تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جزاء البخيل و جزاء الكريم . !!!

جزاء البخيل و جزاء الكريم . !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ….

حانت ساعة زفاف فتاة مسلمة إحتشمت وعفت، فتم الزفاف على الطريقة الإسلامية البسيطة ،

ودخل العروسان إلى منزلهما ، وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ، واجتمعا على المائدة ، وفجأة سمع

الإثنان صوت دق الباب !! انزعج الزوج وقال غاضباً : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة؟ فقامت

الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟ فأجابها الصوت من خلف الباب :

سائل يريد بعض الطعام فعادت إلى زوجها ، فبادر يسألها : من بالباب ؟ فقالت له: سائل يريد بعض

الطعام فغضب الزوج وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى؟ فخرج إلى الرجل

فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة فخرج الرجل وهولا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه

وجسده وكرامته عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع

زوجته ، وفجاة أصابه شيء يشبه المسّ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ، فخرج من منزله وهو يصرخ

، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافهاولكنها مستعينة بالله

صبرت الزوجة واحتسبت الأجر عند الله تعالى ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ، وبعد 15 سنة

من تلك الحادثة، تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأة ، فوافقت عليه وتم الزواج ، وفي ليلة

الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء ، وفجأة سمع الإثنان صوت الباب يقرع ، فقال الزوج

لزوجته : اذهبي فافتحي الباب فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب؟ فجاءها

الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام فرجعت إلى زوجها! فسألها : من بالباب ؟ فقالت

له : سائل يطلب بعض الطعام رفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ، ودعيه

يأكل إلى أن يشبع ، وما بقي من طعام فسنأكله نحن ذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم

عادت إلى زوجها وهي تبكي سألها : ماذا بك؟ لم تبكين؟ ماذا حصل؟ هل شتمك؟ أجابته والدموع

تفيض من عينيها : لا فقال لها : فهل عابك؟ قالت : لا فقال : فهل آذاك؟ فقالت : لا إذن ففيم بكاؤك؟

قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة

زفافي منه ، طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ، ثم عاد إلي

متجهماً ضائق الصدر، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين ، فخرج هائماً لا يدري أين

يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس ! انفجر زوجها باكياً فقالت له: ما يبكيك؟ فقال

لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟ فقالت : من ؟ فقال لها : إنه أنا فسبحان الله العزيز المنتقم ، الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطئ الرأس يسأل الناس ، والألم

يعصره من شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه ، وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة

جرحت كرامته وبدنه إلا أن الله لا يرضى بالظلم ، فأنزل عقابه على من احتقر انساناً وظلمه ،

وكافئ عبداً صابراًعلى صبره ، فدارت بهما الدنيا ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس ،

وأرسل بلاءه على الرجل الظالم ففقد عقله وفقد ماله ، ثم صار يسأل الناس وسبحان الله الكريم

الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله 15 سنة ، فعوضها الله بخير من زوجها السابق

مشكوورة اختي على القصة خليجيةخليجية

خليجيةخليجيةخليجية

واي قصة مؤثرة ..بغيت أصيح ..
سبحان الله الذي يمهل و لا يهمل ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.