الســــلام عليكـــــــم
مدارس رأس الخيمة تعاني نقصاً في أجهزة الحاسوب
رأس الخيمة – حصة سيف:
اشتكى مديرو ومديرات مدارس رأس الخيمة من نقص في أجهزة الكمبيوتر يعرقل المسيرة التعليمية والتربوية في الإمارة لا سيما مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
وأشارت آمنة سعيد الزعابي مساعدة المديرة في مدرسة أذن للتعليم الأساسي إلى ان المشكلة التي تحد من مجال عملهم هي عدم توفر أجهزة الكمبيوتر، التي تحتاج إليها المسيرة التعليمية، وهذا ما نسعى لتوفيره من الميزانية التشغيلية إلا أنها لا تكفي لكل المشاريع المدرجة حسب أولوياتها في الخطة المدروسة التي وضعتها المدرسة، مشيرة إلى ان المدرسة تحتاج إلى صالة مغلقة تابعة للمقصف الغذائي ليتسنى للطالبات الاستمتاع بالاستراحة.
وأضافت ان الكادر الإداري ناقص وكل المسائل الادارية على المديرة ومساعدتها مؤكدة أن مؤسسة الإمارات للخدمات، وفرت لهم سكرتيرة واحدة إلا أنهن ينتظرن موظفات إداريات يحملن على عاتقهن الأمور الإدارية الروتينية ليتفرغن بشكل كامل للإدارة التربوية.
وأشارت إلى ان استقبال الطلبة أمس الأول لم يبدر منه مشكلات تتعلق بالانتظام أو الغياب فيما اكتمل نصاب الكادر التدريسي ليغطي كل الفصول ولفتت إلى ان إحدى الطالبات في الفصل الأول قدمت على كرسي متحرك لإعاقة جسدية في ظهرها فتوالت المسؤولية على المدرسات لنقلها من مكان لآخر إلا ان المشكلة تكمن في نقلها للطابق الثاني حيث توجد فصول اللغة الانجليزية، موضحة أنها نقلت المشكلة للمنطقة لوضعها بالصورة ولاقتراح حل يضمن للطالبة الصغيرة التعليم وفق خدمات متوافرة، مضيفة ان التعاون لا بد أن يقوم بين المدرسة وولي الأمر في توفير شخص يقوم بخدمتها طيلة بقائها في المدرسة.
وعن تسجيل الطلبة الوافدين، أشارت إلى ان المدرسة استقبلت 4 طالبات فقط حتى الآن، مؤكدة ان فصول المدرسة تستوعب أكثر من ذلك، حيث احتوت ثلاثة فصول مخصصة للأول الابتدائي على 19 طالبة فقط، مضيفة إلى ان بعض أولياء الأمور الوافدين واجهتهم مشكلة في تكاليف التعليم الحكومي المرتفعة نوعاً ما، إلا أن الإدارة كانت سابقاً تكفل طلاب العلم من خلال تعاون المعلمات على دفع تكاليف الدراسة، أما الآن وقد خول للمدرسة الصلاحيات لاستقدام الوافدين فسيتم مراعاة ظروف الأسر.
وأكد محمد غنيم مدير مدرسة غليلة للتعليم الأساسي أن العام الدراسي الجديد بدأ بمشكلة وصفها ب”العويصة” تكمن في اضافة 9 فصول جديدة للمبنى المدرسي من خلال لجنة تطوير المناطق الشمالية من الحكومة المحلية، إلا أنها وبعد مرور عام على انشائها لم يتم توصيل الامدادات الكهربائية إليها، ورغم جهودنا وتواصلنا مع الجهات المختصة إلا ان الفصول بقيت على حالها خاوية، فيما يتزاحم الطلبة في الفصول القديمة والمتهالكة حيث حرمت الكهرباء الطلبة من الفصول المجهزة إلى أجل غير مسمى.
وأضاف ان الكادر التدريسي لا يزال ناقصاً حيث لم يعين إلى الآن مدرس تربية إسلامية ومدرس جغرافيا فيما ابتدأت الدراسة وانتظم الطلاب في الدراسة إلا ان تخوفنا أقل من هذه الناحية لحرص الوزارة على اكمال الكادر التدريسي في اسرع وقت وتبقى مشكلة الكهرباء والفصول الجديدة هي المشكلة العالقة أمام مسيرة التعليم في العام الدراسي الجديد.
وأكدت بدرية محمد مديرة مدرسة المطاف للتعليم الأساسي ان زيادة الميزانية التشغيلية وعدم تحديد أوجه الصرف فيها أتاحت للإدارة المدرسية حرية إكمال النواقص وفتح المجال لتوفير الأجهزة التعليمية المرافقة وتطوير المبنى المدرسي على وفق الامكانات، مشيرة إلى ان الحاجة الوحيدة والضرورية في الوقت الحالي هي “توفير المظلات في الساحة المدرسية والملعب الرياضي مؤكدة ان وزارة الأشغال العامة والإسكان وعدت بتوفيرها بأقرب فرصة متاحة”.
وأضافت ان الكثافة الطلابية في الفصول المدرسية تعرقل عملية تطوير المهارات والمواهب حيث يحتوي كل فصل على 32 طالبة يصعب على المعلمة متابعة كل واحدة على حدة، مشيرة إلى ان القانون السابق الذي يقضي بعدم زيادة الطلبة على 30 طالباً في الفصل، قانون جيد ويتيح الفرصة لإبراز المواهب مقارنة بالحالي الذي يتيح لكل فصل أن يضم في الحد الأقصى 35 طالباً، فحبذا أن تعيد الوزارة القانون السابق.
**الله يعين حتى الكمبيوترات الموجودة حالتها حالة**
بس الحمدلله على كــــــــل شئ..
مشككووووورة على فتحج المجاااااال للنقاااااااش في هذا الموضوووووووووووووع..^__^
والــــــــــــلــه يـــــعــــطـــــــــيـــــــــــتتج الـــــــعــــــــافــــــــيــــــه