الدوحة – الشرق
تقوم مؤسسة قادة القرن الواحد والعشرين بتكريم قطريتين وفلسطينية لجهودهن المتميزة في مجال العمل الإنساني، وذلك خلال الحفل الافتتاحي لتوزيع الجوائز الذي سيقام اليوم في فندق جراند حياة الدوحة.
وستكون القطريتان إيمان أحمد العبيدلي وسارة محمد آل شملان، والفلسطينية هيلين شحادة أول من يتسلم جائزة "الأبطال المجهولين" خلال حفل توزيع جوائز قادة الواحد والعشرين. ويقام الحفل هذا العام للاحتفاء بالانجازات الانسانية والبيئية للشخصيات التي عملت بالتزام لتحقيق فارق في القضايا التي تبنوها.
وكرست إيمان احمد العبيدلي، معلمة المرحلة الابتدائية المتقاعدة، السنوات السبع الأخيرة من حياتها في محاولة رفع مستوى الوعي عند المجتمع القطري حول الأطفال ذوي الإعاقات الجسدية. وأخذت إيمان على عاتقها مسؤولية زيادة حساسية وفهم المجتمع القطري لهؤلاء الأطفال. فعملت على زيادة الوعي بشكل كبير بمتلازمة التراجع الذيلي، وهي متلازمة نادرة تصيب العمود الفقري، والتي يعاني منها ابنها غانم. واتخذت إيمان من حالة ابنها وايمانها الراسخ بقدرتها في مساعدته على الخروج من تلك المحنة مصدر إلهام لها. حيث قامت باطلاق مؤسسة غانم للكراسي المتحركة والتي تبرعت بمئات الكراسي المتحركة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمعات الأخرى في منطقة الخليج. كما قامت بتأسيس نادي غانم الرياضي في عام 2024، للسماح لكل الأطفال سواء كانوا من الأصحاء أو ذوي الاحتياجات الخاصة بالاشتراك معا في مختلف الانشطة الرياضية مثل الكاراتيه وكرة السلة والتزلج. وتتضمن رؤية إيمان المستقبلية للمجتمع القطري، توفير المرافق المطلوبة لتمكين ذوي الاحتياجات الجسدية الخاصة من الحياة باستقلالية وإقامة نواد رياضية متكاملة خاصة بهم.
وستكون سارة محمد آل شملان، ذات الستة عشر ربيعاً والطالبة في أكاديمية قطر، ثاني قطرية مكرمة في حفل توزيع جوائز قادة القرن الواحد والعشرين. وقامت سارة بتسخير حبها للتصوير الفوتوغرافي في رفع مستوى الوعي بالفئة الفقيرة من الأطفال الهنود والباكستانيين والبنغاليين المغتربين في دولة قطر. وقد بدأ مشروعها كخدمة اجتماعية في المدرسة، حيث قامت بتصوير عدد من الأطفال الصغار في منطقة أبو حمور في الدوحة، ثم قامت سارة بعد ذلك بعرض تلك الصور في متجر مجوهرات أبيها ومعرض آخر للمجوهرات. وسرعان ما جمعت قدرا كبيرا من الأموال التي استخدمتها في توفير التعليم المناسب لهم، وتزويدهم بالضرورات الأساسية في الحياة، مثل الأحذية ولعب الأطفال. واتخذت سارة من سيرة أبيها رجل الأعمال المعروف محمد مرزوق آل شملان، والعضو المنتدب لدى مجموعة مرزوق آل شملان وأولاده، حافزاً رئيسياً في عملها الإنساني والذي تدعمه مؤسسة قطر الخيرية.
تكريم قطريتين وفلسطينية لجهودهن الإنسانية المتميزة
الدوحة – العرب
يقص السير بن كينجسلي، الحائز على جائزة الأوسكار، شريط حفل الافتتاح الكبير لحملة «كل ما يمكننا فعله لعيش تجربة جديدة» اليوم بفندق جراند حياة الدوحة.
ويقوم السير بن كينجسلي -الذي انضم إلى سفراء قادة القرن الواحد والعشرين عندما تبرع بعمل فني له لحملة تبرعات «كل ما يمكننا فعله لعيش تجربة جديدة» في أغسطس 2024- بجولة على المعرض الذي يشمل أعمالاً فنية أصيلة لخمسين من النجوم الآخرين في كل من المسرح والسينما. ويضم المعرض أعمالاً لقائمة من المشاهير مثل جورج كلوني، وصامويل جاكسون، وجورجيو أرماني، ودونا كاران، والسير بوب جيلدوف، وسنوب دوغ، وهايدي كلوم.
وتعد الفعالية -التي يشارك فيها أكثر من 600 من المشاهير والرواد الذين أصبحوا سفراء رسميين لقادة القرن الواحد والعشرين- حملة فريدة للمنتجات التي تصمم خصيصاً لخدمة القضايا الحياتية المختلفة. حيث يقوم كل سفير من هؤلاء بابتكار قطعة فنية أصيلة تحوي في معناها رسالة قوية مفعمة بالأمل. ومن ثم يستخدم هذا العمل الفني في تصميم مجموعة متنوعة من المنتجات الحياتية المستدامة بيئياً، وذلك باستخدام عمالة من البلدان النامية توظف بشروط أخلاقية تحترم حقوق العمال. ومن ثم تباع تلك المنتجات من خلال 4000 من شركات البيع بالتجزئة المرموقة عالمياً ليتم جمع التبرعات. وتضم هذه الشركات متاجر هارودز، وسيلفريدجز، وبلومينجديلز، وميسي، ولين كروفورد، وديفيد جونز، وهارفي نيكولز. وستتاح هذه المنتجات للبيع للمرة الأولى في دولة قطر، من خلال معرض «كل ما يمكننا فعله لعيش تجربة جديدة» في فندق جراند حياة بالدوحة في وقت لاحق.
وستتم عرض الأعمال الفنية لكل من المخرج داني بويل والمنتج كريستيان كولسون الحاصلان على عدة جوائز عالمية عن فيلمهما المليونير المتشرد، واللذان انضما لقادة القرن الواحد والعشرين في وقت سابق من هذا العام.
وتكرم مؤسسة قادة القرن الواحد والعشرين قطريتين وفلسطينية لجهودهن المتميزة في مجال العمل الإنساني، خلال الحفل الافتتاحي لتوزيع الجوائز اليوم الجمعة بفندق جراند حياة الدوحة.
وستكون القطريتان إيمان أحمد العبيدلي وسارة محمد آل شملان، والفلسطينية هيلين شحادة أول من يتسلمن جائزة «الأبطال المجهولون» خلال حفل توزيع جوائز قادة الواحد والعشرين الذي يقام للاحتفاء بالإنجازات الإنسانية والبيئية للشخصيات التي عملت بالتزام لتحقيق فارق في القضايا التي تبنوها. وكرست إيمان أحمد العبيدلي، معلمة المرحلة الابتدائية المتقاعدة، السنوات السبع الأخيرة من حياتها في محاولة رفع مستوى الوعي عند المجتمع القطري حول الأطفال ذوي الإعاقات الجسدية.
واتخذت إيمان من حالة ابنها وإيمانها الراسخ بقدرتها في مساعدته على الخروج من تلك المحنة مصدر إلهام لها.
حيث قامت بإطلاق مؤسسة غانم للكراسي المتحركة التي تبرعت بمئات الكراسي المتحركة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمعات الأخرى في منطقة الخليج. كما قامت بتأسيس نادي غانم الرياضي في العام الماضي، للسماح لكل الأطفال، سواء من كانوا من الأصحاء أو ذوي الاحتياجات الخاصة بالاشتراك معا في مختلف الأنشطة الرياضية، مثل الكاراتيه، وكرة السلة، والتزلج.
وستكون سارة محمد آل شملان ذات الستة عشر ربيعاً والطالبة في أكاديمية قطر، ثاني قطرية مكرمة في حفل توزيع جوائز قادة القرن الواحد والعشرين. وقامت سارة بتسخير حبها للتصوير الفوتوغرافي في رفع مستوى الوعي بالفئة الفقيرة من الأطفال الهنود والباكستانيين والبنغاليين المغتربين في دولة قطر. وتتسلم الفلسطينية هيلين شحادة ثالث جوائز «الأبطال المجهولون»، والتي لم يمنعها بلوغ سن الخامسة والسبعين من أن تواصل عملها الدؤوب في تدريس الطلبة المكفوفين.
وكانت هيلين قد فقدت بصرها في الثانية من عمرها، وبشكل مفاجئ نتيجة وباء الدفتيريا الذي اجتاح المنطقة في ذلك الوقت. وأسست هيلين مدرسة الشروق للمكفوفين في 1981، التي تهدف إلى توفير مستوى مناسب من التعليم والفرص المتكافئة للأطفال المكفوفين وضعاف البصر، وإعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع المحلي.
شاكرة لك تواجدكِ ومروركِ الكريم على الموضوع..
تقبلي تحيتي