.
.
.
في حياتنا نمر بكثير من المحطات..
نتوقف عند بعضها، ونتجاهل البعض الآخر..
نهتم بالقرب من بعضها، ولا نشعر بمرورنا بجوار البعض الآخر..
وقد نكون مسرعين أحياناً في سيرنا، منشغلة أذهاننا في أمور دنيانا، فنغفل عن تفقد حالة الوقود المتبقي لدينا!
ثم لا نلبث أن نجد أنفسنا وقد توقفنا مجبرين في مكان منقطع! لا توجد فيه محطة للتزود بما نحتاج من وقود!
ولربما تداركنا الوضع متأخراً، لكن حينها من يضمن لنا توفر الوقود المناسب في المحطة التي سنكون مجبرين على التوقف فيها!
الحياة لا تسير بالصدف، والفرص لن تكون متاحة دائماً.. فلنكن فطنين،
ولنبقى دائماً مستعدين، لأننا بذلك نضمن خيارات أكثر، وفرص أكبر!
قد تكون محطات الوقود للتزود من العمل الصالح، لضمان الوصول للجنة بعد رحمة الله وفضله..
قد تكون محطات الوقود للتزود من المهارات والخبرات، لضمان الوصول لوظيفة مرموقة مُرضية..
قد تكون محطات الوقود للتزود بالراحة والإنجازات، لضمان بدء عام دراسي/ موسم جديد بروح حيوية متألقة..
قد تكون محطات الوقود للتزود بجرعات إيمانية، لضمان شيء من الثبات – بعد توفيق الله – في ظل موجات الفتن العاصفة..
قد تكون محطات الوقود للتزود من ” أي شيء ” تحتاجه، لضمان الوصول ” لأي هدف ” تتوق إليه..
طبقت هذه الفكرة على نفسي، فساعدتني في تحديد ما أحتاجه بالضبط خلال هذه الفترة، فقررت التالي:
التوقف الأول سيكون في محطة ” شهر شعبان ” من أجل التزود بالوقود المهاري والثقافي، حيث سأهتم بتنمية مهارتي في التخطيط وزيادة سرعتي في الطباعة. ولا يمنع هذا من دخول ” البقالة ” الموجودة في المحطة، للتزود ببعض الاحتياجات الثقافية الأخرى..
التوقف الثاني سيكون – بإذن الله – في محطة ” شهر رمضان ” وسيكون توقفاً لتعبئة الوقود الإيماني، من خلال وقت أكثر لقراءة القرآن الكريم، والسيرة النبوية، وشيء من التاريخ الإسلامي..
هذه هي المحطات التي اخترت التوقف فيها.. وكم آنس بالتعرف على خبراتكم واختياراتكم..
.
.
.
.
مـمـا راق~ لي
^_^
شكرا اختي ع الموضوع المميز و المفيد
و جزاكـ الله الف خير
تقبلي مروري….
شكرا جزيلا على المرور المميز…}~
^_^
مــوفقة
^_^ وتقبلي تحيااتي ]x
:. انفاسوو .:
شكرا جزيلا على المرور المميز..}~
سعدت به كثيرا >>> ^_^