:||: على أعتاب العشر الأواخر من رمضان :||: 2024.

تتذكرون حينما استقبلنا رمضان .. بتبادل التهاني و التبريكات ..
و الآن نحن على أعتاب العشر الأواخر من رمضان ..

فاز من فاز و خسر من خسر !!

لكن هناك أمر هام .. تذكر أنك الآن تصافح أعظم ليالي العام ..

و اعلم انك بدخول العشر الأواخر .. بدأت تودع رمضان ..

نعم بدأ الوداع ..

لكن هناك فرصة .. و بصيص أمل ..

هناك فرصة للتوبة .. و للاستغفار و للعودة لعلّام الغيوب ..

يقول تعالى في الحديث القدسي : ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ..

وأخبر خبراً آخر فقال : من تقرّب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً ، ومن تقرّب إلىّ ذراعاً تقربت إليه باعاً ، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة .

تأمّل يارعاك الله هذا الخبر الوجداني الكريم ، إن مساحة الأمل في رحاب الله تعالى أعظم من أن توصف !

إنها مساحة لا تشترط شرطاً معيناً على المقبل إليه ، فقط حين يصدق في إقباله فإن الله تعالى يمن عليه بالفضائل .

إنها أيام معدودات .. فلا تضيعها .. و لا تشغل نفسك فيها إلا في الطاعة ..