د.حنيف :الوزارة حريصة أن تكون الدورات ذات جدوى وتعمم فوائدها على الجميع
ويؤكد حرص محمد بن راشد على الارتقاء بفكر ومهارات الإنسان
●
د. حنيف يستمع للدكتور مايكل كولي
كتب:أيوب حبيب
أشاد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله" والداعية لتطوير النظام التعليمي في الدولة ،وتأهيل كوادره القيادية الإدارية والتربوية ،مؤكدا معاليه أن سموه حريص دائما على التركيز في كافة المبادرات التطويرية على الإنسان وتطوير قدراته ،وأساليب الارتقاء بعقله ومهاراته .وقال معاليه أن الوزارة وفي سياق هذه الرؤية ركزت في سياستها التطويرية على تنمية الجوانب القيادية لدى العاملين فيها وتحفيزها للعمل بكفاءة وفعالية وفق المعايير التربوية المعاصرة ،وتشجيعها على تحمل المسؤولية الكاملة لتحقيق الأهداف ورفع الأداء للوصول للجودة التربوية الشاملة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده معاليه مع المشاركين في دورة إعداد القيادات التربوية التي عقدت بدبي وأشرف عليها الدكتور مايكل كولي المحاضر بمعهد كامبريدج للقيادة العالمية وتأتي هذه الدورة ضمن سعي الوزارة لإعداد كوادرها الإدارية والتربوية وتزويدهم بأهم مستجدات النظم التعليمية والإدارية الحديثة وشارك فيها 6 مدراء مدارس بالإضافة إلى 6 مدراء إدارات وموجهين واستمرت على مدى أربعة أيام .
وقال معاليه بأن الوزارة حريصة على أن تكون الدورات التي تعقدها ذات جدوى وأن يكون المشاركون فيها نواة لمدربين قادرين على نقل تجاربهم ومعارفهم التي اكتسبوها لزملائهم في الساحات التربوية.وأكد معاليه بأن المرحلة القادمة تتطلب أن يتمتع كافة العاملين في المنظومة التعليمية بمهارات ومعارف تتواكب مع النظرة المستقبلية لقيادات الدولة التي ترتكز على بناء الإنسان والنهوض به اجتماعيا واقتصاديا وتعليميا .
وأشار الدكتور حنيف إلى إن وجود محاضرين من جامعات ومعاهد عالمية مثل كامبريدج وهارفارد العريقة التي ينتمي إليها الدكتور مايكل كولي هو دليل على إن الوزارة تنظر للدورات التدريبية التي بدأتها منذ عدة شهور نظرة جدية فهي حريصة على أن تستقطب أفضل المحاضرين والمؤسسات التدريبية العالمية لعقد مثل هذه الدورات لتعريف واطلاع المشاركين فيها على آخر المستجدات التربوية والأساليب الحديثة التي تتبعها تلك الدول في تطوير نظمها التعليمية.
●
وزير التربية يؤكد على تعميم الفوائد
وأضاف وزير التربية والتعليم بأن دورة القيادة هي إحدى خطوات الوزارة المهمة نحو تعزيز اللامركزية التي تتطلب خلق قيادات قادرة على العمل بروح الفريق الواحد وتحمل المسؤولية كاملة والتأثير الايجابي وإجادة التعامل مع الآخرين .منوها بان اختيار القيادات التربوية تعد من أهم العمليات الإدارية لذلك لابد من وضع المعايير والأسس المناسبة لاختيار القيادي التربوي،وأضاف بان الوزارة ستقوم بتقييم الدورة من قبل المختصين فيها وذلك بهدف تعميمها لتشمل كافة مدراء المدارس في المناطق التعليمية حيث ستنظم ورش مماثلة تنطلق شهر سبتمبر المقبل .
من ناحيته أشاد الدكتور مايكل كولي بالتفاعل الذي أبداه المشاركون في الدورة وحرصهم على الاستفادة من كافة التجارب التي طرحتها الورشة التدريبية والتي تهدف إلى تعريف المشاركين بأحدث أساليب وطرق الإدارة والقيادة التربوية وتطبيقاتها العملية، والتخطيط التربوي والاستراتيجي وتدريبهم عليها وذلك لضمان تجويد العملية التربوية التي تتم داخل المدرسة بهدف تطوير العملية التعليمية والتعلمية والارتقاء بمستوى مخرجاتها.كما قدمت الورشة لمحة حول أنماط القيادة المختلفة التي من شأنها مساعدة المدراء على تأدية دورهم كقادة بشكل أفضل،وتوفير الفرصة لهم للعمل معاً على فهم أفضل للدور الذي يجب أن يؤديه كل منهم لتحسين جودة المخرجات التعليمية .
وتقدم المشاركون بالدورة بالشكر لوزارة التربية على تنظيمها مثل هذه الدورات المتقدمة التي تساهم في تنمية مهاراتهم الإدارية والسلوكية وتزويدهم بأساليب الإدارة الحديثة ومجالات تطبيقها.وتحسين وتبسيط و تشخيص المشكلات التي تعوق سير العمل، وزيادة قدراتهم على القيادة والإشراف.