الشارقة – نضال القاضي:<o></o>
لليوم الثاني عاش طلبة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي سعادة غامرة، ظهرت على ملامحهم صباح أمس بعد إنهائهم امتحان مادة الجيولوجيا للقسم العلمي وعلم النفس للقسم الأدبي.<o></o>
وأكدوا أن أسئلة المادتين جاءت في متناول الطلبة متوسطي المستوى، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة، كما أنها راعت مستواهم، مشيرين إلى أن هذه البداية تعتبر موفقة بشكل كبير للطلبة، وتساعدهم على تعويض الدرجات التي فقدوها خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول، التي اعتبروها صعبة جدا مقارنة بمستوى امتحانات الفصل الثاني. <o></o>
وزارت “الخليج” لجنتي مدرسة الغبيبة للتعليم الثانوي للبنات ومدرسة الأهلية الخاصة في الشارقة، وتابعت سير الامتحانات في المدرستين، وشاهدت خروج الطلبة سعداء بمستوى الأسئلة في كلتا المادتين.<o></o>
وقالت علياء الغزال عضو لجان الكنترول في مدرسة الغبيبة للتعليم الثانوي للبنات إن الامتحانات في اليوم الثاني على التوالي تسير كما يجب، ولم يحدث أي أمر غريب يذكر، ولا توجد أي شكاوى لدى الطالبات في القسمين من صعوبة أسئلة الامتحانات التي جاءت في مستوى الطالبات من المستوى المتوسط.<o></o>
وأضافت إن المدرسة رتبت جميع الأمور الخاصة بالامتحان قبل بدئها بفترة من خلال إجراء صيانة شاملة لأجهزة التكييف في الفصول لتوفير الجو المناسب للطالبات خلال أداء الامتحانات، وتم تعوض النقص في الملاحظات من خلال الاستعانة بمعلمات من رياض الأطفال والمرحلة الإعدادية، كما انه لا توجد أي حالة غياب بين الطالبات، وجميعهن ملتزمات بالحضور يوميا وفي الوقت المحدد. وفي مدرسة الأهلية الخاصة، قال إبراهيم حمد مدير المدرسة إن الامتحانات مناسبة لمستويات الطلبة بشكل كامل، ولم ترد للمدرسة أي شكوى من الامتحانات حتى الآن من أي طالب أو طالبة، كما أن الوقت كاف جدا للمراجعة، والطلبة يخرجون سعداء بمستوى الأسئلة التي لم يكونوا يتوقعونها بهذا الشكل.<o></o>
وأضاف إن الطلبة سعداء بالنظام الجديد للامتحانات، وتأقلموا معه بعد أن واجهتهم عقبات في امتحان الفصل الدراسي الأول، الذي تخوفوا منه في البداية، وقال إن النقص في الملاحظين في المرحلة الثانوية تم تعويضه بالاستعانة بالمعلمين من المرحلة الابتدائية في المدرسة، وليست هناك أي مشكلة في هذا الجانب.<o></o>
وفي اللجنة ذاتها، قالت الطالبة شذى الدح من القسم الأدبي: امتحان مادة علم النفس سهل “وايد”، ولم يكن فيه أي سؤال صعب، أو يمكن أن يشكل صعوبة على الطالب الذي ذاكر المادة جيدا، وخلال نصف ساعة كنت قد أنهيت الإجابة عن الأسئلة.<o></o>
وهو ما تؤكد عليه زميلتها الطالبة ريم المزروعي بقولها: الامتحان سهل جدا، وأسهل من امتحان المادة في الفصل الدراسي الأول، وجاءت أسئلته مباشرة وخالية من التعقيد، ولأنه سهل فقد أنهيت الإجابة قبل انتهاء منتصف الوقت، وراجعت الإجابات بالكامل.<o></o>
وقالت الطالبة عائشة بن سويف: الامتحان سهل ومقبول “ويمشي الحال”، وكان فيه أسئلة صعبة، ومنها السؤال الثاني، وهو “اذكري السبب، والعضوية والمنشأة، والسبب النتيجة”، إلا انه في مجمله سهل جدا، ومراع لمستويات الطلبة متوسطي المستوى، وكان وقته كافيا جدا لأدائه.<o></o>
وتؤكد الطالبة هبة ناصر قنبس ما ذهبت إليه زميلاتها في القسم الأدبي، وقالت: الامتحان سهل جدا، إلا أن فيه سؤالا محيرا، وهو الجدول الخاص بالسمات ومراحل الرشد والمراهقة والطفولة، والطالبة المذاكرة جيدا ستحصل على درجات عالية في الامتحان. <o></o>
وفي مدرسة الأهلية الخاصة، قال الطالب يعقوب غلام من القسم العلمي في المدرسة: الامتحانات في بداياتها مستواها ممتاز جدا، وتتميز بالسهولة والوضوح، وخالية من أي تعقيد، ومن درس جيدا يستطيع حل جميع الأسئلة دون مواجهة أي صعوبة تذكر، وبالنسبة لامتحان مادة الجيولوجيا لم يرد فيه أي سؤال يمكن أن يشكل صعوبة للطلبة.<o></o>
وقالت زميلته الطالبة أسماء العتيبي: الامتحان سهل وربما وردت فيه أسئلة غير واضحة، ومنها سؤال “ماذا يترتب عن وجود الخرائط الكونتورية؟”، لان الإجابة تحتمل أكثر من جواب، والامتحان في مجمله متوسط المستوى، ولا يشكل أي صعوبة على الطلبة، والوقت كان كافيا وزيادة لمراجعة المادة بشكل جيد، وتمنت أن تأتي امتحانات باقي المواد بالمستوى نفسه. <o></o>
وهذا الأمر ذهبت إليه زميلتها الطالبة روان يحيى، وقالت: الامتحان سهل وواضح، والسؤال الذي شكل صعوبة كان اختياريا لذا قمت بإلغائه لكيلا اخسر درجات الإجابة في حال كانت خطأ، وامتحان المادة في هذا الفصل أسهل بكثير من امتحان الفصل الأول، إلا أن امتحان مادة الرياضيات الذي كان فاتحة امتحانات العلمي كانت فيه بعض الصعوبة. <o></o>
وقالت سوسن مصطفى: الوقت كان كافيا جدا، وقرأت الأسئلة في البداية، واخترت الأسئلة السهلة والتي ذاكرتها بشكل جيد، لذا أتوقع الحصول على 95 في المائة من درجة الامتحان، وفي مجمله كان الامتحان سهلا جدا. <o></o>
وقالت الطالبة منال بسام الخطيب: أسئلة امتحان الجيولوجيا كانت تحتاج إلى تركيز عند الإجابة كونها غير واضحة، وباقي الأسئلة جاءت سهلة وميسرة، وكان الوقت كافيا وزيادة للإجابة والمراجعة.
</TD></TR></TBODY></TABLE>
المصدر جريدة الخليج
و الخبر صدق حقيقي
فلما امتحنا مادة علم النفس كان الإمتحان سهل جدا
و الطلاب الكسالا في صفي يضمنون نجاحهم في مادة علم النفس
و الكل طلعوا بسرعة و سعداء
و الحمد لله الإمتحان مراع لمستوانا العلمي و أنا طالب ذو مستوى متوسط ، و الحمد لله إجتزت الإمتحان بسهولة
و إن شاء الله يكون الإمتحانات الأخرا سهله مثلها ، و يكون هذه الإمتحانات مجال أفضل لتحسن درجات الطلاب الراسبين ( الله يستر لهم ) و فكرة الإمتحان التجريبي للسيبا كان فكرة ممتازة جدا
لدرجة أن الإمتحان الحقيقي كان مضمونها مشابه لمضمون الإمتحان الحالي الحمد لله
و أخيراً مشكور على الموضوع الطيب
أخوك الطالب : ولد الإمارات
وأشادت فاطمة عبد الرحمن نائبة مديرة مدرسة الزهراء للتعليم الثانوي بمستوى أداء الطالبات والتزامهن في القاعات خلال الوقت المقرر، مشيرة إلى انه خلال جولتها المعتادة على القاعات الامتحانية لمست الفرحة التي اعترت الطالبات نتيجة يسر الأسئلة وعدم انطوائها على أي صعوبة تذكر حيث اثنين على مستواها. وذكرت أن اللجان لم تشهد أي محاولات للغش على الإطلاق إذ اعتمدت الطالبات على أنفسهن، لافتة إلى أن الأسئلة لم تكن تحتاج إلى أساليب غير سوية لان الوزارة اعتمدت مبدأ امتحانات بلا خوف فجاءت الأسئلة يسيرة ومباشرة متمنية النجاح لجميع الطالبات ولأسرهن.
وقالت إن المدرسة عمدت قبل بدء الامتحانات على تهيئة الطالبات نفسيا خاصة وان النظام الجديد للصف الثاني عشر ما زال يثير مخاوفهن خاصة في ظل ارتفاع معدلات القبول في الجامعات وازدياد الإقبال على التخصصات العملية ومن هذا المنطلق نجد انه ليس بالضرورة على الأهل القيام بالضغط على الطلبة لأنه يولد لديهم حالة من الإرباك تدفعهم لعدم التركيز في المذاكرة مما ينعكس سلبا على استيعابهم وتحصيلهم للمعدل المطلوب فكانت الاجتماعات بغية تحقيق تلك الأهداف والتأكيد للطالبات أن الراحة النفسية والاستعداد المسبق هما مفتاح النجاح، داعية الأسر عدم الضغط على الأبناء والتعامل معم بشكل طبيعي وبثقة اكبر، مشيرة إلى أن الحالة النفسية للأهل تنعكس بدورها على الطالب مما يزيد من العبء عليه في تحصيل المعدل الجيد الذي يريده ويرضي أهله.
من جانبه قال محمد الريح مدير مدرسة احمد بن حنبل أن امتحان مادتي علم النفس والجيولوجيا كانت بسيطة والطلاب خرجوا دون إبداء أي ملاحظات خاصة وان امتحان مادة الجيولوجيا كان اختيارياً فمن بين خمسة أسئلة يتاح للطالب اختيار أربعة وحذف واحد، مضيفا أن هناك ثلاث حالات غياب للطلاب من النظامي بسبب تدني معدلاتهم في الفصل الدراسي الأول إضافة إلى غياب 5 طلاب من المراكز المسائية.
وذكر أن المنطقة تبتعث بشكل يومي موجهين ورؤساء أقسام لتفقد سير الامتحانات وتدوين أي ملاحظات ترد لهم ومحاولة حل أي مشكلة ترد لها، مثمنا في السياق ذاته تزويد المنطقة للمدرسة بتسعة مدرسين لتتمكن من إحكام النظام خاصة وان طلاب الثانوية يمتحنون مع زملائهم للعام الأول وعددهم 184.
ولم يختلف المشهد في لجنة العروبة للتعليم الثانوي حيث أكد إسماعيل عبد الله أن الطلاب خرجوا مستبشرين بسهولة الأسئلة حيث عجت ساحة المدرسة بأعداد غفيرة بعد مضي نصف الوقت وتناهت إلى مسامعنا كلمات التهنئة والتبريك بين الطلبة نظرا لانتهاء يوم آخر.
وقال إن الطلاب في حالة من الانبساط إذ اعتبروا امتحاني علم النفس والجيولوجيا الأكثر سهولة على الإطلاق مشيرا إلى أنه لم يلمس أي اعتراض أو شكوى من قبل الطلاب حتى لجان المنازل التي عهدنا منها سيلاً من الشكاوى اليومية بسبب وبدون سبب علت الفرحة وجوههن واثنين على الورقة الامتحانية ومستواها الذي أنصفهن للمرة الأولى، لافتا إلى ارتفاع نسبة الغياب بين صفوف المنازل خاصة الفرع الأدبي.
العنود محمد طالبة من الفرع الأدبي في ثانوية الزهراء قالت إن الأسئلة بسيطة وخرجت عن الإطار السردي أو الحفظي وكانت الإجابات قصيرة ولا تحتاج إلى الحفظ، مضيفة أنها وزميلاتها خرجن قبل مضي الوقت متمنية أن تسير وتيرة الامتحانات على ذات النهج والطريقة.
واعتبرت شمسة مسعود نظام الثانوية الجديد أكثر سهولة من سابقه إذ يتيح للطالب المذاكرة بدون أن يخاف من عدم قدرته على إتمام المنهج أو حفظه بالحرف والكلمة، مؤكدة أن ما يجعل الثانوية العامة مختلفة أنها تخاطب الآن عقل الطالب وتحثه على التفكير وتركز على جوانب أخرى في شخصيته، مؤكدة أن الأسئلة نفسها جاءت كما وعدت الوزارة بقصد قياس مهارات الطالب في المادة وليس لتعجيزه وحمله على الإخفاق.
وذكرت موزه خلفان السوقي أن علم النفس أراح نفوس الطالبات بشكل كبير خاصة وان الأحد المقبل هو موعد امتحان مادة الفيزياء الذي تشعر طالبات الأدبي بشكل خاص بتخوف ورهبة شديدين منه.
وتشاركها الرأي مريم يوسف البلوشي التي أكدت خروج طالبات الصف الثاني عشر من عقدة الخوف التي تلازمهن في فترة الامتحانات، مضيفة أن الأسئلة بشكلها الجديد أسهل وأكثر تقديرا لعقلية الطالب.
واختتمت جواهر البلوشي آراء الطالبات بدعوة المسؤولين الرأفة خلال تقييم الطلبة والأخذ بالحسبان أنهم حقل التجربة الأول للنظام الجديد.
الشارقة ـ نورا الأمير
جريدة البيان
الله يوفقها و نحن وياهم
آمـــــين