وفي استطلاع أجرته “الخليج” حول خيارات العائلات لقضاء عطلة عيد الفطر المبارك اعتبر عدد من الاشخاص ضرورة عدم المبالغة في التخوف من المرض والتمتع بإجازة العيد بشكل طبيعي.
فيما أكد آخرون ضرورة توخي الحذر والابتعاد عن التجمعات وأهمية الالتزام بطرق الوقاية من المرض.
وفي حديثها ل”الخليج” أكدت ريتا جوهر انها وعائلتها ستقضي إجازة العيد بشكل طبيعي مثل كل عام، حيث ستلتقي عدداً من العائلات لتناول طعام الغداء في احد المراكز التجارية ومن ثم السماح للابناء باللعب في الاماكن المخصصة للاطفال.
وأشارت الى انها تعتبر ان مرض انفلزنزا الخنازير عبارة عن ضجة إعلامية لا تستحق التخوف.
وتشاركها الرأي دانة الحزين التي أكدت أنها وبعد عودتها من كندا مؤخرا لاحظت الفرق بين التعامل مع المرض، حيث اكدت انها وعلى مدار شهر كامل وخلال احتكاكها بالمجتمع في كندا لم تلاحظ وجود هذه الضجة حول المرض سواء كان بين المجتمع نفسه او في القنوات الاعلامية فيما لاحظت ولدى عودتها وجود تركيز كبير على المرض سواء كان في حديث الناس اليومي أو في وسائل الاعلام.
وتابعت انها وعائلتها عادة ما يقضون إجازة العيد بين الاهل والاقارب وليس في المراكز التجارية وبالتالي فإنها لا تتأثر لاسيما انها تعرف سبل الوقاية من المرض وبالتالي لا داعي للقلق.
كما اعتبرت سيما يكن ان حالات الاصابة المعلن عنها ضمن الحدود الطبيعية ومسيطراً عليها ولا يوجد شيء يدعو الى القلق.
وأكدت أنها وعائلتها سيقضون إجازة العيد بشكل طبيعي ومن الممكن التوجه الى أحد المراكز التجارية إلا انها ستتجنب أماكن اللعب المخصصة للاطفال في الصالات المغلقة.
فيما أثنت أحلام الفطناسي على جهود التوعية التي تقوم بها الحملة الوطنية للتوعية بمرض انفلونزا الخنازير h1n1 من خلال الوسائل الاعلامية ووسائل الاتصال.
وأكدت أن التوعية ضرورية للحيلولة دون انتشار المرض، حيث انها تلقت الرسالة النصية من الحملة الوطنية على هاتفها النقال وستلتزم بها، لافتة إلى أنها ستتجنب الاماكن المزدحمة وخاصة المولات خلال ايام العيد فيما ستذهب بعد عطلة العيد لقضاء حاجاتها.
ويشاركها الرأي أبو احمد الذي أكد ضرورة الابتعاد عن التجمعات المغلقة والاماكن المكتظة للوقاية من انتشار المرض.