تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ணكيف تضبط طفلك في 60 دقيقةண₡ يا أولياء الأمور تفضلوا

ணكيف تضبط طفلك في 60 دقيقةண₡ يا أولياء الأمور تفضلوا 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.

.

كيف تضبط طفلك في 60دقيقة؟

د . مصطفى أبوأسعد

ابني يصعب علي ضبطه.. ابني لا ينضبط.، كيف أضبط سلوك ابني وأتحكم فيه؟أسئلة الأمهات الشائعة التي أتلقاها باستمرار كتابة أو خلال الدوراتالتربوية..
أمهات حائرات
يملك الطفل الطبيعي طاقة تجعله مثل نحلة العسل لا يكل ولا يمل من الحركة، التنقل هنا وهناك، وما يجعل الفارق واضحاً بينهما أن النحلة تعمل لتبني، بينما يعمل الطفل ليخرب، وإن كان بقصدالبناء والمرح بالنسبة له على الأقل، فقد تجد ابنك الذي يبلغ العامين من العمر وقد كتب على الحائط مستخدماً أحمر الشفاه، أو ابنتك ذات الخمس سنوات وقد أخذت بنفسها قطعة من الحلوى بعد أن منعتها من ذلك، أو اكتشفت بأن ابنك ذا السبع سنوات قد أخفى عنك أشياء.. تلك أمور يومية، لا يملون ممارستها، ولا نمل التذمر منها أو معاقبتهم عليها بالطريقة نفسها مراراً وتكراراً.

وعندما تجد نفسك أمام موقف كهذا فإن أول ما قد يرد إلى ذهنك هو الانفجار في وجهه، إلا أنك قد تقرر بينك وبين نفسك أن تكون أكثر صبراً في التعامل مع هذه الأمور، هذا عدا عن أنك تعرف جيداً بأنك إذا ما لم تتمالك أعصابك فإنك ستضطر إلى الاعتذار أو حتى الدفاع وتبريرما قمت به.

كل ما تحتاج إليه هو خطة معينة، وقد تكون هذه الخطوات التي نقدمها لك هي إحدى الوسائل التي يمكنك الاستعانة بها،والتي لن تركز على الخطأ الذي ارتكبه طفلك، بل على رد فعلك تجاه ما قام به، فإذا ما لجأت إلى استخدام هذه الطريقةالتي لن تستغرق أكثر من 60 دقيقة فإن الأثر الذي تسعى إلى تركه في نفس طفلك قد يصبح أكثر قوة وأكبر حجماً، فستصبح من خلالها أكثر سيطرة، كما سيصبح طفلك أكثر توقعاً لما قد يجده، كما ستكون قوة بالنسبة لطفلك، وستبني لديه السلوك الذي تريده أن يقتديبه من خلال هذه الخطوات البسيطة:

نشرتجريدة
الاتحاد الإماراتية في ملحقها (دنيا) عرضاً لكتاب (كيف تضبط طفلك في 60 دقيقة) أختار منه بعض الأفكارنضيفها لموضوعنا..

0 – 10 دقائق.. تصرف بسرعة:
أول ما يمكنك القيام به هو التصرف بسرعة كبيرة، خذ الآلة الحادة من يد طفلك أو أبعده عن المكان، يقول (د. أنتوني وولف) كاتب العديد من الكتب عن التعامل مع الأبناء: "تدخل بسرعة ولا تأمرطفلك بالتوقف وتتوقع منه أن ينفذ ما تقول" إن عامل الأمان هو الأهم، فإذا ما وجدت بأن طفلك قد يعرض نفسه لأي خطر كان، فعليك أن تتصرف بسرعة، "كما عليك أن تبعد كل الأشياء التي لها علاقة أو التي قد تكون أحدثت هذه المشكلة"، يجب أن يتمكن طفلك من التركيز عليك وعلى الموقف، ولا تشتت تفكيره بقطعة الحلوى التي يأكلها، حاول أن تبعد طفلك عن مسرح (الجريمة)، فقد تؤدي هذه الخطوة إلى إبعادك عن هذه الفوضى كي لا تقول أو تفعل شيئاً تندم عليه.

10-20 دقيقة.. حافظ على هدوء أعصابك:
تذكر نصيحة مضيفي الطيران قبل الإقلاع والتي ينبهونك فيها إلى ضرورة وضع قناع أوكسجين في حالة حدوث أي طارئ، قبل أن تساعد طفلك على وضعه، وقد يكون التعامل مع عواطفنا هو أشبه بهذه الحالة، فكل ما عليك فعله هوالانتباه قبل كل شيء إلى نفسك، ويقول (د. وولف): "قد لا يكون غضبك في حد ذاته هوالمشكلة، وتكون المشكلة الأهم هي كيفية تعاملك مع غضبك هذا، أن تقسم بألا تغضب أبداً قد يكون شيئاً مستحيلاً، وسيجعلك تشعر باستياء كبير، إضافة إلى أن الأطفال يشعرون بانزعاجك حتى وإن حاولت أن تخفي هذا الأمر عنهم، كل ما عليك أن تفعله هو أنتحد من غضبك"، فإذا ما ترعرعت وسط عائلة صاخبة، كل من فيها يصرخ، فقد يصبح ضبط الطريقة التي قد تعبر فيها عن مشاعرك أمراً شديد الصعوبة، عليك أن تغير الطريقةالتي تعبر بها عن غضبك، فبإمكانك أن تعبر عن غضبك دون أن تقول له أية كلمة تجرحه.

هدئ أعصابك،
فذلك سيساعدك بدون أدنى شك على التعامل بطريقة جيدة مع الموقف، بالإضافة إلى أنه سيمنح طفلك فرصة لفهم ماتقوله.

تذكر.. "إذا ما صرخت في وجه طفلك فقد يقوض من عملية تعليم الطفل نفسه، فكلما سيركز عليه هو غضبك وطريقة تعبيرك عنه، وسينسى الخطأ الذي ارتكبه".

20-30 دقيقة.. قم بتقويم الموقف:
امنح نفسك فرصة لبضع ثوان لتركز فيها على ما حدث، وتتذكر د. روزنكويست عندما قام ابنها بأخذ قلم تخطيط بنفسجي في غرفة المعيشة وتقول: "لقد كتب على الكراسي وعلى الحائط، مما جعلنيأ تميز غضباً بينما بدا ولدي مصدوماً وحزيناً جداً بسبب ردة فعلي، وإذا ما كنت تمهلت قليلاً فسأجد بأن كل ما فعلته هو تقليد لأحد أفلام الكرتون، فمن وجهة نظره، كان الأمر عبارة عن محاولة رائعة مليئة بالإبداع"، صحيح أن تعرفك على هدف ابنك مما فعله لن يصلح أو ينظف الكرسي، إلا أنه سيجعل تصرفه هذا يقع في خانة مختلفة تماماً.

يمكننا أن
نعد هذه اللحظة هي لحظة تأمل، ولتتمكن من الوصول إليها، كل ما عليك فعله هو أن تفصل هذه الحادثة عن جميع الحوادث الأخرى المشابهةالتي حدثت فيما سبق وتلك التي تتوقع أن تحدث مستقبلاً، وعندما تنظر إليها باعتبارها شيئاً حدث الآن وفي هذا المكان، وباعتبارها حدثاً واحداً بدلاً من أن تنظر إليه باعتباره شيئاً متكرراً، فلن تأخذ الأمر بالجدية التي اعتقدها.

كما أنه
سيكون الوقت المناسب لتكتشف مصدر هذا الفعل، اسأل نفسك ما إذا كان هنالك ما يتعين عليك فعله للحد من سلوك كهذا مستقبلاً، واعمل على تغييره بدلاً من أن تقول: "أخبرتك مراراًألا تقوم بهذا" كما أنه لا يهم إن أخبرت طفلك مراراً وتكراراً بأن يمتنع عن كذاوكذا، فما زال يتعين عليك أن تخبره أيضاً، ولكن بهدوء.

30-40 دقيقة.. تحدث إلى ابنك:
حاول أن تجعل ابنك يحس ويتحمل مسؤولية الخطأ الذي قام به، بعد أن تتحدث إليه وتخبره عن سبب غضبك، واشرح له السبب الذي جعلك تطلب إليه شيئاً معيناً، والعواقب الحقيقية التي قد تنجم عن أي فعل يقوم به، بدلاً من أن تخبره عن الطريقة التي ستعاقبه بها، أفهمه مثلاً بأنك لن تتمكن من إزالة آثارالقلم، وكلما قل عمر طفلك قلت معه الكلمات التي يتعين عليك استخدامها لتوضح لها لأمر، انزل لمستوى طفلك وانظر إلى عينيه، ويجب أن يستمع إلى الخطأ الذي قام به،وما كان يتعين عليه فعله لإصلاح خطئه، كأن تقول: ما كان عليك أن تكتب على الحائط،كان بإمكانك أن تأخذ ورقة إذا أردت الكتابة، أو ما كان يجب أن تأكلي قطعة الحلوى،فسيحين موعد العشاء بعد قليل، وانسي الأمر بعد ذلك.

40-50 دقيقة.. هل الأمر بحاجة إلى استخدام العقاب؟
يعتقد العديد من الآباءأن العقاب هو واحد من أهم الوسائل في تربية الطفل، إلا أن معظم الخبراء ينفون مثل هذا الأمر، ويقول د. دونوفان: "أن تقوم بأخذ قطعة الحلوى من يد طفلك ثلاث أو أربع مرات متكررة وتخبره أنه ممنوع من أكل الحلوى قبل موعد الطعام، سيفي بالغرض وسيؤدي إلى القضاء على سلوكه هذا" كما يشير د. وولف إلى أن العقاب لا يمكن أن يكون في يوم ما الطريقة المثلى لعلاج المشكلات السلوكية لدى الطفل، ويضيف: إذا ما قام طفلك برمي الكرة في أرجاء المنزل، فكل ما عليك فعله هو أن تأخذ الكرة منه، ولا داعي لأنتعاقبه على مثل هذا الأمر، أما إذا ما كان ذلك السلوك الذي بدر من طفلك يثير قلقك،فكل ما عليك فعله هو تعزيز تلك الرسالة التي أردت توجيهها لطفلك من خلال مناقشة ماحدث في وقت لاحق".

امنح طفلك فرصة النظر والتعرف على تبعات الأمور التي قامبها، هذا على أن تختارها بعناية فائقة، وفي حالة تجاهل ابنك مراراً التعليمات الواضحة التي أعطيتها إياه بهذا الشأن، والأفضل من ذلك هو أن تجعله يتحمل تبعات أفعاله، فإذا ما كان يضرب الصبية الآخرين فعليك أن تمنعه من مشاركتهم اللعب.

50-60 دقيقة.. قم بتعزيزالنتائج:
إن الشعار الدائم الذي يجب أن يتبعه أولياء الأمور هو "الاستمرارية والثبات"، فالأطفال يفكرون دائماً بصورة منطقية، وهو ما يجعلهم يعتقدون بأنه إذا لم يكن الأب والأم يطبقان قوانينهما بصورة مستمرة فهذا يعني بأنهما لم يكونا جادين فيما قالاه: "إن الفكرة المهمة هي أنتقوم بوضع عدد قليل من القوانين على أن تقوم بتعزيزها وتأكيدها بصورة مستمرة، ولهذالا تقم بتحذير أبنائك ووضع شروط تعلم جيداً بأنك لن تستمر في فرضها كأن تقول له: "أنت ممنوع من أكل الحلوى، إلى الأبد" أو "أنت ممنوع من الخروج واللعب لمدة شهركامل" وغيرها من الجمل التي ستزعج طفلك وفي الوقت ذاته ستقلل من سلطتك وتضعف منمكانته.

وعندما تقوم
بكل ذلك ستجد بأن خطة ال 60 دقيقة قد كانت بسيطة جداً، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى أن تفكر بروية في أهدافك وأن تتحلى بقدر من التحكم والسيطرة على الذات، والسبب في ذلك هو أن التربية الجيدة هي أكثر بكثير من مجرد منع طفلك من رمي الطعام على الأرض أو الكتابة على الجدران، رسالتنا الحقيقيةهي أن ننقل أفكارنا وقيمنا إلى أبنائنا، وأن نوضح لهم بأننا نتحلى بقدرتنا على ضبط ذواتنا وهو ما نحاول أن نعلمه لهم.
وإن شاء الله تعم الفايده للجميع
أخوكم بوووخااالد

موضوع مميز مشكورين وما قصرتوا
موضوع جميل الله يعطيك العافيه
يسلمووو على الموضوع المتميز
مشكوووور اخي ..
طريقة فعالة وجيدة ..
جزآآآك الله كــ خير ــل على مجهودكـ ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.