تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طلب:تقرير عن العصر العباسي {تم} الصف_الثامن

طلب:تقرير عن العصر العباسي {تم} الصف_الثامن 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم
لو سمحتوا ابغي تقرير عن العصر العباسي
احنا مثلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ونا بعد ابى
وانا بعد ابي
يتفق بعض المؤرخين على تقسيم الدولة العباسية الى عصرين متميزين : عصر عباسي أول يعبرون عنه بالعصر الزاهي ، ويمتد من نشأة الدولة عام 132هـ حتى أيام الخليفة الواثق بن المعتصم سنة 232هـ وبموته انتهى العصر الذهبي للدولة العباسية ، وعصر ثان هو عصر التدهور والإنحلال ، ابتدأ بخلافة المتوكل على الله سنة 232هـ وانتهى بسقوط الدولة العباسية على أيدي التتار سنة 656هـ .
ويعمد فريق من المؤرخين الى جعل العصور العباسية أربعة تبعا للنفوذ السياسي الذي شهدته بغداد وللأوضاع السياسية التي كانت سائدة :
العصر العباسي الأول : دام نحوا من قرن ، امتاز بالنفوذ الفارسي ، حكمه سبعة خلفاء، وهو عصر القوة والزهو.

العصر العباسي الثاني : دام نحوا من قرن ، امتاز بالنفوذ التركي مع الخليفة المعتصم ، وفيه كان بدء الضعف.

العصر العباسي الثالث : دام نحوا من قرن ، امتاز بالنفوذ البديهي وهو عصر الضعف الفعلي وقيام الدويلات ومنها : الحمدانية في الموصل وحلب ، البويهية في شيراز ، الأخشيدية في الفسطاط بمصر …الخ.

العصر العباسي الرابع : دام نحوا من قرنين ، وهو عصر الانحلال الذي انتهى بسقوط بغداد في أيدي المغول سنة 656هـ (1258م ) ، كما امتاز بالنفوذ السلجوقي .

وقد أخذ العباسيون باستخدامهم الأعاجم ، بدلا من العصبية العربية التي اعتمدتها الدولة الأموية اعتمادا كليا .. واحتاج العباسيون في اصطناعهم الأعاجم الى المال ، فوقعوا تحت نفوذ الأغنياء كما أصبح الأعاجم من الفرس والترك والديلم والصغد وغيرهم ، يتسابقون الى الإستئثار بالنفوذ عن طريق المال .

وحكمت الدولة العباسية زهاء خمسة قرون ساست فيها العالم .. وفي ذلك يقول الفخري صاحب الآداب السلطانية : " واعلم أن هذه الدولة من كبريات الدول ساست العالم سياسة ممزوجة بالدين والملك، فكان أخيار الناس وصلحاؤها يطيعونها تدينا ، والباقون يطيعونها رهبة أو رغبة .. لقد كانت دولة كثيرة المحاسن ، جمة المكارم أسواق العالم فيها قائمة وبضائع الآداب فيها نافقة ، وشعائر الدين فيها معظمة ، والخيرات فيها دارة ، والدنيا عامرة ، والحرمات مرعية ، والثغور محصنة .. ومازالت على ذلك حتى أواخرها ، فانتشر الجبر واضطرب الأمر ، وانتقلت الدولة ".

أبو العباس السفاح .. مؤسس الدولة العباسية
خلفاء العصر العباسي الأول
قوة ونفوذ الأتراك
أسباب سقوط الدولة العباسية
حروب وفتوحات الدولة العباسية
الأدب في العصر العباسي
الفنون والآثار والمباني والمدن

وانا ابي بليزالاثنين 8 ذو القعدة 1445
العصر العباسي الأول

في أواخر العهد الأموي تعرضت بيت المقدس لزلزال قوي هدم المسجد الأقصى ،وذلك سنة مئة وثلاثين للهجرة ،في حين بقي مسجد قبة الصخرة على حاله.

وبعد أن قام الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور بزيارة بيت المقدس ،وهو عائد من أداء فريضة الحج سنة مئة وأربعين للهجرة،أمر بإعادة بناء المسجد ،الذي تم سنة مئة وأربع وخمسين للهجرة ،وجاء المنصور في السنة التالية لزيارته .

ولكن زلزالا أخر هدم المسجد بعد أربع سنوات فأعاد الخليفة المهدي بناءه بعد زيارة القدس سنة مئة وستين للهجرة .

تمت إعادة البناء في ثلاث سنوات ،عاد بعدها المهدي إلى زيارة بيت المقدس والمسجد الأقصى الذي استحدث فيه توسيعا في البلاطة الوسطى ،بعد الاستغناء عن صف من الدعامات ،كان يتوسط بيت الصلاة ، وغطاها بسقف جملوني ضخم،يعلوه منور لإدخال الضوء، وبنى قبة خشبية مزدوجة مغلفة بصفائح الرصاص من الخارج ومزينة بالجبس من الداخل .

جاءت التعديلات التي استحدثها الخليفة المهدي في بناء المسجد الأقصى متأثرة بالمزايا المعمارية لقبة الصخرة ،أدت زلزلة ثالثة إلى تهدم المسجد الأقصى جزئيا فأمر الخليفة المأمون بإعادة بناءه ،موزعا تكاليف البناء على أمراء الأطراف وسائر القادة،تولى البناء قائد جند المأمون عبد الله بن طاهر ، وشرع في البناء بعد عام مئتين وعشر للهجرة ، وعام مئتين وخمسة عشر للهجرة جاء المأمون لزيارة بيت المقدس ، وأمر بترميم قبة الصخرة فجرى إدخال تزيينات بالخط العربي على زخرفة القبة ،نفذت بواسطة الفصوص المذهبة على أرضية زرقاء من زخارف الفسيفساء ،تتضمن آيات قرآنية ، وإشارة إلى اسم الخليفة الذي أمر بالترميمات على أنه الباني .

تعكس أعمال الترميم والبناء هذه اهتمام الخلفاء العباسيين ببيت المقدس ،فهم وإن صرفوا جهدا كبيرا في تقوية المدن الساحلية والحصون وإقامة الرباطات لمراقبة الأساطيل المعادية ،فقد قاموا أيضا بالبناء في بيت المقدس ، وفضلا عما تقدم ذكره ،فقد قاموا ببناء عدد من البوائك منها البائكة الجنوبية ، والبائكة الشرقية، والبائكة الغربية .

تتألف هذه البوائك من دعامات حجرية بينها أعمدة رخامية تعلوها أقواس حجرية مدببة الشكل .

دام العصر العباسي أكثر من خمسة قرون شهدت الكثير من التقلبات في قوة مركز الخلافة ببغداد .وعادة ما يميز الباحثون بين عصرين عباسيين الأول والثاني، وكان طبيعيا أن تتأثر فلسطين ، وبيت المقدس بهذه التقلبات ،قضى التنظيم الإداري الجديد بتغير الأجناد إلى ولايات ،وصارت الرملة مركز ولاية فلسطين ، وبيت المقدس كورة من اثنتي عشرة كورة تضمها الولاية.

وقد حرص الخلفاء العباسيون على تولية أمير عباسي ، أو مقرب مخلص ولاية فلسطين ،التي كثيرا ما جمع حكمها إلى دمشق أو مصر ، ومن ولاتها :عبد الله بن علي، وأخيه صالح بن علي ،ثم عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام، والعباس بن محمد بن علي زمن المنصور .وإبراهيم بن صالح بن علي ، ومحمد بن إبراهيم الإمام زمن المهدي ،ثم موسى بن عيسى العباسي وصالح بن سليمان العباسي ، وإبراهيم بن المهدي زمن الرشيد ، وعبد الملك بن صالح العباسي زمن الأمين ، والمعتصم زمن المأمون.

سنة مئتين وأربع وستين ،سيطر على فلسطين الطولونيون ،فأصبحت داخلة في حكم الأسرة الطولونية المتمركزة في مصر .

وقد أبدى الطولونيون اهتماما كبيرا ببيت المقدس ، وكانت أكثر إقامة زعيمهم خمارويه في فلسطين.بعد الصلح بين مركز الخلافة وآل طولون تم تثبيت هؤلاء في فلسطين حتى عام مئتين واثنين وتسعين ،عندما عمد مركز الخلافة إلى استرداد فلسطين ومصر من بين أيديهم ، وعادت فلسطين لتنبع مركز الخلافة مباشرة ، ويتم تعين الولاة من قبلها .

وقد استمر هذا الوضع حتى سنة ثلاثمئة وثلاث وعشرين للهجرة ، وهي السنة التي شهدت تأسيس الأسرة الأخشيدية التي حكمت مصر وجنوب الشام كله.

استمر حكم الإخشيدين خمسا وثلاثين سنة شاع الاستقرار في بداياتها ،ثم عم الاضطراب حتى انه جرى تشكيل وحدات للدفاع الذاتي في المدن ومنها القدس ، وقد عرفت هذه الوحدات باسم "الأحداث" وكان لها رؤساؤها وتنظيماتاها وضرائبها وتدخلها السياسي .

طوال هذه الفترات من التقلب ،ظلت مكانة القدس حاضرة ، وحرص كل أصحاب العهود على العناية والاهتمام بها ، وفيها بنى الأخشيديون تربة لأمرائهم ، ودفن فيها "أبو بكر بن طغج الأخشيدي سنة ثلاثمئة وأربع وثلاثين ، وأبو القاسم أنوجور بن محمد سنة ثلاثمئة وتسع وأربعين ، وأبو الحسن على بن حمد سنة ثلاثمئة وخمس وخمسين .

ويكتب من وصفوا بيت المقدس في تلك الفترة العباسية الأولى ،أنه كان عليها حض له ثمانية أبواب من الحديد ،بنيانها حجر، ولا أتقن من بنائها ولا أنظف من أسواقها ، ولا أكثر من مساجدها ، ومع نهاية حكم الأخشيد انتهت الفترة العباسية الأولى في حكم بيت المقدس وفلسطين اللتين انتقلتا إلى حوزة الفاطميين.

للرفعخليجية

شكرا ريمو على تلبيتكـ للطلب…
وشكرا عزيزتي روح المسلمة…
ان شاء الله استفاد الجميع منه..
تمنياتي لكـ وللجميع بالتوفيق..

خليجية

مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه
مشكوووووورة والله يعطيكي الف عافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.