عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري، آمنة أم الرسول صلى الله عليه وسلم عمة أبيه، وأمه أميمة بنت حرب بن أبي همهمة بن عبد العزى، وقيل عمرة بنت الأوقص بن هاشم، أسلم يوم الفتح، وحسن إسلامه، وكتب للنبي صلى الله عليه وسلم ولأبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يثق به، فيكتب للملوك ويختم دون أن يقرأه على الرسول صلى الله عليه وسلم، واستعمله عمر وعثمان على بيت المال، وأعطاه عثمان ثلاثمائة ألف درهم؛ فأبى أن يقبلها وقال: عملت لله. توفي حوالي سنة ستين للهجرة، وعمي قبل وفاته، وروى له الأربعة. روي عن عمر أنه قال لعبد الله بن الأرقم: لو كانت لك سابقة؛ ما قدمت عليك أحداً. وكان يقول: ما رأيت أخشى لله من عبد الله بن الأرقم.
أبو لهب
هو عبد العزي بن عبد المطلب بن هاشم القرشي. عم النبي صلى الله عليه وسلم . كان من ألد خصومه, وقد دعاه النبي صلى الله عليه وسلم أبا لهب, ولما كلف النبي صلى الله عليه وسلم بتبليغ عشيرته (قريش) رسالة التوحيد, بقوله تعالى: وأنذر عشيرتك الأقربين , دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم فاجتمعوا إليه واستمعوا لدعوته, فلما فرغ قال له عمه أبو لهب ألهذا جمعتنا؟ فنزلت آية: تبت يدا أبي لهب وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد . وفي هذه الآية ما فيها من الوعيد بأبي لهب وامرأته أم جميل, وهي ابنة أبي سفيان وأخت معاوية, التي كانت تظهر للنبي صلى الله عليه وسلم كل صنوف العداء, فكانت تنثر الحسك (الشوك) في طريقه, وهي التي كانت تثير حقد زوجها على ابن أخيه. مات أبو لهب عند سماعه بانهزام قريش في وقعة بدر وسماعه أسماء قتلاهم فيها.




والموضوع وايد حلو
وجزاك الله خيراا
وفي قمة الروعة
ويزاش الله خير
ونترقب يديدش
وجعل الله الجنة مستقرا لك ولمن تحبي
وعافاك الله وجعله في ميزان حسناتش