ضرووووووووووووووووووووووووري
…………………………………………..
الحمد لله ما غرد بلبل وصدح، وما اهتدى قلب وانشرح ، وما عم فينا سرور وفرح، الحمد لله ما ارتفع
نور الحق وظهر، وما تراجع الباطل وتقهقر، وما سال نبع ماء وتفجر ، وما طلع صبح وأسفر ، وصلاة
وسلاماًَ طيبين مباركين على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر ، ما سار سفين للحق
وأبحر ، وما على نجم في السماء وأبهر ، وعلى آله وصحبه خير أهل ومعشر، صلاة وسلاماًَ إلى يوم البعث .
و المحشر . أما بعـــد:
أهلاًَ بكم حل الضياء بـحـلـكم = والمسك عـطـّر أرضنا والعـــنـبـر
البدر أمسى مشرقاًَ بقدومكم = والليل قــد حـل مــــضـيـئاًَ يـسـفـر
أهلاًَ بكم حل الضياء iiبحلكـم والمسك عطّر أرضنا والعنبر
البدر أمسى مشرقاًَ iiبقدومكـم والليل قد حل مضيئاًَ iiيسفـر
ضيوفنا الكرام..
أن ما يشد من أزر الخريجات ويقوي عزائمهن أن الفتاة السعودية قد أثبتت دائما أنها أهل لتحمل التبعة والنهوض بالمسؤولية، واننا نتطلع إلى ذلك اليوم الذي تتمكن الخريجة السعودية بعلمها وخبرتها من العمل في مجالات كثيرة لاتزال تنتظرها.
المتأمل والمتابع للجهود المخلصة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة لتطوير التعليم والارتقاء بكفاءته ليدرك بجلاء مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين عبداللّه بن عبد العزيز آل سعود ملك البلاد حفظة اللّه السامية باعداد شباب المستقبل الطموح المستعد للعطاء ومواجهة التحديات المعاصرة وذلك من خلال التركيز على تنمية مهاراته وصقل مواهبه وتوفير البيئة التعليمية التي تنطلق في رحابها طاقاته وتبدع ملكاته،
أن فرحتنا اليوم نحن الخريجات ليست مجرد نيل الشهادة الجامعية بل فرحتنا الحقيقية هي أننا قد أصبحنا مؤهلات لحمل الرسالة وأداء الأمانة خدمة لبلدنا وأمتنا، وإذا كنا نعيش اليوم نهضة مباركة في جميع الميادين تنبئ بمستقبل زاهر بإذن الله فحق علينا أن نشمر عن سواعدنا للعمل والانتاج ونتكاتف لاستمرار المسيرة فلا ينبغي أن نبخل نحن بنات الوطن أو نتهاون في أداء الواجب
وأنه ليشرفني أن أنوب عن زميلاتي الخريجات في أن اتقدم لكل من وقف خلفنا وشجعنا بوافر الشكر وعظيم الامتنان ونشكر الحظور الكريم اليوم الذي يعتبر حظورة تكريما وتشجيعا للفتاة السعودية الجامعية وهي تتطلع إلى آفاق مستقبل المشاركة الايجابية الفاعلة في حركة البناء والتنمية
وانه لجدير بنا في هذا المقام أن نوجه الشكر الجزيل إلى جامعة " . " إدارة على رأسهم العميدة ودكتورات وأستاذات وموظفين عرفانا بما قدموه لنا من عون صادق وتوجيه مخلص أضاء لنا طريق العلم والمعرفة فلهم جميعا كل التقدير والاحترام.
وأوكد لكم . أن الخريجات أصبحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة نحقق فيها ذواتنا ونتحمل واجباتنا ونواجه حياتنا العملية، والوطن بحاجة إلى كل جهودنا المخلصة فلنكن مشاعل نور وسواعد بناء لهذا الوطن العزيز في مسيرته المباركة نحو غد أفضل ومكان رائد بين الأمم المتقدمة تحت ظل القيادة حكومة رشيدة بقيادة الملك عبداللّه بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وسدد على الطريق الخير والرفعة خطاه.
والسلام عليكم ورحمة اللّه وبركاتة