زار الشيخ مكتوم بن بطي آل مكتوم، والشيخ مكتوم بن حشر آل مكتوم، والشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم، ووفد من طلاب مدرسة راشد للبنين بدبي، متحف شرطة دبي الجديد التابع للإدارة العامة لخدمة المجتمع، حيث كان في استقبالهم اللواء عبد الرحمن محمد رفيع مدير الإدارة العامة لخدمة المجتمع، والمقدم محمد راشد مدير إدارة المراسم والتشريفات بالإدارة العامة لخدمة المجتمع، والمقدم أحمد عبدالله شهيل نائب مدير مركز القيادة والسيطرة بالإدارة العامة للعمليات.
واستمع الشيخ مكتوم بن بطي آل مكتوم، والشيخ مكتوم بن حشر آل مكتوم، والشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم، والطلاب من اللواء عبدالرحمن رفيع، إلى شرح مفصل عن متحف شرطة دبي الجديد الذي افتتح في شهر مارس الماضي وماتضمه من مقتنيات صور وموجودات مختلفة، التي تشتمل على أسلحة قديمة وحديثة تستخدمها شرطة دبي، كما يشتمل على مجموعة وسائل خاصة بمكافحة الشغب، وقسم خاص بالأجهزة والآلات المستخدمة في مراكز الشرطة، وقسم خاص بإنجازات الشرطة في مجال مكافحة المخدرات.
وكما يضم قسماً للشرطة بدول مجلس التعاون الخليجي، وقسماً خاصاً بالحرف اليدوية، كالأثاث والقوارب والمجسمات المنحوتة، وكما اطلعوا على قاعة اليوبيل، وما تضمه من صور لقيادات شرطة دبي منذ تأسيسها وحتى الآن، والمجالس التخصصية الشرطية، وقاعة للأسلحة وتطورها عبر السنين وقاعة للزي الشرطي والرتب والشارات والأوسمة.
وأكد مدير الإدارة العامة للمجتمع أن الهدف من إنشاء متحف شرطة دبي، لإبراز التراث الحضاري والوجه المشرق للشرطة، والمحافظة على هذا التراث من الاندثار، وتوثيق ما أنجزه السابقون من أفراد القوة، ونشر الثقافة الشرطية في مختلف قطاعات المجتمع، وتنشيط الحركة الفنية والعلمية المتعلقة بالمتاحف، بالإضافة إلى خلق صلات طيبة بين جهاز الشرطة والمؤسسات العلمية والتربوية، من خلال تنظيم الزيارات الميدانية لأقسام ومرافق المتحف، كما أن المتحف يعتبر شاهدا تاريخيا صادقا، يعكس الوجه المشرق لشرطة دبي، وسيظل يذكرنا دائماً وكلما نسينا بما أنجزه زملاء المهنة السابقون، وسيبقى موجهاً وواعظاً يعطي دروساً مفيدة ونافعة للأجيال القادمة.
وأشار اللواء عبدالرحمن رفيع إلى أن متحف الشرطة يروي بالصوت والصورة لمسيرة الشرطة في الإمارات والتي كان لنا في دبي سبق التأسيس والإنشاء، موضحاً بأن متحف شرطة دبي مسجل ضمن قوائم المتاحف الدولية منذ 15 عاماً، وهناك زوار له من السياح والزوار وطلبة المدارس وكل من لديه اهتمام بقراءة تاريخ المنطقة.
وعقب ذلك قام الشيخ مكتوم بن بطي آل مكتوم، والشيخ مكتوم بن حشر آل مكتوم، والشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم، ووفد من طلاب مدرسة راشد للبنين بدبي، بزيارة مركز إدارة القيادة والسيطرة، في الإدارة العامة للعمليات حيث قدم المقدم أحمد شهيل، شرحاً موجزاً عن مركز إدارة القيادة والسيطرة، التي تغطي جميع مناطق الإمارة، ونظام انتقال الدورية الأمنية من موقع لآخر.
بحيث يتمكن متخذو القرار من مجابهة الكوارث (لا قدر الله) التي قد تقع في إحدى المنشآت بوضع تصور لتطويق المنطقة واحتواء الأزمة بصورة سريعة وفعالة،و يتيح النظام الجديد مراقبة تحرك دوريات الشرطة في الميدان، مما يسرع عملية الاستجابة لموقع الحادث من قبل أقرب دورية في المنطقة، مشيراً إلى أن قلب نظام الاتصالات في غرفة العمليات، يرتبط بالبنية التحتية للسيرفر وأجهزة الحاسب الآلي، إلى جانب خاصية التراسل الإلكتروني الذي تتميز به الغرفة، لتفادي إشغال الموجات الصوتية.
كما تعرفوا على النظام الجديد الذي يتيح للدوريات الدخول لمختلف البيانات الموجودة في غرفة القيادة والسيطرة، مثل رخص القيادة وملكية المركبات، وأسماء المطلوبين، والخرائط الجغرافية للدوريات، مما يسهل تحديد المواقع وإرسال الإحداثيات لمكان الحادث في أقصر وقت ممكن، إضافة إلى إدخال (رقم مسلسل) لتخطيط الحوادث، وربطه بنظام تحديد المواقع لتسهيل عملية الإحصاء.
كما يمكن إدخال القنوات الإخبارية على الشاشات المكبرة في الغرفة الجديدة، وصور من الحاسب الآلي والإحصائيات، إضافة إلى خاصية تحديد مواقع الدوريات التي يمكن عرضها على الخريطة، وتحديد مواقع العسكريين عن طريق أجهزة (التترا) المزودة بخاصية تحديد المواقع (جي. بي. إس)، مع إمكانية توجيه الدوريات، لتطويق ومحاصرة وإغلاق المواقع، بحيث تمنع دخولها والخروج منها، وتحديد مساحة الموقع المراد إغلاقه، وإرسال الرسائل للأجهزة اللاسلكية لأفراد الشرطة.
وفي نهاية الزيارة عبر الشيخ مكتوم بن بطي آل مكتوم، والشيخ مكتوم بن حشر آل مكتوم، والشيخ محمد بن مكتوم آل مكتوم، عن سرورهم وإعجابهم بالمستوى المتطور لخدمات القيادة العامة لشرطة دبي، وما حققته من إنجازات في مختلف المجالات الأمنية والاجتماعية والتقنية التي تقدمها للمجتمع مساهمة منها في نهضته وتطوره.
دبي ـ البيان