لجنة بـ «الوطني» تناقش أثر تدريس «الإنجليزية» على طلاب التأسيسي
</TD></TR><TR><TD class=Header3 width=4></TD><TD class=TextAuthor></TD></TR><TR><TD colSpan=2 height=5></TD></TR><TR><TD class=Text colSpan=2>
</TD></TR><TR><TD colSpan=2 height=5></TD></TR><TR><TD class=Header3 width=4></TD><TD vAlign=top width="100%">
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>ناقشت اللجنة المؤقتة لمناقشة موضوع سياسة وزارة التربية والتعليم بالمجلس الوطني الاتحادي في ندوة بمقر فرع الأمانة العامة للمجلس بدبي، سياسة الوزارة في شأن مدارس الغد وأثر تدريس اللغة الانجليزية على طلاب المراحل التأسيسية الدنيا، وذلك برئاسة سلطان صقر السويدي رئيس اللجنة، وبحضور أعضاء اللجنة خالد علي بن زايد مقرر اللجنة بالإنابة، والدكتور عبيد علي المهيري وراشد مصبح المرر.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وشارك في الندوة الدكتورة مريم سالم بيشك مساعد الأمين لشؤون الانجاز الطلابي بجامعة الإمارات عضو المجلس الاستشاري في الشارقة، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، والدكتور خالد صقر المري رئيس مجلس أولياء الأمور بالشارقة، والدكتور علي سعيد الكعبي أستاذ أصول التربية بجامعة الإمارات، وفالح العنزي مدير تحرير مجلة آراء حول الخليج.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وأشار رئيس اللجنة في بداية الندوة إلى أهمية العملية التعليمية واهتمام الدول بالتعليم، وانتهاج وزارة التربية والتعليم نهجا مختلفا لمواكبة إستراتيجية الحكومة الاتحادية وتأكيدها على أهمية التطوير للتعليم في الدولة، وذلك بتدريسها اللغة الإنجليزية في المراحل التأسيسية وكذلك المشروع الوطني (مشروع مدارس الغد).
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>من جانب آخر ناقش المشاركون في الندوة المحور الأول الخاص بأثر تدريس اللغة الانجليزية على الطلاب في المرحلة التأسيسية، حيث تناولت الدكتورة مريم بيشك في طرحها مفهوم اللغة وقسمتها إلى لغتين وهي الأولى المكتسبة من بيئة الفرد المحيطة به وتعتبر غريزية تكتسب من عائلته، وقالت إن الفرد لا يملك خيار رفضها أو قبولها والثانية هي اللغة الأجنبية المكتسبة من تواصل الفرد مع الآخرين أو من خلال الدراسة.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وطالبت بضرورة وضع تشريع من السلطة التشريعية فيما يخص مسألة تعليم اللغة الأجنبية، منوهة إلى أنه عند إعداد الوثيقة الوطنية لتدريس اللغة الانجليزية واجه فريق العمل مشكلة في المرجعية، حيث أنه لا يوجد في الدولة أي تشريع يخص تدريس اللغة الأجنبية، في حين أن بقية دول العالم تضع في دستورها أو تشريعاتها سياسة اللغة الأخرى، وتمت صياغة الوثيقة دون الاستناد إلى سلطة تشريعية، والتي خلصت إلى أن وزارة التربية والتعليم هي المخول الوحيد لدراسة اللغة الانجليزية.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>التركيبة السكانية
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وعرض بلال البدور قرار وزارة التربية والتعليم الخاص بضوابط اختيار الكتب في المدارس الخاصة، وأوضح أن اللغة العربية أهم عنصر في مفهوم الهوية الوطنية، ووجود اللغة الانجليزية لغة أخرى في التدريس والحياة اليومية سيؤثر على الهوية والتراث والمخزون الأساسي للغة الطفل، وخاصة إذا ما كانت لغة الطفل غير سليمة عند نشأته، وأنه في حال غياب اللغة العربية وهي اللغة الأساسية للطفل، فإن النشء الحالي لن يتمكن من التواصل مع ثقافته أو ثقافة أخرى.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>سر التفوق العلمي
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وأوضح الدكتور علي الكعبي أن موضوع التعليم شأن مجتمعي، وتتناوله جميع المجتمعات وتتناقش في شأنه بالسلب أو الإيجاب، مشيرا إلى أنه بحسب الدراسات التي أجرتها بعض الدول الغربية في شأن إقحام لغة أخرى في التدريس في المرحلة الابتدائية أو التأسيسية له نتائج سلبية، وأنه لا يزيد من التحصيل العلمي للطالب.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>واعترض الكعبي على مسألة زيادة الوقت المخصص لتدريس اللغة الانجليزية على حساب اللغة العربية.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وأكد فالح العنزي أنه عند مناقشة موضوع العلم يجب تجريده من العواطف، مشيرا إلى أن اللغة الانجليزية ليست بلغة منافسة للعربية، بل لغة العلم العالمية، ولابد من تدريسها لنهل العلوم المختلفة، لأن أغلب المصادر العلمية والبحوث الموجودة في الكتب ومختلف الدول وعلى مواقع الانترنت مدونة باللغة الانجليزية.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وشارك في الندوة الدكتورة مريم سالم بيشك مساعد الأمين لشؤون الانجاز الطلابي بجامعة الإمارات عضو المجلس الاستشاري في الشارقة، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، والدكتور خالد صقر المري رئيس مجلس أولياء الأمور بالشارقة، والدكتور علي سعيد الكعبي أستاذ أصول التربية بجامعة الإمارات، وفالح العنزي مدير تحرير مجلة آراء حول الخليج.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وأشار رئيس اللجنة في بداية الندوة إلى أهمية العملية التعليمية واهتمام الدول بالتعليم، وانتهاج وزارة التربية والتعليم نهجا مختلفا لمواكبة إستراتيجية الحكومة الاتحادية وتأكيدها على أهمية التطوير للتعليم في الدولة، وذلك بتدريسها اللغة الإنجليزية في المراحل التأسيسية وكذلك المشروع الوطني (مشروع مدارس الغد).
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>من جانب آخر ناقش المشاركون في الندوة المحور الأول الخاص بأثر تدريس اللغة الانجليزية على الطلاب في المرحلة التأسيسية، حيث تناولت الدكتورة مريم بيشك في طرحها مفهوم اللغة وقسمتها إلى لغتين وهي الأولى المكتسبة من بيئة الفرد المحيطة به وتعتبر غريزية تكتسب من عائلته، وقالت إن الفرد لا يملك خيار رفضها أو قبولها والثانية هي اللغة الأجنبية المكتسبة من تواصل الفرد مع الآخرين أو من خلال الدراسة.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وطالبت بضرورة وضع تشريع من السلطة التشريعية فيما يخص مسألة تعليم اللغة الأجنبية، منوهة إلى أنه عند إعداد الوثيقة الوطنية لتدريس اللغة الانجليزية واجه فريق العمل مشكلة في المرجعية، حيث أنه لا يوجد في الدولة أي تشريع يخص تدريس اللغة الأجنبية، في حين أن بقية دول العالم تضع في دستورها أو تشريعاتها سياسة اللغة الأخرى، وتمت صياغة الوثيقة دون الاستناد إلى سلطة تشريعية، والتي خلصت إلى أن وزارة التربية والتعليم هي المخول الوحيد لدراسة اللغة الانجليزية.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>التركيبة السكانية
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وعرض بلال البدور قرار وزارة التربية والتعليم الخاص بضوابط اختيار الكتب في المدارس الخاصة، وأوضح أن اللغة العربية أهم عنصر في مفهوم الهوية الوطنية، ووجود اللغة الانجليزية لغة أخرى في التدريس والحياة اليومية سيؤثر على الهوية والتراث والمخزون الأساسي للغة الطفل، وخاصة إذا ما كانت لغة الطفل غير سليمة عند نشأته، وأنه في حال غياب اللغة العربية وهي اللغة الأساسية للطفل، فإن النشء الحالي لن يتمكن من التواصل مع ثقافته أو ثقافة أخرى.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>سر التفوق العلمي
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وأوضح الدكتور علي الكعبي أن موضوع التعليم شأن مجتمعي، وتتناوله جميع المجتمعات وتتناقش في شأنه بالسلب أو الإيجاب، مشيرا إلى أنه بحسب الدراسات التي أجرتها بعض الدول الغربية في شأن إقحام لغة أخرى في التدريس في المرحلة الابتدائية أو التأسيسية له نتائج سلبية، وأنه لا يزيد من التحصيل العلمي للطالب.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>واعترض الكعبي على مسألة زيادة الوقت المخصص لتدريس اللغة الانجليزية على حساب اللغة العربية.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" align=center border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>وأكد فالح العنزي أنه عند مناقشة موضوع العلم يجب تجريده من العواطف، مشيرا إلى أن اللغة الانجليزية ليست بلغة منافسة للعربية، بل لغة العلم العالمية، ولابد من تدريسها لنهل العلوم المختلفة، لأن أغلب المصادر العلمية والبحوث الموجودة في الكتب ومختلف الدول وعلى مواقع الانترنت مدونة باللغة الانجليزية.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
<TABLE dir=null cellSpacing=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=Text dir=rtl width="100%" wordrap>
دبي ـ سامية الحمودي
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>