مممكن حد ينقد المقاله الى صفحه 51
الرجاء عدم الرد الا لتلبية الطلب … , و هذا ما استططعت ان اكتبه لكم اتمنى أن تطلعوني ع اخاطئي
أنا لم أكتب اي نقد سابقا ولم تصححه لي المعلمة فلست متأكدة ابدا من صحته ولكني اتبعت ما هو مكتوب في صفحة 44 و هذه الورقة التي وزعتها علينا المعلمة
اتمنى أن تفيدكم ستجونها في المرفقات
ولد عبد الرحمن الكواكبي بن أحمد في عام 1854 ، وعندما بلغ السادسة من عمره توفيت والدته ، فأرسله أبوه إلى خالته بأنطاكية ، فحضنته وعلمته القراءة والكتابة واللغة التركية ، ثم عاد إلى حلب ليتابع دراسته في المدرسة الكواكبية ، وكان أبوه مديراً لها ومدرساً فيها ، فتعلم مبادئ الدين واللغة العربية . ثم تلقى العلوم العصرية الرياضية والطبيعية وأتقن اللغتين التركية والفارسية تكلماً وكتابة . وكانت صحف استانبول تصل إلى حلب وفيها خير المترجمات عن العلوم والآداب الغربية ، فراح يعب منها حتى استقام لسانه واتسع أفقه .
غرض الكاتب من طرح هذا المقال هو توضيح حقيقة المستبد ونواياه وكيف نتخلص منه بالعلم والعقل الواعي الفاهم , المعلومات التي تم طرحها في هذا المقال تعتبر مزيج من آراء الكاتب و من الحقائق وأدلة .
و قد وافق كاتبنا في هذا المقال في طرحه للفكرة الرئيسة التي هي عن الاستبداد و العلم ,و بدأ بتشبيه الحاكم المستبد بالوصي الذي لا يخاف ربه و يسرق حقوق الأيتام , و ثم تطرق الى ذكر حقيقة المستبد و أنه يسعى اأن تظل رعيته غبية حمقاء ليستطيع أن يتسلط عليهم و يأخذ حقوقهم ,
ثو ذكر أن المستبد يرفض العلم لأن العلم نور و يكشف حقيقة المستبد ونواياه الشريرة , ثم أكد لنا الكاتب أن المستبدين يخشون من العلماء الصادقين لعلمهم و سعيهم الى نشر العلم و ازالة الجهل , ثم أطلعنا أن المستبد يبغض العلم لنتائجه و ذاته التي تزيل الجهل , ثم أنهى المقال بتسليط الضوء على الحرب بين العلم و الاستبداد وكل منهما يحارب الآخر .
ثو ذكر أن المستبد يرفض العلم لأن العلم نور و يكشف حقيقة المستبد ونواياه الشريرة , ثم أكد لنا الكاتب أن المستبدين يخشون من العلماء الصادقين لعلمهم و سعيهم الى نشر العلم و ازالة الجهل , ثم أطلعنا أن المستبد يبغض العلم لنتائجه و ذاته التي تزيل الجهل , ثم أنهى المقال بتسليط الضوء على الحرب بين العلم و الاستبداد وكل منهما يحارب الآخر .
الكاتب منظم في عرض أفكاره و تنظيما واضحا منطقيا بحيث تسهل قراءته و فهمه فقد تدرج بذكر أفكاره حيق بدأ بتعريف المستبد ثم موقفه تجاه العلم ثم تطرق الى ذكر اسباب كره المستبد للعلم و أهمية العلم والعلماء وكيف يخشى منهم المستبد .
استخدم الكاتب لغة واضحة وأسلوبا سهلا بعيدا عن التعقيد و التداخل و الاستطرادات الغير ضرورية و قد اتسمت لغة الكاتب بالموضوعية مع ذكر الحجج حيث ذكر لنا الآية الكريمة (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) و في قوله تعالى ( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم و أهلها مصلحون ) و اقتبس كلام ابن خلدون (فاز المتملقون ) ليذكر لنا أن المستبد يفضل رعيته المتملقين الغافلين على رعيته العلماء الواعين .
الخاتمة :
الرأي : المقال طرح لنا مدى خطورة انتشار الجهل ووجوب نشر العلم للتخلص من سلطة المستبد حيث أن المستبد لا يستطيع أن يستلط إلى على الجاهل الغافل , وقد وفق الكاتب في طرح أفكاره المهمة .
نقاط القوة :
وفق الكاتب كذلك باقتباسه لكلام الله تعالى و أعجبتني لغته الواضحة و السهلة , و أجاد الكاتب في تنظيم مقاله من حيث تدرجه في طرح أفكاره ,و وضح الكاتب مصطلحاته الغريبة التي ذكرها مثل مصطلح(العوام) حيث ذكر تعريفها ليوضح معاناته للقارئ ,
نقاط الضعف :
لم يعجبني في المقال انعدام الكاتب لذكره للأحاديث الشريفة ليدعم بها أفكاره , و قد انعدمت تقريبا أساليب الطل التي اذا استخدمها الكاتب لكان سيؤثر على القراء و يجذبهم إلى اكمال قراءة مقاله .
مقترحات :
أقترح أن يزيد الكاتب من الأساليب الطلبية , و أقترح أن يستدل بالأحاديث الشريفة .