والطلب اكيد موجود بالفهرس ادخله على طول ..
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام على زهرات الإسلام، سلام أزفة لكن بلغة أهل الجنان، سلام على من اتبع الهدى والفرقان، السلام عليكم ورحمة الله والبركات…
الحمد لله مالك الأرض والسموات، منور النجوم في الظلمات، مبدع الحياة من شفرات، ومجرى الكون باحتكام في الأفلاك، خالق الإنسان من تراب، محي القلوب بشهقات وزفرات، سبحانك رب العزة ذي الجلال،سبحان من يبصر ما فوق السحاب، ويرى أصغر الحشرات، سبحان من خضعت له الأعناق، سبحانك ربي هازم الأحزاب، وناصر رسول الأنام، ومؤيد سيد الورى وآله وصحبه الكرام، والصلاة والسلام على أشرف خلق الإله محمداً خير مبعوث وخاتم الأنبياء. أما بعد:ـ
لقد تطرقت إلى كتابة موضوع تقريري ألا وهو عن مناهج البحث العلمي. وسبب اختياري لهذا الموضوع نظرا لأهميته و قدرتي على كتابه هذا الموضوع وسهولة البحث عن مصادر. ولأنه موضوع شيق وممتع. وفي تقريري هذا المتواضع سوف نعرف معا: هل هنالك نوعان من المعلومات في علم؟ وما هي خطوات البحث العلمي؟ وما هي الأنواع الرئيسة لنهج البحث العلمي؟ وما هي خصائص المنهج التجريبي؟ الفرق بين المنهج التجريبي والمنهج المسحي
مناهج البحث في علم النفس:
هناك نوعان من المعلومات في علم النفس :
– علم النفس الدارج .
– علم النفس العلمي .
$ علم النفس الدارج :
يستنبط الإنسان من خلال تجارب حياته ومخالطته للناس الكثير من المعلومات عن طبائعهم وتصرفاتهم ..ويستخدمها في التعامل معهم .لكن هذه المعلومات ليست علما حقيقيا لأن الناس يستنبطونها على أساس التخمين والظن فهي معرضة للأخطاء بشكل واضح .
$علم النفس العلمي :
الذي يميز علم النفس العلمي عن علم النفس الدارج هو منهج البحث العلمي الذي يؤدي للوصول إلى الحقائق والتأكد من صحتها .
خطوات البحث العلمي :
1 – تحديد المشكلة وصياغتها في شكل سؤال أو عبارة واضحة موضوعية
2 – جمع المعلومات عنها ،ومراجعة الدراسات السابقة .
3 – وضع الفروض التي تفسر المشكلة
4 – اختبار صحة الفروض
5 – الوصول إلى النتائج ومناقشتها
يختار الباحث منهج البحث الذي يتبعه : لمزاياه الخاصة ،ولملاءمته للمشكلة التي يدرسها .
هناك ثلاثة أنواع رئيسية لمناهج البحث:
1 – المنهج التجريبي
2 – المنهج المسحي أو الميداني
3 – المنهج الإكلينيكي
خصائص المنهج التجريبي
1- التناول أو التغيير المنظم للمتغيرات .
2- الضبط
3- إمكانية التكرار
1 – التناول :
المتغير : هو ما تتغير قيمته أو كميته ويمكن قياسه (مثل : الضوء – السلوك )
المتغير المستقل : هو المتغير الذي يقوم المجرب بتغييره بطريقة منظمة في التجربة .
المتغير التابع : هو المتغير الذي يقيسه المجرب كي يرى كيف تأثر بالتغيير الذي جرى على المتغير المستقل .
المجموعة التجريبية : هي المجموعة التي يقدم لها المتغير المستقل .
المجموعة الضابطة : هي المجموعة التي يقاس فيها المتغير التابع دون تقديم متغير مستقل . وهي تفيدنا بأساس يمكن المقارنة بينه وبين المجموعة التجريبية لمعرفة أثر المتغير المستقل على المتغير التابع .
يجب أن يوجد في كل تجربة على الأقل متغير مستقل ومتغير تابع ،غير أن الطرق الإحصائية جعلت من الممكن أن تتضمن التجربة أكثر من متغير مستقل .
2 – الضبط :
الضبط : هو ضبط المتغيرات المختلفة في التجربة بحيث لا يسمح لمتغير عدا المتغير المستقل التأثير في المتغير التابع .
هناك طريقتان لضبط المتغيرات :
الطريقة الأولى : استخدام المجموعات الضابطة لمقارنة سلوك أفرادها بسلوك أفراد المجموعات التجريبية .
الطريقة الثانية : التصميم التجريبي قبل و بعد : وفيه يقوم بالمقارنة بين سلوك نفس المجموعة من الأفراد قبل تقديم المتغير المستقل لهم وبعد تقديمه .
ضبط المتغيرات أمر شاق من ناحيتين :
– قد يكون من الصعب في بعض الحالات معرفة جميع المتغيرات الهامة .
– قد يكون من الصعب في بعض الأحيان جعل هذه المتغيرات متماثلة بين المجموعة التجريبية والضابطة .
3 – إمكانية التكرار :
– إن إمكانية إعادة التجربة تحت نفس الظروف تمكن الباحث أو غيره من الباحثين من التأكد من صحة النتائج .
– كما أنها تمكن الباحثين من إعادة التجربة لإجراء بعض الملاحظات بدلا من انتظار حدوثها لوقت طويل.
عيوب المنهج التجريبي :
– لا يمكن استخدامه في جميع أنواع السلوك ،وخاصة إذا كان في التجربة ضرر على الأفراد .
– الظروف الاصطناعية التي تحدث فيها التجربة تختلف في بعض النواحي عن الظروف الطبيعية فالموقف التجريبي مثلا يؤثر على سلوك الأفراد ،وهذا الأمر يجب أن يؤخذ في عين الاعتبار عند تفسير النتائج أو تعميمها .
الفرق بين المنهج التجريبي والمنهج المسحي
الفرق بين المنهج التجريبي والمنهج المسحي في دراسة العلاقة بين متغيرين :
المنهج التجريبي المنهج المسحي
يتحكم الباحث في المتغير المستقل ويلاحظ ما يحدث في المتغير التابع
– يحدد أي المتغير هو السبب وأيهما النتيجة يلاحظ الباحث العلاقة بين المتغيرين كما هما موجودان في الطبيعة ويحاول أن يحدد هذه العلاقة بالأساليب الارتباطية
– لا يمكن من خلاله معرفة أي التغيرين السبب وأيهما النتيجة
الخاتمة :
وفي الختام لقد تعلمت من البحث الكثير من الأمور وهي الصبر والأمانة والمثابرة والإصرار وعدم اليأس وأيضاً معلومات أدق وأكثر عن مناهج البحث العلمي. وعن الخطوات التي يقوم بها الباحث والكثير من هذه المعلومات , وارجوا من المعلمة أن تتقبل هذا العمل البسيط المتواضع….
المقترحات والتوصيات:
توزيع الكتب والمطويات التي تتحدث عن منهج البحث العلمي في علم ا.
حضور الندوات والمحاضرات التي تتحدث عن منهج البحث العلمي في علم النفس.
إعداد مسابقة عن أفضل شرح (بوربونت) عن منهج البحث العلمي في علم النفس.
المصادر:
شبكة الانترنت في موقع Google
الكتاب المدرسي للصف الثاني عشر.
مجلة ماجد العدد 1387 الصفحة 28 قسم بأقلام الأصدقاء.
مجلة العين الساهرة العدد الأول-السنة الحادية عشر, رمضان 1445ه- الأول من أكتوبر 2024م, القسم ( من المكتبة) الصفحة 40-41
السموحة ..