومية، من أهم العوامل التي تلعب دورا مهما في الإصابة التي تسبب عدداً من الأعراض مثل ضبابية الرؤية وضعف البصر والآلام المتكررة حول العين والصداع، وعدم القدرة على تكييف الإبصار في الحجرة المظلمة، وظهور هالة من ألوان الطيف حول المرئيات، وتكرار تغيير العدسات الطبية بلا فائدة.

الساد العيني

ويعتبر الساد العيني (كاتاراكت) من أبرز أمراض العين الشائعة في العالم، وينتج عن حدوث ضبابية وإعتام في عدسة العين الشفافة أصلا, لتسمح بمرور الضوء من خلالها, فيضعف مرور الضوء من خلالها وتتضاءل الرؤية تدريجيا إلى أن تنعدم تماما, ويتعرض المصابين بالسكري، ومن لهم تاريخ عائلي سابق للمرض أكثر من غيرهم, ويتطلب العلاج إجراء عملية جراحية.

ومن الاضطرابات الأخرى، زيادة إفراز الدموع الناتجة عن شدة حساسية العين للرياح والضوء أو تغير الطقس، ويمكن معالجة ذلك باستعمال النظارات الشمسية, ما لم يكن السبب انسداد في القناة الدمعية أو التهابات العين، أما نقصان إفراز الدموع فيأتي نتيجة نقص إفرازات الغدة الدمعية، مما يؤدي إلى حرقان وحكة وضعف حدة الإبصار, ويعالج ذلك غالباً بالدموع الاصطناعية.

أما أمراض العيون المعدية فتصيب ملتحمة العين بصورة رئيسية, وهي الغشاء الرقيق الشفاف الذي يغطي بياض العيون ويبطن الجفون، وتنتقل في معظمها من المصاب إلى السليم عن طريق استعمال الأدوات الشخصية للمريض والأيدي الملوثة بإفرازات العين المصابة، أو بواسطة الذباب عند انتقاله من العين المصابة إلى العين السليمة, ومن أهم أنواعها, الرمد الصديدي المتسبب عن سلالات معينة من البكتيريا الكروية، حيث تصاب العين بالاحمرار, وزيادة الدموع مع نزول إفرازات مخاطية تتحول إلى صديد، إضافة إلى تورم الجفون بدرجة يصعب معها فتح العين، ومن مضاعفاته حدوث ثقب القرنية بعد تقرحها، فتظهر عتمات في الرؤية وقد تنتهي أيضا بفقدان البصر, والرمد الحبيبي الذي يتسبب عن نوع من الفيروسات وينتشر بين الأطفال, ويؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض تشمل احمرار بسيط في العين مع زيادة في إفراز الدموع وعدم القدرة على مواجهة الضوء, وشعور المصاب بوجود ما يشبه الرمل في عينيه, مع حكة شديد، ثم ظهور حبيبات صغيرة بيضاء على الجزء الداخلي للجفون, ويسبب هذا المرض مضاعفات تشمل تليف الجفون وحك الأهداب وإصابة قرنية العين, مما يؤدي إلى حدوث تقرح وإعتام يحجب الرؤية التي قد تنتهي بفقدان البصر.

ويعتبر ضعف البصر المصاحب للتقدم في السن، أو ما يعرف بتلف طبقة الماكيولا العينية, من أهم مضاعفات الشيخوخة والكبر, الناتجة عن تناقص مرونة عضلات عدسات العينين عند الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخامسة والأربعين, فلا يستطيع المصاب القراءة إلا عن قرب وبحروف كبيرة، ويمكن التغلب على هذه المشكلة باستعمال نظارات خاصة بهذه الحالة تستبدل سنويًا.

مستوى الرؤية وقياساته

وتقاس حدة الإبصار عند الإنسان من خلال تعرفه على حروف أو أشكال معينة موضحة على لوحة خاصة ومرتبة في سبعة صفوف، حيث يطلب منه الجلوس على بعد ستة أمتار من هذه اللوحة لقراءتها, فان لم يستطع التعرف إلا على حروف الصف الأول يعطى درجة حدة الإبصار 6 من 24، أي أن ما يستطيع الشخص العادي رؤيته على 24 مترًا لا يراه المصاب بضعف النظر إلا على بعد 6 أمتار, أما إذا استطاع رؤية اصغر شكل في الصف الأخير، فتعتبر حدة إبصاره 6 على 6، وبناء على هذا القياس وغيره من الفحوصات, يستطيع الطبيب تحديد أسباب ضعف النظر وكيفية علاجه سواء كان قصرًا أو طول نظر.

ولضعف الرؤية بالعينين عدة أنواع, الأول يسمَّى حسر البصر أو قصر النظر (Myopia)، وفيه لا يرى المريض الأشياء البعيدة عنه, والنوع الثاني, يسمَّى مدّ البصر أو طول النظر (Hypermetropia), وفيه لا يستطيع المريض رؤية الأشياء القريبة منه بوضوح, أما النوع الثالث, فيسمَّى حرج البصر أو الانحراف البصري (Astigmatism)، وفيه لا يمكن للمريض رؤية الأشياء القريبة والبعيدة بوضوح، حيث يلاحظ تداخل الأحرف عند القراءة.

ويفسّر الأطباء أنه في حالة الانكسار الطبيعي للضوء الصادر من المرئيات، تتجمع صور هذه المرئيات على الشبكية، فتؤدي العين وظيفتها دون جهد أو استعانة بوسائل تعويضية كالعدسات, أما إذا تجمعت هذه الصور في موقع قبل الشبكية يحدث ما يسمى بقصر النظر، ويعاني المصاب في هذه الحالة من عدم وضوح رؤية الأشياء البعيدة, كما يشعر بصداع كلما حاول القراءة، ويمكن تصحيح قصر النظر باستعمال نظارات ذات عدسات مقعرة تساعد في تجميع الصورة على الشبكية لتتم رؤيتها بوضوح ودون إجهاد العين.

ويحدث طول النظر نتيجة تجمع الأشعة خلف الشبكية, مما يؤدي إلى ضبابية وعدم رؤية الأشياء بوضوح, ويعاني المصاب من الصداع، بسبب ما تبذله العين من جهد لتجميع الصورة على الشبكية، وتصحح هذه الحالة باستعمال العدسات المحدبة.

أما الحوَل فهو اتجاه العينين اتجاهين مختلفين نتيجة ضعف إحدى عضلات العين المصابة، حيث لا تقع الصورة فيهما على نقطتين متماثلتين في شبكتي العينين ، مما يتسبب في ازدواج المرئيات فيدفع المصاب بالحوَل إلى استعمال العين السليمة، وإهمال العين الضعيفة فيزداد ضعفها، وتُعالج هذه الحالة التي تتسبب غالبا عن التعرض لالتهابات جرثومية أو حادث، أو عوامل وراثية, باستعمال النظارات المناسبة وممارسة تمارين خاصة لتقوية عضلات العين, ويتم اللجوء للجراحة في الحالات القصوى, ويسهل الاكتشاف المبكر للحوَل عملية علاجه, أما إهماله فيؤدي لفقدان البصر.

وسائل علاج الاضطراب البصري

وقد برزت عدة تقنيات حديثة وخيارات متاحة لعلاج هذه الأنواع من الاضطرابات البصرية وتصحيح النظر, إضافة إلى النظَّارات الطبية, إما بالعدسات اللاصقة, أو بإجراء عمليات تصحيح البصر بأشعة الليزر, فضلا عن ظهور الكثير من صرعات الموضة العالمية في عالم البصريات والنظارات ومنها النظارات الملونة التي تنقسم إلى نوعين, نظارات شمس طبية وغير طبية, وتعرف أشهر العدسات الملونة المستخدمة في النظارات، باسم "فوتوجراي", وهي من درجات اللون الرمادي، و"فوتوبراون", وهي من درجات اللون العسلي, أو عدسات ذات لون متدرج من الداكن إلى الفاتح, تكون مفضلة عن غيرها للوقاية من أشعة الشمس.

ويزداد الإقبال على الأنواع الحديثة من عدسات النظارات التي تتميز بالألوان الفاتحة مثل الأصفر, البرتقالي, الأزرق, والبنفسجي, ولكل منها وظيفتها حسب الحاجة، فالعدسات الصفراء مثلا تستخدم عند قيادة السيارات أثناء النهار, لأنها تجمع أشعة الشمس، في حين يتناسب استخدام العدسات الزرقاء مع جهاز الكمبيوتر, وتصلح العدسات البرتقالية للأشخاص الذين يعانون من حساسية للضوء ولا يستطيعون النظر إلى أشعة الشمس.

أما النظارات الطبية الشمسية ذات العدسات الملونة، فهي مهمة جداً لمن يعرف استخداماتها حسب متطلباته, وتكمن مهمتها في حجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تسبب العديد من الأمراض بداية من الحساسية وحدوث المياه البيضاء إلى حروق الشبكية, إذا نفذت إلى داخل العين.

ويحذر أخصائيو طب وجراحة العيون من ارتداء النظارات الملونة الرخيصة, حتى في الأماكن المغلقة, لأنها تعمل على إظلام الضوء فقط, وليس حجب الأشعة الضارة فلا تمنع نفاذها إلى العين, مما يؤدي إلى مخاطر كبيرة, مشيرين إلى أن النظارات ذات العدسات الوردية والزرقاء والخضراء وألوان أخرى, قد تشوه الرؤية وتحجب بعض الألوان مثل اللون الأحمر لإشارات المرور, حيث تبين أن هذا اللون يختفي تماماً إذا كان السائق يرتدي نظارات شمسية زرقاء, كما تؤثر على سلامة الأشخاص الذين يستخدمونها، وخصوصاً مع ارتفاع درجات حرارة الجو.

وتتمثل أحدث الابتكارات العلمية في هذا المجال, ما توصل إليه عالم بريطاني، حيث نجح في ابتكار نظارات طبية يمكن للمستخدم أن يضبطها بنفسه حسب درجة تصحيح الرؤية اللازمة, ملغياً بذلك الحاجة لفحوصات النظر الدورية وتغيير العدسات حسب النتائج الجديدة.

وأوضح الدكتور جوشوا سيلفر، عالم الفيزياء الذرية في جامعة اكسفورد، صاحب الاختراع, أن بالإمكان ضبط العدستين في النظارات لتحقيق أوضح رؤية بالتركيز على الأجسام البعيدة أو القريبة, وذلك بإضافة أو إنقاص كمية زيت السليكون المحتجز في خزان رقيق محشو بين جانبي العدسة البلاستيكية, وحالما تتعدل العدسة للمدى المطلوب, يقطع المستخدم إمداد الزيت وتصبح النظارات جاهزة للرؤية خلال دقيقتين فقط.

ويرى الباحثون أن مثل هذه النظارات قد تساعد 90 في المائة من الناس الذين يحتاجون إلى تصحيح الرؤية, وخصوصا في الدول النامية حيث يتم الانتظار ليوم أو أكثر حتى يحصل المريض على العدسات المطلوبة.

وتعتبر العدسات الطبية اللاصقة التي تم اختراعها منذ أكثر من مائة عام, بديلا شائعا للنظارات بهدف تحسين المظهر والشكل العام للوجه والاستمتاع بحياة طبيعية, وهي عبارة عن عدسات اصطناعية رقيقة توضع على سطح العين لتصحيح غالبية اضطرابات البصر الشائعة.

ويقبل الكثير من الناس على استخدام هذه العدسات بفضل الابتكارات والتطورات الحديثة التي شهدتها التقنيات البصرية خلال الأعوام القليلة الماضية, ولكن لابد من استشارة طبيب عيون متخصص لتحديد الاحتياجات الشخصية للعين ومدى ملائمة العدسات لها، ويمكن للأطفال استخدامها إذا تم الالتزام بإرشادات التنظيف والعناية.
العدسات الطبية اللاصقة
ويرى معظم الأخصائيون أن العدسات الطبية آمنة الاستخدام, طالما اتبع الناس إرشادات العناية بالعيون, وخصوصا العدسات الحديثة الرقيقة جداً وتحتوي على نسبة عالية من الماء وتسمح للعينين بالتنفس، محذرين من أن عدم تنظيف هذه العدسات جيدا وبصورة مناسبة يؤدي إلى تجمع ترسبات عليها وتسبب الإصابة بالحساسية, والالتهابات الجرثومية.

وتتوافر حاليا أنواعا كثيرة من العدسات اللاصقة المختلفة, بدءا من العدسات المخصصة للاستعمال اليومي وحتى تلك التي يمكن إبقاؤها في العين أثناء النوم، إلى جانب العدسات الملونة والمخصصة لرؤية الجسام القريبة والعيدة في آن واحد.

وبشكل عام، تنقسم العدسات الطبية اللاصقة إلى نوعين, الصلبة أو القاسية, التي كانت أول الأنواع توافرًا، وما زال يستخدمها البعض ممن لديهم احتياجات بصرية خاصة, واللينة,، وهي النوع الأكثر شيوعًا, الذي تم تطويره منذ حوالي ثلاثين عاماً, وشهد تحسينات كبيرة من حيث الراحة وسلامة الاستخدام.

وكان علماء أستراليون قد نجحوا في ابتكار نوعًا جديدًا من العدسات اللاصقة يمكنها البقاء في العين لحوالي خمس سنوات متتالية دون الحاجة إلى نزعها, حيث تم تصميمها لتزرع في عدسة العين, ويمكن للأشخاص المصابين بقصر أو طول النظر استخدامها.

وتتضمن هذه التقنية المدهشة للعدسات موادًا حيوية تشجع نسيج العين على النمو عبر سطحها, فتجعلها جزءًا من القرنية، وهي الطبقة الخارجية للعين, منوهين إلى إمكانية إزالتها ووضع عدسات جديدة مكانها في حال تغيرت درجات البصر.

كما أعلن الباحثون في الولايات المتحدة عن نجاحهم في تطوير عدسات لاصقة تصحيحية تساعد في تغيير شكل عدسة العين خلال الليل دون الحاجة إلى عمليات تصحيح البصر الجراحية.

وقال هؤلاء إن هذا الخيار الجديد سيتوافر قريبا للأشخاص الراغبين في التخلص من النظارات أو العدسات اللاصقة التقليدية, ويترددون في الخضوع لعمليات تصحيح البصر (ليزك), من خلال عملية تقويم القرنية, وهي إجراء جديد يتطلب استخدام المرضى المصابين بضعف البصر عدسات لاصقة مصممة خصيصا لارتدائها أثناء النوم, حيث تعمل هذه العدسات على تصحيح الرؤية البعيدة بتعديل القرنية لتتخذ شكلها المناسب, ويبقى التحسن في درجة الإبصار بعد إزالتها من ثماني إلى 20 ساعة.

ويرى الأطباء أنها طريقة مقنعة وسهلة وأكثر أمانا من العمليات الجراحية, تحسن البصر وتغني عن النظارات والعدسات, وتبقى صالحة لثلاث سنوات, ولكنها مكلفة إذ يصل سعر الزوج منها إلى 800 دولار.

وأظهرت الدراسات العملية أن درجة الإبصار تحسنت إلى 20/ 20 عند 58 في المائة من المرضى الذين استخدموا العدسات الليلية الجديدة, ولكنها قد لا تفيد جميع الأشخاص إذ أنها مصممة للمرضى الذين يعانون من ضعف بصري خفيف إلى متوسط, كما قد تسبب بعض الانزعاج عند ارتدائها, لأنها غير منفذة للغاز, أي أنها تقلل الأكسجين عند وضعها أثناء الليل, وقد تزيد خطر التهاب العين, بسبب ارتفاع درجة حرارتها عند إغماض الجفون عليها, مشكلة وسطاً ملائما لنمو الجراثيم.

ومع ذلك, فان للعدسات الملونة التجميلية التي تلاقي إقبالاً ورواجا كبيراً بين النساء والشابات والمراهقات, وأصبحت موضة شائعة بين الفتيات لغايات تجميلية, خصوصاً بعد ابتكار عدسات مقلمة ومخططة وبألوان فوسفورية وحمراء, مخاطر صحية كبيرة أيضا، حيث ثبت علمياً أن مثل هذه العدسات تزيد مخاطر إصابة العيون بالخدوش والتقرحات والإنتانات الجرثومية التي قد تؤدي إلى العمى.

ويحذر الأطباء من أن هذه العدسات اللاصقة تحمل أضرارًا صحية كبيرة على العيون، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها, حتى وان لم تكن لغايات تصحيح البصر, ولكن الكثير من المراهقين يشترون العدسات الملونة دون وصفة طبية ومن أماكن غير مرخصة.

ومن أهم المخاطر التي يمكن أن يسببها ارتداء العدسات اللاصقة التجميلية, التهاب ملتحمة العين, وانتفاخها نتيجة تجمع السائل في القرنية, ردة فعل تحسسية, جروح في العين مع تآكل في القرنية, وضعف الرؤية مما يزيد من خطر التعرض للحوادث.

ويبدو أن تكنولوجيا العدسات تجاوزت الإنسان إلى الحيوانات, حين صنعت شركة (مينيكون) اليابانية عدسات لاصقة خاصة بالقطط والكلاب التي تعاني من مشكلات في العيون، وأنواع أخرى مصنوعة من مادة شبيهة بالعدسات اللاصقة للعيون البشرية, للحيوانات التي فقدت عيونها نتيجة حادثة ما.

..

وبامكانك الحصول على المزيد من المعلومات باستخدام محرك البحث قوقل

..

مشكورة أختي على الموضوع
و السموحة على الإزعاج و التقصير
للرفع ……))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.