تعتبر هذه الدفعة الرابعة التي تمثل الجامعة في هذا البرنامج الدولي الذي يستقطب طالبات من مختلف أنحاء العالم، وتشمل خطته الدراسية موضوعات حول التعددية الثقافية والتسامح والتواصل الحضاري بين مختلف شعوب العالم وتحديداً التعرف إلى القواسم المشتركة التي تجمع بين الحضارتين العربية والغربية .<o:p></o:p>
وأشاد علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة ابوظبي التنفيذي برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية ورئيس هيئة آل مكتوم الخيرية لهذا البرنامج وحرص سموه على مشاركة طالبات جامعة ابوظبي به مؤكداً ان هذه المشاركة تفتح أمام طالبات الجامعة آفاقاً واسعةً للتعرف إلى الثقافات العالمية والتواصل مع القيم والعادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع الأسكتلندي .<o:p></o:p>
وأشار الى حرص الجامعة على إعداد الطالبات المشاركات في هذه الفعالية بصورة جيدة حيث يتم اختيارهن وفق معايير علمية دقيقة بحيث تكون كل منهن سفيرة ناجحة تعبر عن صورة جامعة ابوظبي وقيمها الرائدة .<o:p></o:p>
وقدمت طالبات هذه الدفعة التي تضم 4 طالبات وهن زينب الرفاعي، وشيرينة الشامسي، وعلياء القبيسي، وندى الحربي المشاريع البحثية ضمن الخطط الدراسية لهذا البرنامج شملت بعض الموضوعات منها بيت المقدس كنموذج للتعددية الثقافية والدينية، وبيئة العمل في دولة الإمارات كنموذح للتواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة، والمرأة المواطنة وإسهاماتها في التنمية الوطنية وجامعة أبوظبي كبيئة عالمية تستقطب الطلبة من جنسيات مختلفة .<o:p></o:p>
ومن جانبها أكدت سالي مبروك المشرفة على وفد طالبات الجامعة، أن الطالبات كنا محل تقدير واهتمام من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية بالمعهد .<o:p></o:p>
وأوضحت أن طالبات جامعة أبوظبي عقدن سلسلة من اللقاءات الأكاديمية والثقافية مع شخصيات سياسية وفكرية في البرلمان الإسكتلندي والمجلس البلدي، وأيضا مع أكاديميين وكذلك فعاليات ثقافية ومجتمعية . وتناول الحوار قضايا المرأة في العالم العربي والصورة النمطية المرسومة عنها في الإعلام الغربي ودور الطلبة والأكاديمين في المجتمعين العربي والغربي في تصحيح هذه الصورة .<o:p></o:p>
وعبرت الطالبة زينب الرفاعي عن سعادتها الغامرة وفخرها واعتزازها بجامعة ابوظبي التي أتاحت لها هذه الفرصة الثمينة للتعرف إلى ثقافة وعادات المجتمع الاسكتلندي والالتقاء بعدد من الشخصيات البارزة والاستفادة من خبراتهم وعكس صورة حقيقية عن المجتمع الاسكتلندي ونقلها الى دولة الإمارات .<o:p></o:p>
وأشادت شيرينة الشامسي بجهود جامعة ابوظبي وحرصها على تسخير كافة السبل من أجل إفادة طلبتها، مشيرةً الى أن هذه الزيارة ستفتح لها آفاقاً واسعة من خلال التعرف إلى ثقافة وعادات أحد أعرق المجتمعات الغربية، كما سينمي البرنامج روح التعاون والعمل كفريق واحد مع بقية الطالبات .