تتضمن توفير كتب ثقافية لمكتبات المدارس
توقيع اتفاقية للتعاون بين وزارة التربية ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث
<TABLE style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#eeeeee cellSpacing=3 cellPadding=5 width="100%" border=1><TBODY><TR><TD dir=rtl align=justify width="100%">
وقع معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم وسعادة جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث اتفاقية للتعاون العلمي والثقافي بين الوزارة والمركز تهدف إلى تزويد مكتبات المدارس في مختلف إمارات الدولة بالكتب الثقافية والعلمية بشتى أنواعها ‘حيث تقوم الوزارة باختيار عشرة مدارس من كل منطقة تعليمية لدعم مكتباتها بـ 300 كتاب بمختلف العناوين يوفرها المركز لكل مكتبة.
وثمن الدكتور حنيف حسن هذه الاتفاقية التي ستساهم في دعم مهارات القراءة والبحث لدى الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية بشكل عام ،وهو ما يعزز الدور التربوي الذي تقوم به الوزارة في تدريب الطلاب وتشجيعهم للحفاظ على عادات القراءة والإطلاع بشكل مستمر حيث سيساهم ذلك في تنمية تحصيلهم العلمي وتطوير قدراتهم الدراسية ،مشيدا بالدور الثقافي الذي يقوم به مركز جمعة الماجد في الحفاظ على الثقافة والتراث بما يحتويه من أمهات الكتب والمخطوطات التاريخية الهامة والنادرة التي تدعم جهود الباحثين باعتبارها مركزا ومصدرا علميا يساهم في الوعي الثقافي والتراثي داخل الدولة وخارجها،مؤكدا حرص الوزارة على توثيق علاقات التعاون مع مؤسسات المجتمع وفعالياته المختلفة التي تعد رافدا هاما لتطوير العملية التعليمية.
من ناحيته أكد سعادة جمعة الماجد على ا
لدور الذي- تقوم به الوزارة في تطوير وتحديث نظام التعليم في الدولة ،مشيدا بالجهود التي تبذل في هذا المجال التي أحدثت نقلة نوعية في رفع مستوى الأداء التعليمي،مؤكدا الدور المهم الذي تقوم به المكتبة المدرسية لخدمة الطلاب وكافة العاملين في المدرسة ،حيث تعد مركزا للإشعاع الثقافي في المدرسة و لها أكبر الأثر في تشجيع الطلاب على القراءة، واقتناء الكتب حيث أن النظام التعليمي أصبح لا يقف عند حد التعليم وتلقين قدر معين من المعلومات وإنما امتد ليشمل تعليم الطلاب البحث والاطلاع و إضافة معلومات أخرى خارج المناهج الدراسية وليس الاعتمادعلىالمنهجوحده.
من ناحية أخرى تتضمن الاتفاقية قيام مركز جمعة الماجد بالمساهمة في تقديم خدمات وموارد ثقافية لوزارة التربية والتعليم لإثراء الجانب المعرفي لدى طلاب المدارس وتنمية المعلومات والثقافة لديهم،وذلك بالعمل على نشر مشروع مكتبة جمعة الماجد للمدارس من خلال اختيار الوزارة لعشرة مدارس من كل منطقة تعليمية ويقوم المركز بتزويدها بـ 300 كتاب من مختلف العناوين، وقد تم الاتفاق على أن تكون هذه العناوين مناسبة للطلاب من حيث المضمون والمادة العلمية وسيتم التنسيق في هذا الشأن مع الوزارة.كما تشمل الاتفاقية تبادل الطرفان الكتب والدوريات والمنشورات بشكل منتظم وسوف يقدم مركز جمعة الماجد اشتراكا مجانيا لمدراء المناطق في مجلة آفاق الثقافة والتراث، وهي مجلة فصلية تصدر عن المركز تعنى بشؤون الثقافة والتراث .
وشملت كذلك الاتفاقية قيام الوزارة بتنظيم زيارات أسبوعية أو شهرية لطلبة المدارس إلى مقر مركز جمعة الماجد حتى يتمكنوا من الاستفادة من مكتبته والتعرف على إمكانياته والإطلاع على مكتبة التراث الوطني الزاخرة لتعزيز الوعي التراثي والثقافي لدى الطلبة،كذلك تقديم محاضرات وتنظيم دورات تدريبية إدارية وتربوية وثقافية يستفيد منها الطلبة والمعلمون والإداريون.
وثمن الدكتور حنيف حسن هذه الاتفاقية التي ستساهم في دعم مهارات القراءة والبحث لدى الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية بشكل عام ،وهو ما يعزز الدور التربوي الذي تقوم به الوزارة في تدريب الطلاب وتشجيعهم للحفاظ على عادات القراءة والإطلاع بشكل مستمر حيث سيساهم ذلك في تنمية تحصيلهم العلمي وتطوير قدراتهم الدراسية ،مشيدا بالدور الثقافي الذي يقوم به مركز جمعة الماجد في الحفاظ على الثقافة والتراث بما يحتويه من أمهات الكتب والمخطوطات التاريخية الهامة والنادرة التي تدعم جهود الباحثين باعتبارها مركزا ومصدرا علميا يساهم في الوعي الثقافي والتراثي داخل الدولة وخارجها،مؤكدا حرص الوزارة على توثيق علاقات التعاون مع مؤسسات المجتمع وفعالياته المختلفة التي تعد رافدا هاما لتطوير العملية التعليمية.
من ناحيته أكد سعادة جمعة الماجد على ا
لدور الذي- تقوم به الوزارة في تطوير وتحديث نظام التعليم في الدولة ،مشيدا بالجهود التي تبذل في هذا المجال التي أحدثت نقلة نوعية في رفع مستوى الأداء التعليمي،مؤكدا الدور المهم الذي تقوم به المكتبة المدرسية لخدمة الطلاب وكافة العاملين في المدرسة ،حيث تعد مركزا للإشعاع الثقافي في المدرسة و لها أكبر الأثر في تشجيع الطلاب على القراءة، واقتناء الكتب حيث أن النظام التعليمي أصبح لا يقف عند حد التعليم وتلقين قدر معين من المعلومات وإنما امتد ليشمل تعليم الطلاب البحث والاطلاع و إضافة معلومات أخرى خارج المناهج الدراسية وليس الاعتمادعلىالمنهجوحده.
من ناحية أخرى تتضمن الاتفاقية قيام مركز جمعة الماجد بالمساهمة في تقديم خدمات وموارد ثقافية لوزارة التربية والتعليم لإثراء الجانب المعرفي لدى طلاب المدارس وتنمية المعلومات والثقافة لديهم،وذلك بالعمل على نشر مشروع مكتبة جمعة الماجد للمدارس من خلال اختيار الوزارة لعشرة مدارس من كل منطقة تعليمية ويقوم المركز بتزويدها بـ 300 كتاب من مختلف العناوين، وقد تم الاتفاق على أن تكون هذه العناوين مناسبة للطلاب من حيث المضمون والمادة العلمية وسيتم التنسيق في هذا الشأن مع الوزارة.كما تشمل الاتفاقية تبادل الطرفان الكتب والدوريات والمنشورات بشكل منتظم وسوف يقدم مركز جمعة الماجد اشتراكا مجانيا لمدراء المناطق في مجلة آفاق الثقافة والتراث، وهي مجلة فصلية تصدر عن المركز تعنى بشؤون الثقافة والتراث .
وشملت كذلك الاتفاقية قيام الوزارة بتنظيم زيارات أسبوعية أو شهرية لطلبة المدارس إلى مقر مركز جمعة الماجد حتى يتمكنوا من الاستفادة من مكتبته والتعرف على إمكانياته والإطلاع على مكتبة التراث الوطني الزاخرة لتعزيز الوعي التراثي والثقافي لدى الطلبة،كذلك تقديم محاضرات وتنظيم دورات تدريبية إدارية وتربوية وثقافية يستفيد منها الطلبة والمعلمون والإداريون.
</TD></TR></TBODY></TABLE>