السلام عليكم
مدارس أبوظبي تحذر طلابها من السهر والتأخر عن الدوام
أبوظبي – إيمان سرور:
تختصر ساعات الدوام لموظفي منطقة أبوظبي التعليمية وساعات اليوم الدراسي في مدارسها أسوة ببقية الدوائر والمؤسسات ومدارس الدولة خلال رمضان، وذلك لتمكين الموظفين والطلاب من الموازنة حتى نهايته في الثالثة مساء حيث أنجزوا المعاملات المقدمة إليهم والتي كانت بحاجة إلى البت السريع فيها، فيما تسلموا المعاملات الخاصة بجهات أخرى والتي تتطلب المراجعة والتدقيق.
ويبدأ دوام المدارس وفق الجدول الزمني الذي حددته وزارة التربية والتعليم في تعميمها بين واجباتهم ومسؤولياتهم الدينية.
وأكدت منطقة أبوظبي التعليمية التزام موظفيها في مختلف الدوائر والأقسام بالدوام الرسمي في أول يوم لشهر رمضان الفضيل، حيث شهد قسم خدمة الجمهور بالمنطقة يوم الخميس الماضي حركة مستمرة من قبل المراجعين الذين توافدوا في التاسعة والنصف بعد مباشرة الموظفين بنصف ساعة لإنجاز معاملاتهم كالعادة.
وقال مصدر مسؤول في منطقة أبوظبي التعليمية إن جميع الموظفين استمروا في الدوام حسب النظام الجديد.
ويبدأ الدوام المدرسي خلال الشهر الفضيل في الثامنة صباحاً بالنسبة للطلاب الذكور والتاسعة بالنسبة للاناث وينتهي في الثانية ظهراً.
وتواجه بعض المدارس اشكالية في وقت انصراف طلابها بسبب زحام المواصلات وتوحيد وقت الانصراف، إلا أن ادارات المدارس حاولت ايجاد حلول لتلك المشكلة، حيث أشارت مديرة مدرسة أم عمار أن الدوام يبدأ في مدرستها في التاسعة إلا ربعاً مشيرة إلى أن المدرسة تعتمد نظام الساعات وانها استفادت من تقليص وقت الفسحة في زيادة حصص الدراسة كون الطالبات في مرحلة دراسية مهمة خاصة طالبات الصف الثاني عشر الثانوي.
وأشارت مديرة المدرسة إلى أن مشكلة التزام الطالبات بالحضور الصباحي تتوقعها في منتصف أو خلال الأسبوع المقبل، بعد أن تدخل الأسر في السهرات ومتابعة المسلسلات الفضائية، حيث تقل فترة النوم ويطول السهر، الأمر الذي يؤدي إلى عدم النهوض باكراً، والوصول إلى المدرسة في الوقت المحدد، وقالت ان هناك اجراءات صارمة ضد الطالبات المتأخرات عن دوامهن الدراسي بعد انذارهن، واذا لاحظت المدرسة تكراراً لذلك التأخير ستتم اعادة الطالبة إلى منزلها وحرمانها من دخول الحصص.
وذكر مدير احدى المدارس بتعليمية أبوظبي ان وقت انصراف الطلاب نهاية اليوم الدراسي يشكل مشكلة بسبب ازدحام الحافلات بالطلبة وانتظام وصول مستخدميها إلى منازلهم في وقت معقول، مشيراً إلى ان ازدحام السيارات والباصات الذي يشهده محيط المدرسة وأمام بواباتها الخارجية ينشأ بسبب ان قسما من الطلبة يقوم أولياء أمورهم بنقلهم إلى منازلهم في سياراتهم الخاصة ومع توحيد وقت الانصراف اجتمعت السيارات في وقت واحد فنشأت هذه المشكلة، منوهاً إلى أن بعض المدارس تحاول حل هذه المشكلة التي تواجهها سنوياً بتغيير بضع دقائق في مواعيد الحضور والانصراف حتى تقلل من هذا الازدحام ولكن بعض أولياء الأمور لم ترضهم مثل تلك الحلول.
وأكدت ادارات المدارس في أبوظبي حرصها على سلامة طلابها وطالباتها خاصة في وقت الانصراف في ظل العدد الهائل من السيارات المجتمعة في محيط المدارس.
..