تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مستلزمات وقرطاسية طلبة العصر عبء على أولياء الأمور

مستلزمات وقرطاسية طلبة العصر عبء على أولياء الأمور 2024.


السلام عليكم

الحقيبة ثمنها من 45 – 150 درهماً

مستلزمات وقرطاسية طلبة العصر عبء على أولياء الأمور

العين – منى البدوي:

لم تعد الموضة مقتصرة فقط على الأزياء النسائية والرجالية وقصات الشعر والأثاث بل امتدت خطوطها الى المستلزمات المدرسية من حقائب وأحذية ودفاتر وأقلام وعلب الهندسة والألوان وحقيبة الأطعمة الخاصة بالأطفال حتى الممحاة لم تتخلف عن السير في ركب الموضة التي باتت شغل الطالب الشاغل عندما يتوجه مع ذويه لشراء مستلزماته المدرسية حيث يحرص طالب العصر، على أن تكون جميع لوازمه المدرسية من نفس الماركة أو اللون أو مرسومة عليها شخصية كرتونية مشهورة مما يشكل عبئا اضافيا على ولي الأمر خاصة أنه وبمجرد وضع تلك الصورة أو الشعار على القرطاسيات والحقائب والأحذية وغيرها من لوازم المدرسة، يقفز ثمنها في كثير من الأحيان الى أكثر من الضعف حتى لو كانت من النوعيات البسيطة أو حتى المُقلدة.

ومما لا شك فيه أن ولادة هذه الظاهرة تسببت في رفع أسعار اللوازم المدرسية، حيث إن الاقبال على شراء هذه النوعية من المستلزمات المعنونة بماركات عالمية أو شخصيات معروفة أدى الى ارتفاع أسعارها بشكل كبير وواضح مقارنة بالأعوام السابقة التي لم يكن فيها حيز لهذه الظاهرة حيث إن احدى الحقائب التي كانت تُباع قبل خمسة أعوام بسعر يتراوح بين 20 و25 درهما قفز ثمنها الى أكثر من 45 درهما ناهيك عن بعض التجار الذين رفعوا ثمن نفس الحقيبة الى أكثر من 150 درهما وذلك بسبب وضع صورة واحدة من الشخصيات الكرتونية عليها!

وينطبق الأمر نفسه على كافة المستلزمات الأخرى بدءا من الدفاتر والأقلام مرورا بعلب الهندسة والألوان وصندوق الأطعمة الخاص بالأطفال وانتهاء بالحذاء.

وبالرغم من أن الموضة الحديثة وحدت بعض الملابس بين الذكور والاناث الا أن موضة المستلزمات المدرسية لم تلتزم بهذا الخط حيث إن جميع مستلزمات المدارس أصبحت منفصلة الى قسمين أحدهما للطلاب الذكور والآخر للاناث وذلك من خلال الشخصيات الكرتونية أو الألوان حيث إن وجود شخصية كرتونية من الجنس اللطيف مثل باربي أو فلة أو أم خماس يدل على أن هذه السلعة للطالبات دون الطلاب أما الشخصيات التي من الممكن أن تكون مشتركة بين الطلبة الاناث والذكور فيتم التمييز بين الحقائب عن طريق اللون حيث إنه ومن المتداول بين أفراد المجتمع أن اللون الأزرق مخصص للاناث بينما الأزرق للذكور.

ولم يقف الأمر عند حد شراء طقم كامل من لوازم المدرسة بل أصبحت محوار للأحاديث التي تدور بين أوساط الطلبة بمختلف أعمارهم، كما أصبح مدعاة للتفاخر فيما بينهم الأمر الذي قد يؤدي الى خلق صراعات نفسية لدى بعض الطلبة الذين ينتمون الى أسر محدودة الدخل. ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه من المسؤول عن ولادة مثل هذه الظواهر الاجتماعية السلبية التي تضيف الى مستوى التحصيل العلمي لدى الطالب؟ وهل ستفجر هذه الظاهرة سلبيات أخرى بين أبنائنا الطلبة؟

..

والضحيـة الأول والأخيــر أوليــاء الأمـــور

أتمنى أن تكـون هنــاك لوائح وقوانيــن للمحلات التجـاريـة لكــي لا يتلاعبـوا بالأسعـاء

الله كريـــم … شكـراً على نقــل الخبــر

بالتوفيـــق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يكون في عونهم برأيي هنا يأتي دورنا نحن المربين في نشر الوعي وتوعية الأطفال على الأقل في الحفاظ على أدواتهم.
دمتم وكل عام وجميعكم بألف خير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.