ثانيا هاذي اول مشاركة و اول موضووع احطة في منتداكم الجميل وامل انو ما حد يخيب ظني
ثالثا انا في 3 ثانوي علمي
وطالبين منا مب تقرير …… طالبيين بحث عن "العمل واهميته في الاسلام "
وانا لا اعرف اسوي لا تقرير ولا بحث ولا اعرف لا عناصر تقريير ولا عناصر بحث ولا الله قال
ما هنا المشكلة ….المشكلة انو لو عرفت العناصر ما عندي المادة يعني ما عندي شي اكتبه
ودورت وايد بالنت
ما حصلت
المهم
انا اعرفكم اهل مروءة وكرم …. مثل ما يقولو
واطلب من اي حد عنده فكرة عن هاذا البحث يحطه هني بالموضوع
والسموحة علا اني طولت عليكم …
والسلاام
العمل عبادة إن غرض الإسلام و هدفه فى الحقيقة ينصب على إصلاح هذه الحياة التى نحياها, وتوفير الأمن والإستقرار وحسن العلاقات فيما بيننا ومقدار نجاحنا فيها فى تحقيق هذا الهدف تكون جائزتنا. وأهم شئ تقوم عليه هذه الحياة هو العمل… عمل كل إنسان فى مجال من مجالات الحياة ولا يمكن أن تقوم حياة بغير عمل .. كما لا يمكن أن تنتظم بدون عمل طيب متقن, ومن أجل ذلك خلق الله الإنسان وفى طبيعته حب العمل والسعى.. لكى يعيش ويعمر الأرض ويستغل خبراتها ويستخرج كنوزها ومكوناتها, ومع حب الإنسان للعمل والسعى بطبيعته الا أن هناك أيضا فيه حب الخلود للراحة والبعد عن عناء العمل, وإلقاء ثقله وتبعة عيشه على غيره, كما أن فيه إستنكافا لبعض الأعمال واحتقارا لشأنها ولو أطلق العنان للناس لوجدناهم يهملون كثيرا من الحرف والصناعات والأعمال إستنكافا لها … لأن مجتمعهم ينظر إليها نظرة غير كريمة.
الموضوع :
إن الاسلام لا يفرق بين عبادة خالصة كالصلاة وبين عمل للحياة وكسب العيش من حيث تقرير ثواب عليه فكل عمل طيب متقن يقوم به إنسان سواء كان خاصا بالعبادة الخالصة أم كان عبادة عن طريق كسب العيش وإثراء الحياة بالإنتاج .. يضع الله النتائج الطبيعية له فى الدنيا ويضع أمامنا الجزاء عليه فى الآخرة كحافز يحمل الإنسان على إجادة عمله وإتقانه مهما يكن نوع هذا العمل.
يقول الله تعالى: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا" (الكهف 30) ويقول الله تعالى فى الجزاء عليه فى الآخرة:"خزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجرى من تحتها الأنهار" (البينة 8) وقال تعالى: "من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون" (النحل 97) وتشمل الأعمال الصالحة كل عمل طيب وكل سعى حلال يؤديه الإنسان ويشارك به نهضة أمته وتقدمها وتوفير الحياة المنظمة السعيدة لها من بدء تنظيف الشارع إلى القمة .. هذا فى مصتع, وهذا فى مزرعته أو تجارته, هذا فى ديوانه أو فى ميدانه.
وفى السنة النبويه الكريمة نصوصا متعددة تمجد العمل الطيب وترفع درجته وتكرم صاحبه. يقول صلى الله عليه وسلم:
(من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له) عن ابن عباس
(أن الله يحب العبد المؤمن المحترف) عن ابن عمر.
(ما أكل أحد طعاما قط خير من أن يأكل من عمل يده) عن المقداد.
(لأن يحتطب أحدكم خير من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه) عن أبى هريرة.
ونظر الرسول إلى يد إنسان تورمت من العمل وقبلها وقال


وقد ضرب الإسلام أمثلة على نبل العمل وعلى سمو منزلته بالأنبياء وهم أفضل الخلق، فقد مارسوا العمل ولم يجدوا حرجا في ذلك، منهم داود عليه السلام الذي احترف الحدادة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتاجر في مال خديجة قبل بعتثه، وعن رافع بن خديج : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أي الكسب أطيب؟قال: عمل الرجل بيده وكل بيع مبرور"
وكفل الإسلام للعامل حقه في نيل الأجر، عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه"
ومما يدل على أهمية العمل وضرورة استمراره ما رواه أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليفعل"
الخاتمة:
ولا يعرف الإسلام ما شاع بين الناس فى وقت من الأوقات من إحتقار بعض الأعمال فكل عمل له قيمته فى نظر الإسلام .. هذا أعطى أجرا والآخر أعطى جهدا .. وقد أوصى الإسلام كلا منهما بأن يتقى الله فيما يبذله للآخر هذا بإعطاء المال دون إجحاف للعامل وذلك بإعطاء الجهد كاملا والعمل متقنا حتى يكون كسبه حلالا طيبا ويصدق عليه قول الرسول صلى الله عليه وسلم رحم الله امراء إكتسب طيبا).
المصادر و المراجع:
من كتاب "دستور المهن فى الإسلام" للأستاذ عباس حسن الحسينى