وتأتي تلك الاتفاقية ضمن الشراكة المجتمعية التي تسعى المؤسسة لبنائها مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة سعياً منها لتحقيق أهداف وآمال الفئات التي ترعاها وتهدف إلى جعلهم أفراداً فاعلين في المجتمع .<o:p></o:p>
وقع الاتفاقية عن مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور مغير الخييلي المدير العام للمجلس، وعن المؤسسة محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الادارة الأمين العام للمؤسسة، وحضر التوقيع مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة، وعدد من قيادات المجلس والمؤسسة، ومديرو المناطق التعليمية، ومديرو المدارس الذين استقبلوا الطلاب المدمجين ومعلميهم .<o:p></o:p>
وتسعى المؤسسة من خلال تلك الاتفاقية إلى تطوير التعاون المشترك مع المجلس، وتنسيق خطط وطرق ووضع الأنظمة التي تؤدي إلى دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس التابعة للمجلس، ضماناً لتوحيد الجهود في تقديم الخدمات لتلك الفئات ولأسرهم، كما يعمل الطرفان متضامنين على تحقيق هدف ضمان حصول الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على فرص متساوية مع أقرانهم الأسوياء والاستفادة من الخدمات المتعددة التي يتيحها الطرفان في مجال التعلم والتدريب وفرص العمل .<o:p></o:p>
وقال الدكتور مغير الخييلي ان هذه الاتفاقية تستهدف تطوير التعاون المشترك بين الجانبين، وتأتي لتشكل دعماً للجهود المشاركة بين المجلس والمؤسسة وتنسيقاً لعملهما معاً باتجاه خدمة أبنائنا الطلبة والطالبات الذين يشكلون الاهتمام الأول باعتبارهم المستقبل الذي نتطلع إليه، مشيراً إلى انها تمثل اطاراً للعمل المشترك وتنسيقاً للخطط والبرامج نحو وضع نظام موحد يستهدف دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس التابعة للمجلس، بما يسهم في تكامل جهودنا من أجل تقديم كافة الخدمات المطلوبة لتلك الفئات من أبنائنا الطلبة وضمان حصولهم على فرص متساوية مع أقرانهم الأسوياء في مجالات التعليم والتدريب والعمل .<o:p></o:p>
وأعرب عن ثقته بأن هذا التعاون سيكون له الأثر الكبير في تحقيق أهداف المجلس والمؤسسة بفضل التصميم المشترك على النجاح، وبفضل الدعم اللامحدود والاهتمام المتواصل الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وبفضل جهود القائمين على العمل بمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية نحو الأخذ بأيدي هؤلاء الأبناء إلى بر الأمان .<o:p></o:p>
ومن جانبه، رفع محمد محمد فاضل الهاملي أسمى آيات الشكر والتقدير لقيادتنا الكريمة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على توفير سبل الحياة الكريمة لكافة المواطنين، وعلى دعم جهود المؤسسة لخدمة الفئات المشمولة برعايتها .<o:p></o:p>
وقال إن التوقيع على اتفاقية الشراكة مع مجلس أبوظبي للتعليم خطوة مهمة على الطريق نحو تحقيق هدفنا المنشود في الدمج الكامل لكل أبناء المؤسسة، التي تسمح حالاتهم بذلك في المجتمع، لكن الأمر يتطلب المزيد من الإرشاد من الجهات المختصة لتبيان أهمية دمج الفئات الخاصة في المجتمع .