الجمعة ,25/06/2010
كتب: محمد الفاتح عابدين
“شر البلية ما يضحك” عبارة موجزة تلخص ما يقوم به معلمو الدروس الخصوصية منذ اعلان نتائج الصف الثاني عشر، وحصر اعداد الطلبة الذين لهم حق دخول امتحانات الإعادة، حيث باشر بعض هؤلاء المدرسين بخوض جولتهم النهائية التي يختتمون بها عامهم الدراسي غير مكتفين بما حققوه من مكاسب، لاهثين وراء أي أرباح تجيء من الطلبة الذين لم يوفقوا في اجتياز جميع الامتحانات .
وكما هو “العرف” فإن أسعار حصص المراجعة الخاصة بالإعادة تكون بنصف القيمة، وقد قام أحد هؤلاء المدرسين باستخدام وسيلة فريدة من نوعها ومقنعة الى حد كبير وفق ما رواه احد الطلبة الى “الخليج” حيث طبع المدرس قائمة من عشر صفحات تتضمن أسماء طلبة متفوقين حصلوا على معدلات عالية خلال الامتحانات الماضية، مدعياً أنه قام بتدريسهم جميعاً، ويضيف الطالب أن المدرس الذي رفع سعر الحصة الى 500 درهم للساعة الواحدة، أكد أن النجاح مضمون لديه، وأن الأسماء التي في القائمة تشهد له بذلك، متابعاً انه كان يتلقى اتصالات شكر وتقدير مدعياً انها من الطلبة وأولياء أمورهم مشيراً إلى خبرته في وضع الأسئلة التي اكتسبها طوال سنوات عمله في التدريس الخصوصي .
إلى ذلك استنفرت المعاهد الخاصة جهودها لاستقطاب العدد الأكبر من طلبة امتحانات الإعادة وألغى عدد من المعاهد في مدينة العين عطلات العاملين فيها إلى جانب قيام عدد آخر من هذه المعاهد بتأجيل الدورات التخصصية التي كانوا قد اعلنوا عن انطلاقها وسط تخفيضات هائلة بمناسبة العطلة الصيفية، وذلك تمهيداً لاستقبال العدد الأكبر من الطلبة الذين ستبدأ امتحاناتهم الأحد المقبل .
جريدة الخليج
شكرا لك أخي نور على الطرح
حسبي الله عليهم
محد بيرسبهم غيرهم
واشكرك اخي عالموضوع الطيب9