تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شراء مستلزمات المدارس·· فرصة البعض للتميز ولفت الأنظار

شراء مستلزمات المدارس·· فرصة البعض للتميز ولفت الأنظار 2024.

شهدت الأسواق والمراكز التجارية إقبالاً كبيراً خلال اليومين الماضيين من جانب الطلبة وأولياء أمورهم لشراء المستلزمات المدرسية من القرطاسية والأقلام والوسائل التعليمية المختلفة.

وقد رصدت ”الاتحاد ” أمس جانباً من مظاهر هذا الإقبال في عدد من المراكز التجارية حيث أكد أولياء الأمور على أن بدء الفصل الثاني من العام الدراسي اليوم يتطلب من أبنائهم تجهيز تلك المستلزمات وأوضحت عفراء الجابري ”ولية أمر” أنها اصطحبت ثلاثة من أبنائها لأحد المراكز التجارية لشراء حقائب مدرسية جديدة خاصة وأن الحقائب التي اشترتها لكل منهم خلال الفصل الدراسي الماضي لم تعد صالحة بعد تمزق معظمها نتيجة لسوء استخدام الأطفال لها وأيضاً لضعف جودتها.

وأشار سالم عبود المهيري إلى أنه فوجئ ظهر أمس بأبنائه يطلبون منه حقائب مدرسية جديدة وذلك على الرغم من أنه اشترى لكل واحد منهم حقيبة في بداية العام الدراسي في سبتمبر الماضي بقيمة 140 درهماً وعندما سألهم عن هذه الحقائب ومصيرها أجابوه بأنه ”من غير اللائق أن يذهبوا للفصل الدراسي الثاني بنفس الحقائب التي ذهبوا بها للمدرسة خلال الفصل الدراسي الماضي”.

وأوضح أنه اضطر لشراء 6 حقائب جديدة ظهر أمس وأيضاً شراء علب ألوان جديدة وأدوات هندسية وأقلام وكراسات أيضاً.

وقال سعود راشد إنه ذهب مساء أمس الأول لشراء مستلزمات مدرسية لأبنائه وشملت هذه المستلزمات أقلاماً وكراسات وعندما سأل أبنائه لماذا لا تستخدمون الكراسات التي توزعها المدرسة أجابوا بأن جودتها ضعيفة وتصميمها غير جذّاب وتفتقر إلى عناصر الإبهار الموجودة في الكراسات التجارية التي تُباع في المكتبات والمراكز التجارية.

ومن جانبه أكد محمد سالم الظاهري مدير منطقة أبوظبي التعليمية على أن المدارس سواء على مستوى وزارة التربية والتعليم أو في إمارة أبوظبي تسلم جميع الطلاب كتبهم المدرسية والكراسات مشيراً إلى أن الكتب المدرسية تم تصميمها وإنتاجها وفق أعلى درجات الجودة وفي استخدام أرقى الأساليب الطباعية فهي من نوعية الورق المصقول الذي تستخدمه المؤسسات الصحــــفية العريقة في إنتاج المجـــلات وفرز الألوان الخــاصة بها. وأوضح الظاهري إلى أن بعض الطلاب والطالبات يرون أنه ”من العيب استخدام الكراسات المدرسية مما يدفعهم إلى الطلب من آبائهم لشراء كراسات تجارية من تلك التي تحمل صوراً لمشاهير الفنانين أو لاعبي كرة القدم أو المطربين أو غيرها من صور الرسوم الكرتونية المحببة لبعض الأطفال في مراحل عمرية معينة.

وأكد الظاهري على أن إدارات المدارس والمعلمين والمعلمات يوجهون الطلبة دائماً بعدم استخدام هذه الكراسات والاكتفاء بتلك التي يتم توزيعها عليهم من المدرسة.

وحول الأسباب السيكولوجية التي تدعو بعض الطلبة لعدم استخدام الكراسات المدرسية أكد أحمد المرزوقي موجه الخدمة الاجتماعية في منطقة أبوظبي التعليمية على وجود عدد من هذه الأسباب في مقدمتها رغبة الطالب في الشعور بأنه متميز عن أقرانه وأن أحد مظاهر هذا التميز يكمن في قدرته على اصطحاب حقائب وقرطاسية لافتة للنظر وهذا ما يعتقده بعض الطلبة وخاصة في مرحلة المراهقة وتحديداً الطالبات إذ تحرص بعض الطالبات على اختيار كراسات ذات ماركات معينة أو تصميم معين وعليها صور لفنانين أو مشاهير بما يجعلها تلبي بعضاً من رغبتها أو من ميلها بالإحساس بالتميز مقارنة بزميلاتها.

وناشد المرزوقي أولياء الأمور بضرورة متابعة الطـــــالب في المنزل وتوعيـــــته دائماً بأهـــــمية الحفاظ على هذه المستلزمات المدرســــــية وصيانتها وتعلــيمه بأن المدرسة ليست مكاناً للمباهاة والشــسعور بالتميز عن الأقران من خلال القرطاســية والحقائب المدرسية وإنما المدرسة منشأة تعليمية التمـيز فيها للمتـفوق دائماً

تسلم عالطرح

وربي يعطيك العافية

شكرا لك أخي على الطرح …

نحتاج نحن لهذا النوع من التجديد و التنويع إذ ( يفتح النفس ) كما نقول ..

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.