«علمي» فلسطين: أسئلة الأحياء سهلة وغالبيتها من دليل التقويم
إضافة جديدة لرصيد طلبة القسم العلمي بعد تقديمهم صباح أمس امتحان مادة الأحياء، حيث خرجوا ولأول مرة في وقت مبكر من لجانهم لسهولة الامتحان ومباشرته وخلوه من روح التحدي للطالب التي يلمسونها عادة في امتحانات المواد العلمية. وبسعادة عبرت طالبات مدرسة فلسطين الثانوية بأبوظبي عن رضاهن لأسئلة الأحياء التي وردت في سبع صفحات، وضمت خمسة أسئلة أساسية بمعدل سؤال عن كل وحدة من المقرر والتي وردت كلها إجبارية ولكن ساعة ونصفاً كانت كفيلة بالإجابة والمراجعة.
وذكرت الطالبات منة جلال وهبة الله أمين ورنا محمود أن أسئلة الورقة واضحة وكلها من المقرر ومما تعرضن له على مدار الفصل الثاني باستثناء السؤال الخاص بجدول الأحماض الأمينية لأنه غير مطلوب حفظه وورد سؤال يتعلق به وطلبت منهن المعلمة التفكير فيه ومحاولة الإجابة عنه.
وأشارت طالبات أخريات منهن إيمان نادر وهبة وليد ونسمة وفيق إلى أن غالبية الأسئلة التي وردت موجودة في دليل التقويم لمادة الأحياء التي قامت البعض منهن بشرائه من المكتبات.
وقد وردت أسئلة في الامتحان مماثلة لما في الدليل بالنص مثل سؤال (سجل النسب)، وكثيرات راجعن من خلاله بجانب الكتاب المدرسي واعتبرن أن عليهن شراء أدلة التقويم للمواد لأهمية الأسئلة التي تطرحها، وأضفن أن بعض الأسئلة وان كانت كلها من المقرر إلا أن بعضها يحمل أفكارا تتطلب التركيز والدقة ولكن بالمعدل العام الورقة الامتحانية مناسبة لجميع الطلبة.
معلمة أحياء بمدرسة فلسطين بلقيس محمد أشارت إلى أن امتحانات الأحياء للقسمين العلمي والأدبي جاءت بمستوى مناسب للطلبة، وكلها مما تم شرحه والتدريب عليه طوال الفصل الثاني ولم يرد سؤال واحد خارج الكتاب، مشيرة إلى أن السؤال الخاص بجدول الأحماض الأمينية في ورقة أحياء العلمي ليس كما اعتقدته الطالبات موضحة أنها من الوهلة الأولى اعتقدت أن الأمر مرتبط بحفظ الجدول ولكن التفكير قليلا في السؤال يكشف أن الإجابة يمكن إيجادها دونما الحاجة لحفظ جداول.
واعتبرت أن هذه النوعية من الأسئلة مطلوبة لأن الطالب يجب أن يفكر قليلا وألا تكون كل أسئلته مباشرة.وحول شكوى بعض طالبات الأدبي من ورقتهن التي وصفنها بالدقيقة وأن بعض أسئلتها استنتاجية وأخرى تتطلب الشرح وأنها بصيغة مختلفة عما اعتدن عليه، رأت معلمة الأحياء أنه لا مجال للشكوى وأن الأسئلة كلها سهلة وواضحة وأن الطالبات في اللجان انتهين من الإجابة والمراجعة وكانت لديهن المساحة الكافية للتفكير.
أبوظبي- لبنى أنور