الدوحة – قنا
وقع مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أمس اتفاقية تعاون مع مركز التكنولوجيا المساعدة قطر "مدى"، بهدف نشر الوعي بالتكنولوجيا المساندة وتوفيرها لذوي الإعاقة الذهنية والتوحد.
ووقعت الاتفاقية السيدة سميرة القاسمي مدير مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما وقعها عن مركز "مدى" مديرها التنفيذي السيد ديفيد باينز.
وتنص الاتفاقية على توفير فرص التدريب والتأهيل للكادر الوظيفي وللطلاب وتطوير المهارات المهنية على استخدام التكنولوجيا المساندة والتعاون وتبادل الخبرات من خلال فريق عمل بين الشفلح ومركز مدى في عقد الندوات والدورات وورش العمل وإعداد الدراسات والأبحاث وتوفير المشورة من الطرفين، وتأسيس صندوق دعم مادي لتوفير وتقديم خدمات التكنولوجيا المساندة يقوم بتوفيرها مركز مدى وتوفير البنية الأساسية فيما يتعلق بالتكنولوجيا المساعدة.
وبهذه المناسبة، أعربت السيدة سميرة القاسمي عن سعادتها لتوقيع عقد الشراكة مع مركز مدى، وقالت إن الاتفاقية مدتها ثلاث سنوات وسيبدأ العمل بها الأسبوع القادم من خلال تشكيل فريق عمل لوضع خطة عمل للتنفيذ.
وأكدت القاسمي في تصريح صحفي عقب التوقيع، على أهمية التكنولوجيا المساندة في دعم وتسهيل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مبينة أن التكنولوجيا المساندة من الحقوق التي ينبغي أن نسعى إليها جميعا وترجمتها إلى أجندة فعلية باعتبارها واحدة من أهم الحقوق التي تتضمنها الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة التي وقعتها دولة قطر.
من جهته، أعرب السيد ديفيد باينز المدير التنفيذي لمركز التكنولوجيا المساعدة قطر "مدى" عن سعادته بتوقيع الاتفاقية مع مركز الشفلح، مبينا أن مركز الشفلح من أفضل المراكز الموجودة في دولة قطر في تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضاف باينز أن توقيع الاتفاقية سوف يزيد من التعاون والشراكة مع مركز الشفلح وإعطاء الفرصة للأشخاص ذوي الإعاقة من استخدام التكنولوجيا المساندة.
يذكر أن مركز التكنولوجيا المساعدة قطر "مدى" هو منظمة غير ربحية تلتزم بربط ذوي الإعاقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كوسيلة لتعزيز إمكانياتهم وإثراء قدراتهم. وتشمل أنشطة المركز تنظيم دورات تدريبية لذوي الإعاقة وأولياء أمورهم ومقدمي الرعاية لهم بالإضافة إلى جلسات تقييم فردية للوقوف على احتياجات ذوي الإعاقة ودور التكنولوجيا المساعدة في دمجهم في المجتمع بصورة حقيقية وملموسة.