تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طلب بلييييييييييييييييييز بديح السؤال الرابع من الأنشطة التقويميية لدرس الوقف في المجتمع للصف العاشر

طلب بلييييييييييييييييييز بديح السؤال الرابع من الأنشطة التقويميية لدرس الوقف في المجتمع للصف العاشر 2024.


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ممكن بدي حل الأنشطة التقومية لدرس الوقف في المجتمع السؤال السابع صفحة 18 : استخرج شواهد لأوقاف النساء في الحضارة الإسلامية في مجالات التعليم و الرعاية و الخير العام ، و برر لماذا لعبت المرأة دورا كبيرا في مجال الوقف

بليييييييييييز بسرررررررررررررررعة

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته..

تفضلي هذآ اللي طلبتيه..

<< إن شآء الله يفيدج ويتلاقين فيه كل اللي تحتاجين..

يلاحظ أن وقف المرأة في صدر الإسلام كان محدوداً، لا يتعدى السكن أو مجموعة من الحلي، ولكنه تطور كثيراً فيما بعد، في مؤشر واضح على تنامي مكانة المرأة في المجتمعات الاسلامية.

ففي الدولة العباسية، نستطيع أن نلمس وقف المرأة بشكل أكثر من ذي قبل، حيث قامت الدولة في سنة 132?/ 749م وهي الدولة التي استمرت تتزعم العالم الإسلامي خمسة قرون ونيف وسيطرت على رقعة واسعة من العالم. وتزودنا المصادر بين الحين والآخر بالمعطيات عن الواقفات فإما أن يكنّ أمهات الخلفاء وزوجاتهم، أو من الجواري وهؤلاء كثر أو من العامة، وفي تتبعنا للتطور التاريخي لوقف المرأة يمكن أن نذكر أبرز الواقفات.

فهذه هيلانة جارية الخليفة المنصور العباسي (136-185?/753-801م) كانت قد أنشأت حوضاً في الجانب الشرقي من بغداد وأوقفت عليه. وأم الخليفة الأمين (193-198?/809-813م) والمسماة زبيدة (ت 216?/831م) توصف بأنها صاحبة معروف كثير وفعل خير، فقد بنت البرك والآبار والصهاريج بمكة، وحفرت العين المعروفة بعين المشاش برأس الحجاز وأجرتها من مسافة اثني عشر ميلاً إلى مكة وعرفة في قناة محكمة، فإذا قرب وقت الحج تسد العين من قناة مكة وتوجه إلى قناة عرفة فتدخل فتصب في بركة عرفة وفي عدة برك أخرى من بناء زبيدة وغيرها، ثم تصعد القناة إلى جبل الرحمة فتدور في الجبل إلى أن تصب منه إلى بركة قديمة في الشمال، ثم تخرج عائدة إلى مكة وفي قناة جبل الرحمة ميازيب تصب في أحواض في سطح الجبل محيطة بالسطح لأجل شرب الدواب، فإذا خرجت من عرفة تتوجه إلى مزدلفة، فتصب في البرك والأربطة التي عملتها زبيدة، ثم تجري من المزدلفة في قناة بين منى ومكة إلى أن تصل إلى تلة المشرفة وتتفرق في شوارعها. وقد بلغت كلفة هذا المشروع الضخم مليون وسبعمائة ألف مثقال ذهب. كما أنها أقامت خزانات المياه على الطريق بين مكة والمدينة، كما بنت صهاريج مياه ومحطات ما بين بغداد ومكة.
إن زبيدة هذه كانت تعي عظم الأجر والثواب الذي ستناله من الوقف على أشرف بقعة وهي مكة وأعظم زوار وهم حجاج بيت الله الحرام، فأنفقت لهذا الغرض الشيء الكثير من مالها. وقد اشترت حوائط وبساتين عين حنيّن وحبست أصولها وسبلت ريعها لتوفير المياه للحاج. هذا فضلاً عن الأربطة التي بنتها وقد زارها الرحالة ناصر خسرو أثناء رحلته، وكانت تقدم خدمات مجانية للمسافرين. كما أنها أوقفت أوقافاً عديدة أخرى يبلغ ريع ما هو قائم منها اليوم 1.621.320 ريال سنوياً، يصرف منها على تشغيل وصيانة منشآت عين زبيدة وملحقاتها.

كذلك أم الخليفة المقتدر (ت321?/942م)، التي افتتحت المستشفى الذي أوقفته عام 306?/ 918م، في منطقة سوق يحيى على نهر دجلة في بغداد، وعين فيه أطباء يشرف عليهم سنان بن ثابت، وبلغت نفقات هذا المستشفى في الشهر 600 دينار، وهذا ما دفع الخليفة نفسه "المقتدر" إلى بناء مستشفى يحمل اسم المقتدري في منطقة باب الشام.

ومن الواقفات أيضاً جارية الخليفة العباسي المقتدي (ت 487?/1094م) والتي تدعى شمس النهار التي بنت رباطاً في مكة وأسمته "رباط الفقاعية" إذ أوقفته على الأرامل سنة 492?/ 1058م فيقوم باستقبالهم والعناية بهم وتقديم المسكن والمأكل والملبس والرعاية.

أما أشهر الواقفات والتي نصادف اسمها في أغلب المصادر، فهي الجارية بنفشا (ت598?/1201م) جارية الخليفة العباسي المستضيء (ت 575?/1179م) وقد كانت ذات حظوة عند الخليفة وتتمتع بنفوذ قوي، كما أنها لعبت دوراً في إدارة الدولة، فقد أمرت عام 570?/ 1174م بنصب جسر من الحديد وكتب اسمها على حديدة من سلسلة وجعل تحت الرقة، ونقلت الجسر العتيق إلى نهر عيسى فوجد الناس راحة عظيمة بوجود الجسرين. فهي واقفة المدرسة الشاطئية، وكانت مباني المدرسة في الأصل داراً لنظام الدين أبي نصر المظفر بن جهير وزير المقتفي بأمر الله، وكان افتتاح المدرسة قد جرى في سنة 570?/ 1174م، وحضر افتتاحها قاضي القضاة وفقهاء بغداد وعدد كبير من الناس وفوض التدريس فيها إلى ابن الجوزي (ت 597?/1200م) عالم بغداد الشهير وأوقفت عليها وقوفاً داراً.
وقد كتب على حائط هذه المدرسة "وقفت هذه المدرسة الميمونة الجهة المعظمة الرحيمة بدار الرواشتي في أيام سيدنا ومولانا الإمام المستضيء، بأمر أمير المؤمنين على أصحاب الإمام أحمد بن حنبل، وفوضت التدريس بها إلى ناصر السنة أبي الفتح بن الجوزي".
وأوقفت كذلك الرباط المشهور المسمى باسمها في بغداد "رباط بنفشا".

ومن الواقفات الشهيرات أيضاً جميلة بنت ناصر الدولة الحسن بن عبد الله الحمداني كانت من أجمل الناس عقلاً وجمالاً. وقيل أنها لم تتزوج لشهامة عندها حتى لا يحكم عليها أحد من الرجال. وقد كانت من ألمع نساء عصرها في القرن الرابع الهجري على صعيد السياسة، والإدارة، وقد لعبت دوراً مهماً في حياة أبيها وأخيها أبو تغلب (ت 369?/ 979م).
ويذكر أنها أوقفت على جامع النبي يونس في الموصل أوقافاً جليلة.
ونبقى في الموصل فهذه زمرد بنت جاولي صاحب مدينة الموصل، تزوجها تاج الملك بوري بن طغتكين صاحب مدينة دمشق وأصدقها أربعين ألف دينار وتحف، وأبرز ما يذكر لها المدرسة التي بنتها ظاهر دمشق سنة 524?/ 1129م، وأوقفت لها أوقافاً كثيرة.

وأخرى هي الخاتون صفوة الملك السلجوقي، كانت قد أوقفت خانقاه لابنها المتوفي شمس الملوك دقاق بن تتش (ت 497?/1103م) وسمتها الخانقار الطواويسية سنة 504?/ 1110م.
أما في الدولة الفاطمية فقد تمتعت المرأة بوعي وإدراك، لذا فقد ساهمت مع الرجل في إنشاء المكتبات والمجامع العلمية، ولعبت سيدات الأسر الحاكمة الفاطمية دوراً مهماً في هذا المجال، مما عزّز مكانتهن الدينية في الدولة الفاطمية. واهتمت المرأة بالوقف على الجوامع والمساجد التي كانت تؤدي بالأساس أدواراً علمية. فهذا جامع القرافة هو أحد منشآت السيدة تغريد زوجة الخليفة المعز وأم العزيز بالله. ولما كان بناء جامع القرافة عام (366?/ 976م) فهو يعد ثاني جامع أقامه الفاطميون في مصر بعد الجامع الأزهر، وكان هذا الجامع كسائر الجوامع الكبيرة في مصر والقاهرة تقام فيه صلاة الجمعة وقد تعرض للحريق عند خراب الفسطاط عام 564?/ 1168م.
وحين تذكر السيدة علم الآمرية زوجة الخليفة الآمر بأحكام الله تذكر معها مجموعة من المساجد مثل مسجد السيدة رقية الذي أقامته عام 527?/ 1132م، وفي هذا المسجد تابوت خشبي عليه نقوش كتابية "هذا ضريح السيدة رقية ابنة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب". ومسجد النارنج وأطلق عليه هذا الاسم لأن نارنجه لا ينقطع أبداً، وقد أخرجت له أموالاً كثيرة في عام 522?/1128م(، ومسجد الأندلس الذي بني عام 526?/1131م.

بالإضافة لذلك أسهمت سيدات من خارج الأسرة العلوية بالوقف على المساجد أيضاً، مثل ست غزال التي بنت مسجداً حمل اسمها عام 536?/ 1141م، ويذكر عنها أنه كان لها منصب كتابي في قصر الخليفة ولا تعرف شيئاً إلا أحكام الدوى والليق ومسح الأقلام والدواة، وكان برسم خدمتها مأمون الدولة الطويل.

وفي المغرب الإسلامي ساهمت النساء الصالحات في بناء الصرح الحضاري للأمة الإسلامية، إذ رصد التاريخ الحديث عدة مخطوطات تتحدث عن سيرهن، حيث حفظن القرآن وعلومه وخصصن أيامهن للكسب والعلم ولياليهن للذكر والقيام ووقفن أنفسهن على تفريج الكرب وخدمة أهل العلم وتزويد الحجاج. كثيرات من العالمات والعابدات كن قد أوقفن ثروتهن لخدمة الحجيج منهن فاطمة بنت محمد التي انزوت في جبال منطقة أكاديد للعلم والعبادة وتزويد الحجيج.

إلا أن أبرز الواقفات المغربيات هي أم البنين فاطمة الفهرية والتي يعتبر وقفها أهم وأبرز وأقدم وقف في تاريخ الأوقاف في المغرب العربي. والفهريون كانوا من عداد المهاجرين القيروانيين الذين لجأوا إلى فاس منذ الأيام الأولى للإمام إدريس بن إدريس، ومن بين هؤلاء محمد بن عبد الله الفهري القيرواني الذي أدركه أجله بعد وصوله فترك ثروة طيبة لكريمته فاطمة أم البنين ومريم أم القاسم. فعزمت كل منهما على إنجاز مشروع ظل شاخصاً إلى اليوم. فقامت فاطمة ببناء جامع القرويين سنة 245?/ 859م، ولم تزل صائمة إلى أن أكملته، وصلت فيه شكراً لله على أن وفقها لإتمامه. ويعتبر مسجد القرويين جامعاً لاجتماع جميع سكان المدينة، وقد لعب دوراً مهماً في حفظ الحياة الدينية والعلمية في العالم الإسلامي، إن هذه المبادرة العظيمة من هذه المرأة كانت مصداقاً لعبارة ابن خلدون: "فكأنما نبهت عزائم الملوك من بعدها".
وقد أقبل ملوك المغرب على توسعته حتى انتهى إلى ما انتهى إليه، وكتب المؤرخ المغربي ابن أبي زرع في كتابه "الأنيس المطرب بروض القرطاس في أخبار ملوك المغرب وتاريخ مدينة فاس"، فصلاً طويلاً عن جامع القرويين وما أضيف إليه في كل عهد منذ تأسيسه حتى وقت تأليف الكتاب في 726هـ/ 1326م.

كما نذكر من الواقفات المغربيات مريم الفهري أم القاسم، إذ اختارت البقعة التي بنت فيها الجامع الذي حمل اسم الأندلس اعتباراً للجالية الأندلسية التي اختارت تعميد الضفة الشرقية على نحو اختيار فاطمة للبقعة التي بنت فيها جامع القرويين. وابتدأ البناء في المسجد سنة 245?/ 859م، بعد أن اشترت أرضه بوجه صحيح وأنفقت في ذلك كله من مالها المورث عن أبيها. ويذكر أن هذا الجامع أصبح ملحقاً من ملحقات جامع القرويين بعد فترة.

وسيدة أخرى هي البهاء بنت الأمير عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية، كانت متبتلة شديدة الرغبة في الخير، وهي واقفة المسجد الذي بربض الرصافة، توفيت سنة 305?/ 917م.
وتعدى الأمر إلى الجواري، فهذه الجارية القيروانية فضل مولاة أبي أيوب التي خطت المصحف بجامع القيروان ببراعة باهرة ووقفته على القراء وهذا نص حجة الوقف "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما حبست فضل مولاة أبي أيوب أحمد بن محمد رحمها الله طلباً لثواب الله والدار الآخرة، رحم الله من قرأ فيها "أي الختمة" ودعا لصاحبتها" وكتبته فضل بخطها في المحرم سنة 295?/ 907م.
وفي اليمن وبالتحديد في أواخر الدولة الصليحية 439-532?/1047-1137م تظهر السيدة الملكة أروى بنت أحمد الصليحي التي تصفها المصادر بأنها كانت على قدر كبير من رجاحة العقل وبعد النظر وقوة الإدراك حتى أنها كانت تلقب بـ "بلقيس الصغرى". وقد شاركت زوجها المكرم بن علي في الحكم ثم زوجها اللاحق سبأ بن أحمد حيث استقلت بعدها في حكم هذه الدولة إلى أن توفيت عن 88 عاماً سنة 532?/ 1137م.

ومن مآثرها في مجال الوقف أنها اهتمت بالثروة الحيوانية فأوقفت لها الأراضي الواسعة، ومنها مرعى حلبة السيدة في ضاحية مدينة "إب" والتي مساحتها مئات الفدانات، كما أوقفت الأرض ليصرف ريعها لشراء فحول الضراب، التلقيح. كما عمرت كثيراً من المساجد وأوقفت على إقامتها وصيانتها الأموال الكثيرة منها جامع ذي جلة الكبير والذي فيه قبرها.
ولكن الدور الأبرز لنساء اليمن نجده يظهر بشكل واضح في عهد الدولة الرسولية 616-858?/ 1228-1454م التي تزامنت مع الدولة الأيوبية.
ومن خلال هذه الإطلالة على أبرز ما أوقفته المرأة خلال القرون الخمسة الأولى للهجرة، نلاحظ أن أبرز الواقفات هن من طبقة الحكام والأمراء على الأغلب، وهذا لا يعني إغفال دور نساء الطبقة العامة وإنما الأمر يعود للمؤرخين، الذين نقلوا أعمال وإنجازات الحكام والأمراء ونسائهم وأغفلوا ما قامت به نساء العامة.

كما لاحظنا أن مراكز المدن هي التي تركزت فيها أوقاف النساء، وهذا أمر طبيعي لأن الواقف رجلاً كان أو امرأة يهدف دائماً إلى أن تصل المنفعة إلى أكبر عدد ممكن من فئات السكان.

والجزء الثآني.. سوؤوري بس مالقيت له اجابه..

مشكوورره حبيبتي خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.