اللغة العربية: دعوني أبكي.. دعوني أبكي
الأولاد: لماذا يا لغة القرآن؟
لان أبنائي العرب أصحاب اللسان الفصيح قد أهملوني وأضاعوني وبدؤوا يحرّفونني وكم أخشى من يوم يأتي عليهم وينسونني.
الأولاد: كيف أيتها العزيزة وأنت لساننا الذي نتحدث به!
اللغة العربية: نعم أنا اللسان العربي المحرف الذي تُنطق حروفي فقط لكنها ليست كلماتي.
الأولاد: كيف؟
اللغة العربية: سأوضح لكم.. أعزائي حين تسيرون في الشارع وتنظرون إلى اللافتات التجارية، سوف تجدون حروفي لكنها كلمات من لغات غريبة.. فمثلا (فاشون لاين) كلمة أجنبية وتعني (خطوط الموضة) نعم إنها حروفي أنا اللغة العربية، ولكن لغات دخيلة دخلت عليّ ليست مني وليست لي، وليس هذا فقط..
الأولاد: وماذا أيضا؟!
اللغة العربية: إن بعض الأمهات بل الكثير منهن ومن الآباء أخذوا يطلقون على أبنائهم وبناتهم أسماء قد تكون أجنبية صرفة لا تمت للعربية ودلالاتها بصلة، مثل «انجي» على سبيل المثال وغيره كثير، وبذلك ننسى الأسماء الأصيلة مثل الأسماء ذات دلالات القوة والشجاعة والبأس والفخر والعزة مما تذخر به اللغة العربية ويحتفظ به التاريخ ويفخر به التراث العربي.
كما نجد الكثير من أولياء الأمور يحرصون بل ويفضلون أن يتميز أبناؤهم في اللغة الإنجليزية ولا يهتمون باللغة العربية، وليس ذلك فقط. وأنتم يا أحبائي لا تراعون التحدث باللغة العربية الصحيحة ولكن تستخدمون ألفاظا أخرى أنا بريئة منها، فعندما يخطئ زميل في حق زميله يقول له (سوري) وإذا قابله قال له (هاي) بدلا من تحية الإسلام، وأنتم كنتم أمة عربية واحدة وأصبحتم أمما بسبب اللهجات المتعددة، فقد طغت اللهجات على اللغة الأصيلة، وحرفت اللغة الأم.. أين أنا بين هؤلاء.. أبعد كل هذا وتقولون لم تبكين؟
الأولاد: نأسف عليك يا لغة القرآن، سنحافظ عليك ونعلم الآخرين لغتنا العربية بمعانيها ولا نحتاج إلى غيرها أبدا نقول لك.. نحبك يا لغة القرآن، نحبك من أجل الرحمن، يا بحرا بلا شطآن يا قلبا يعضو بالألحان.
منقول حنين
__________________
يسلموووووووووووووو
و فعلاً يجب أن نفعل شيئاً حيال كل ذلك لتبقى لغتنا العربية الأصيلة لغةً يسعى الجميع إلى تعلمها و التكلم بها …
تحيـــ هموم الليالي ـــاتي ^^
ويجب علينا من هذه النقطة ومن هنا ان نعود للغتنا ومن دون تفكير انها لغة اهل
الجنة ولغة القرآن وبعد كل هذا نهملها وا آسفا
شكــــــــــــــــ الوردة الحمر ــــــــــــــــــراً
ما كتبته أخي يذكرني بما خطه الشاعر حافظ ابراهيم الذي أنّب أبناء اللغة العربية على تفريطهم بها قائلا على لسانها :
فيا ويحكم أبلى و تبلى محاسني و فيكم و إن عزّ الدواء أساتي
أرى كل يوم بالجــــرائد مزلقـا من القبر يدنينـــــــي بغير أناة
أيهجرني قومي _عفا الله عنهم – إلى لغــــــــة لم تتصل برواة
أتمنى أن لا تبقى هذه الصفحة مجرد دموع تذرف ….إنما خطوات و حلول توضع …
للعودة إلى اللغة التي تجمعنا و تضمنا إلى صدرها الحنون