تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » محمد الشرقي يشهد فعاليات مشروع رعاية الموهوبين في الفجيرة – جريدة الاتحاد

محمد الشرقي يشهد فعاليات مشروع رعاية الموهوبين في الفجيرة – جريدة الاتحاد 2024.

شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة صباح أمس انطلاق فعاليات مشروع رعاية الأطفال الموهوبين، التي نظمتها روضة الإخلاص برعاية سموه تحت شعار “يدك بيدي أصل لغدي”. وتخللت فعاليات الحفل فقرات استعراضية قدمها طلبة الروضة الموهوبون، وقام سموه بجولة تفقدية في المعرض، اطلع خلالها على أعمال الطلبة الموهوبين، كما قام سموه في نهاية الحفل بتكريم الجهات المساهمة في المشروع.
من جانبها قالت منى شاهين الحمادي موجهة رياض الأطفال في منطقة الفجيرة التعليمية والمشرفة على المشروع إن رعاية الموهوبين حق لهم وواجب علينا، حيث إنهم يمثلون ثروات نستثمرها وقدرات نوجهها، وهي أمانة يشارك في حملها الجميع.

وأشارت إلى أن الموهبة هي المنفذ الذي تسعى إليه المجتمعات لتعزز إسهاماتها الواضحة في الحضارة البشرية بأسرها، كما يجعل لها دوراً بارزاً في تلك الحضارات، ويكسبها بالتالي مكانة بارزة بين الأمم، حيث تعمل تلك المجتمعات جاهدة من خلال أساليب علمية مقننة على الكشف عن الموهوبين لتتمكن من صقل مواهبهم، لأنهم يمثلون ثروة قومية هائلة ويسهمون في تحقيق التنمية الشاملة في المجتمع بوجه عام والتنمية البشرية بوجه خاص.
وأضافت موجهة رياض الأطفال قائلة: “إن سياسة التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، تؤكد ضرورة اكتشاف الموهوبين وتنميتهم ووضع البرامج والمناهج الخاصة بهم، وتزودهم بروافد الثقافة الملائمة لهم وإكسابهم مهارات خاصة، وهذه الجهود التي تبذلها الدولة تعد خطوة حضارية واسعة تخطوها في سبيل الارتقاء بالوطن”.
ومن منطلق أهمية رعاية الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة، والتي تعد من أهم مراحل عمر الإنسان ، فإننا نحرص على اكتشافها مبكراً، لنقوم برعايتها وتتبع نموها، وذلك نظراً لأهمية الموهوبين، وأنهم أهم شرائح المجتمع لفكرهم المتميز وأنهم يمثلون الثروة الحقيقية للوطن، حيث أنهم رواد العلوم و المعرفة في المستقبل، ويحتاجون إلى رعاية خاصة في هذه المرحلة.
كما نحرص على تدريب معلمات رياض الأطفال على أساليب رعاية الموهوبين من خلال الدورات وورش العمل، وبناء قاعدة بيانات شاملة ومفصلة للطلبة الموهوبين في رياض الأطفال، كما نحرص على الإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وأهمية اكتشافهم، ومد جسور التواصل مع أولياء أمور الأطفال الموهوبين، والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي وإشراكه في البرامج الخاصة لرعاية الموهوبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.