احتلت مجموعة طلاب من كليات التقنية العليا للبنين في الشارقة مركز الوصيف الأول في مسابقة (استراتيجية الأعمال العالمية الطلابية 2024) التي نظمتها كلية إدارة الأعمال في جامعة سان دييجو، خلال جولة تعليمية برعاية «دبي العالمية» قاموا بها مؤخرا وشملت كل من نيويورك وسان دييجو في الولايات المتحدة الأميركية.
وتوج الطلاب الذين يتابعون الدبلوم العالي في دراسة الأعمال في كليات التقنية العليا للبنين في الشارقة جولتهم التي بدأت في 16 أبريل الجاري والتي استغرقت 8 أيام بهذا الفوز بعد منافسة حامية شارك فيها عدد من الفرق الجامعية من مختلف أنحاء العالم.
وقال فريد محمد أحمد الأمين العام لدبي العالمية في هذه المناسبة إن دبي العالمية التي رعت هذه الجولة ترى بهذا الفوز إنجازا كبيرا لطلابنا وهو يشكل مصدر اعتزاز لها، ومن حق دولة الإمارات وكليات التقنية العليا للبنين في الشارقة أن تفخرا بما حققه هؤلاء الطلاب عندما احتلوا مركز الوصيف الأول في مسابقة دولية على هذا المستوى الكبير.
وضمت المجموعة التي رافقها عضوا الهيئة التعليمية الدكتورة مها إبراهيم والدكتور شاين خارطابيل كلا من: حمد الشامسي، وخالد المري، ومحمد القاسمي، وعمر المعلا، وفهد القاسمي، وعبد الله الحريمل، ومعاد العلي، ومحمد المهيري.
واعتبر الطالب حمد الشامسي أن المسابقة كانت فرصة مهمة لطلاب الإمارات لكي يثبتوا قدرتهم ويمثلوا دولتهم في مسابقة عالمية. وقال «كانت التحديات هائلة، لكن جودة التعليم الذي اكتسبناه في كليات التقنية العليا للبنين في الشارقة ساعدتنا على مواجهتها بطريقة مهنية».
أما الطالب محمد القاسمي فقال «نشعر بالامتنان كوننا تمكنا من القيام بهذه الجولة والمشاركة في هذه المسابقة المهمة وذلك بفضل دبي العالمية التي وفرت لنا الرعاية اللازمة وجعلت هذا الإنجاز ممكنا. ونتمنى قيام المزيد من منشآت الأعمال برعاية أحداث مماثلة. إن الخبرة التي اكتسبناها في إطار الجولة والمسابقة قد أضافتا قيمة أكيدة للمعارف التي اكتسبناها ومنافع لا تقدر بثمن».
وهدفت مسابقة «إستراتيجية الأعمال العالمية الطلابية» إلى وضع الطلاب بمواجهة ظروف معقدة تمر بها الأسواق والاقتصادات العالمية عبر محاكاة أوضاع حقيقية بواسطة الكمبيوتر، لشحذ قدراتهم على إيجاد الاستراتيجيات المناسبة واتخاذ القرارات السليمة في وقت الأزمات، مما أعطاهم فرصة التطبيق العملي لما تعلموه على مقاعد الدراسة.
وقسم المشاركون إلى «عوالم» تتنافس مباشرة ضد بعضها البعض. وشهدت المسابقة تنافساً حاداً بين الفرق الجامعية التي كان في عدادها أشهر الجامعات الأميركية والكندية مثل جامعة سان دييجو، وجامعة أركاديا، وجامعة بنسلفانيا، وجامعة أوهايو، وجامعة ويلاميت أوريغون، وجامعة كاليفورنيا، وجامعة سان خوسيه، وجامعة ويسكونسن.
وبدأت المرحلة الأولى من المسابقة في مطلع فبراير الماضي واستمرت لعشرة أسابيع قام خلالها الطلاب باتخاذ 11 قراراً استراتيجياً متنافسين من حرم جامعاتهم عبر المحاكاة المباشرة بواسطة الإنترنت. وفي المرحلة النهائية التي شهدت تنافساً محتدماً، تجمع الطلاب في مؤتمر لثلاثة أيام في سان دييغو – كاليفورنيا، حيث كان يتعين عليهم اتخاذ حوالي عشر مجموعات أخرى من القرارات وتقديم خطة أعمال إستراتيجية شاملة وتقييم شفهي أمام هيئة حكام.
دبي ـ البيان