تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقرير عن الاحتباس الحراري للصف الثاني_عشر

تقرير عن الاحتباس الحراري للصف الثاني_عشر 2024.

المقدمة:

في هذا التقرير سوف أتحدث بعون الله ومدده عن :
– ظاهرة الاحتباس الحراري …
– الغازات الدفينة …
– دور الغازات الدفينة …
– مؤشرات لبداية حدوث هذه الظاهرة …
– بعض التقارير والتحذيرات …
وأسأل الله أن اوفق في كتاية هذا التقرير ،،
والله ولي التوفيق

الاحتباس الحراري

ما ظاهرة الاحتباس الحراري : هي الارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من سطح الارض من الغلاف الجوي المحيط بالارض. وسبب هذا الارتفاع هو زيادة انبعاث الغازات الدفيئة أو غازات الصوبة الخضراء " green house gases" .

الغازات الدفيئة هي:
1- بخار الماء 2- ثاني أكسيد الكربون(CO2) 3- أكسيد النيتروز (N2O)
4-الميثان (CH4) 5- الأوزون (O3) 6- الكلوروفلوركاربون (CFCs)

دور الغازات الدفيئة:
ان الطاقة الحرارية التي تصل الأرض من الشمس تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وكذلك تعمل على تبخير المياه وحركة الهواء أفقيا وعموديا؛ وفي الوقت نفسه تفقد الأرض طاقتها الحرارية نتيجة الاشعاع الأرضي الذي ينبعث على شكل اشعاعات طويلة " تحت الحمراء ", بحيث يكون معدل ما تكتسب الأرض من طاقة شمسية مساويا لما تفقده بالاشعاع الأرضي الى الفضاء. وهذا الاتزان الحراري يؤدي إلى ثبوت معدل درجة حرارة سطح الأرض عند مقدار معين وهو 15°س .والغازات الدفيئة " تلعب دورا حيويا ومهما في اعتدال درجة حرارة سطح الأرض " حيث:

1- تمتص الأرض الطاقة المنبعثة من الاشعاعات الشمسية وتعكس جزء من هذه الاشعاعات إلى الفضاء الخارجي, وجزء من هذه الطاقة او الاشعاعات يمتص من خلال بعض الغازات الموجودة في الغلاف الجوي. وهذه الغازات هي الغازات الدفيئة التي تلعب دورا حيويا ورئيسيا في تدفئة سطح الأرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض.

2- حيث تقوم هذه الغازات الطبيعية على امتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الأرض وتحتفظ بها في الغلاف الجوي لتحافظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وبمعدلها الطبيعي " أي بحدود 15°س ". ولولا هذه الغازات لوصلت درجة حرارة سطح الأرض إلى 18°س تحت الصفر.

مما تقدم ونتيجة النشاطات الانسانية المتزايدة وخاصة الصناعية منها أصبحنا نلاحظ الآن: ان زيادة الغازات الدفيئة لدرجة أصبح مقدارها يفوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وعند مقدار معين. فوجود كميات اضافية من الغازات الدفيئة وتراكم وجودها في الغلاف الجوي يؤدي إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الطاقة الحرارية
في الغلاف الجوي وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح الأرض بالارتفاع.

مؤشرات لبداية حدوث هذه الظاهرة:
1- يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي أكثر من 30% بقليل عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية.
2- ان مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية.
3- الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية.
4- أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية ( حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية ).

ونلاحظ أيضا ما يلي:
أ‌- ارتفع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.
ب‌- ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8°س خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة.

بعض التقارير والتحذيرات:
– آخر التقارير التي نشرتها الحكومة البريطانية حول هذا الموضوع :
أ‌- يتخوف من انصهار الجليدفي جرين لاند والذي يؤدي الى ارتفاع مستوى البحار حوالي 7 أمتار خلال السنوات الألف المقبلة.
ب‌- ان تزايد النشاط الصناعي والاقتصادي وزيادة البشرية بنسبة ست أضعاف في الـ 200 سنة المقبلة يشكلون عوامل مهمة في تفاقم الاحتباس الحراري, وضمن هذا الموضوع قال أحد الخبراء " ان كل ارتفاع في الحرارة بنسبة درجة واحدة سيلسيوس يزيد الخطر بنسبة كبيرة تؤثر وبشكل كبير وسريع على الأنظمة البيئية الضعيفة. وان كل ارتفاع يزيد عن درجتين سيلسيوس يضاعف الخطر بشكل جوهري قد يؤدي إلى انهيار أنظمة بيئية كاملة وإلى مجاعات ونقص في المياه وإلى مشاكل اجتماعية واقتصادية كبيرة لا سيما في الدول النامية.

– حذرت وكالة البيئة الأوروبية من التغير السريع الناتج من الاحتباس الحراري حيث ان ارتفاع الحرارة سيقضي على ثلاثة أرباع الثلوج المتراكمة على قمم جبال الألب بحلول عام 2XXX مما
يتسبب بفيضانات مدمرة في أوروبا واعتبرت هذا تحذيرا يجب التنبه إليه.

– قال علماء بريطانيون أن عام 2024 هو ثاني أشد الأعوام حرارة في العالم منذ بداية الاحصاءات المناخية الدقيقة في الستينات من القرن التاسع عشر.

** وقال الباحثون في هيئة الأرصاد وجامعة ايست انجليا البريطانيتين أن:
أ‌- درجة الحرارة ارتفعت خلال عام 2024 في النصف الشمالي بمقدار 0.65°س فوق المتوسط الذي كان سائدا ما بين 1961 – 1990.
ب‌- درجة الحرارة ارتفعت خلال عام 2024 بحوالي 0.48°س على مستوى العالم وهذا ما يجعل سنة 2024 أشد الأعوام حرارة بعد عام 1998.
ج- يعتقد العلماء أن نصف الكرة الشمالي يزداد سخونة بشكل أسرع من الجنـوب لأن نسـبة أكبر من تكوينه يابسة، وهي تتأثر بشكل أسرع بالتغيرات المناخية مقارنة بالمحيط.
د- اشار الباحث ديفيد فاينر من وحدة أبحاث المناخ بجامعة ايست انجليا أن درجة حرارة المياه بالمحيط الأطلسي بنصف الكرة الشمالي هي الأعلى منذ عام 1880.

أصبح من المؤكد أن كمية ثاني أكسيد الكربون التي تدخل الجو ستستمر في الازدياد وبالتالي فإن درجة حرارة سطح الأرض ستستمر بالازدياد. ومعنى ذلك فان التأثير على المناخ سيغدو واضحا وأهم الظواهر التي ستحدث هي :
1- أن أجزاءً كبيرة من الجليد ستنصهر وتؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر مما يسبب حدوث فياضانات وتهديد للجزر المنخفضة والمدن الساحلية.
2- ارتفاع مستوى سطح البحر قد يحدث تأثيرات خطيرة.
3- زيادة عدد وشدة العواصف.
4- انشار الأمراض المعدية في العالم.
5- تدمير بعض الأنواع الحية والحد من التنوع الحيوي.
6- حدوث موجات جفاف.
7- حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل.
8-احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس.

الخاتمة

يتفق العلماء المعنيون في هذا الموضوع على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله ، لأن مزيداً من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة .

المرجع

https://met.jometeo.gov

مرحباااااا
مشكوره اختي ومااتقصرين وبالتوفيق انشالله

مـا شــاء الله أخت ظبيانة جهد تشكريــــــــن عليـــه

غي ميـزان حسنـاتج

بالتوفيــــــــق

مشكورة وما قصرتي اختي الظبيانية


السلام عليكم

مشكورة عزيزتي على التقرير

بارك الله فيكِ وجزيتِ كل الخير

..

خليجية

الاحتباس الحراري

[ المقدمة ]

ظاهرة الاحتباس الحراري تسبب تغييرات هائلة في المناخ والبيئة ..
أظهرت أبحاث مولتها الهيئة القومية للعلوم أن التغير السريع في مناخ العالم قد يكون هو الذي أوقع الفوضى في عمليات دوران مياه المحيطات في الماضي السحيق وقد يؤدي الآن إلى تغيرات هائلة في البيئة في شتى أنحاء العالم.

[ الموضوع ]

فقد أعلن عالمان من معهد سكريبس لعلم المحيطات وظواهرها في ولاية كاليفورنيا أن الأحداث التي وقعت قبل ملايين السنين وامتدت عبر آلاف السنين، مشابهة تاريخياً للتغيرات الحالية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري (ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية) في الدوران الواسع النطاق لمياه المحيطات وقد تساعد في إيضاح ما لظاهرة ارتفاع درجة الحرارة الحالية (بسبب الغازات المنبعثة في الجو نتيجة نشاطات البشر) من تأثير محتمل على المدى الطويل.

وقال العالمان فلافيا نونس ورتشارد نورس في بيان صحفي أصدرته الهيئة القومية للعلوم في 4 كانون الثاني/يناير إنهما درسا فترة ارتفعت فيها درجة الحرارة ما بين 4 إلى 7 درجات وقعت قبل 55 مليون سنة.
وقد كشفت مجموعة البيانات الفريدة التي وضعاها على أساس التركيب الكيميائي لمخلوقات بحرية بالغة الصغر والقِدم، وهي حيوانات وحيدة الخلية تدعى المُنخرِيات، عن أدلة على حدوث انعكاس هائل في أنماط دوران المياه في أعماق المحيطات حول العالم. .

وقالت نونس: "قبل خمسة وخمسين مليون سنة، عندما كانت الأرض تمر في فترة ارتفاع في درجة حرارتها، غيرت تيارات مياه المحيطات اتجاهها بسرعة، ولم تعد إلى اتجاهها الأصلي إلا بعد حوالى 20 ألف سنة."
وتشير السجلات الأحفورية إلى أن ظاهرة الحرارية القصوى في العصر الحديث الأسبق/العصر الحديث السابق كانت سبب مجموعة كبيرة من التغيرات في شتى أنحاء العالم، تراوحت ما بين الانقراض الشامل لأحياء بحرية تعيش في قاع المحيطات العميقة وعمليات هجرة أساسية قامت بها أنواع الثدييات الأرضية، ويرجح أن تكون قد أُتيحت نتيجة الأحوال الجوية الدافئة التي فتحت طرقاً لم يكن من الممكن السير فيها في الأحوال الجوية الأكثر برودة.

وتشير النتائج التي تم التوصل إليها إلى أن دوران المياه في أعماق المحيطات في نصف الكرة الجنوبي أوقف فجأة عملية "القَلب"- وهي عملية شبيهة بعملية الحزام الناقل الذي ينقل السلع من مكان إلى آخر في المبنى- التي تتبادل فيها المياه المالحة الباردة الموجودة في أعماق المحيطات مكانها مع مياه دافئة على السطح.

وقد ظهر ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية الذي حدث في تلك الفترة، والمعروف بظاهرة الحرارية القصوى في العصر الحديث الأسبق/العصر الحديث السابق، خلال أقل من 5 آلاف سنة، وهي فترة تعتبر مجرد لحظة عابرة في التاريخ الجيولوجي.

وتشير السجلات الأحفورية إلى أن ظاهرة الحرارية القصوى في العصر الحديث الأسبق/العصر الحديث السابق كانت سبب مجموعة كبيرة من التغيرات في شتى أنحاء العالم، تراوحت ما بين الانقراض الشامل لأحياء بحرية تعيش في قاع المحيطات العميقة وعمليات هجرة أساسية قامت بها أنواع الثدييات الأرضية، ويرجح أن تكون قد أُتيحت نتيجة الأحوال الجوية الدافئة التي فتحت طرقاً لم يكن من الممكن السير فيها في الأحوال الأكثر برودة. وهذه الفترة هي، على سبيل المثال، الفترة التي تعود إليها أقدم الأدلة التي عثر عليها العلماء على وجود الخيل وأرقى أنواع الثدييات (كالبشر والقردة) في أميركا الشمالية وأوروبا.

[ التلخيص ]

إن الكرة الأرضية نظام يمكن أن يتغير بسرعة كبيرة.

قبل خمسة وخمسين مليون سنة، عندما كانت الكرة الأرضية تمر في مرحلة من ارتفاع درجة الحرارة التدريجي عالمياً، غيرت تيارات المحيطات اتجاهها بسرعة ولم يعد ذلك التغير إلى أوضاعه الأصلية إلا بعد حوالى 20 ألف سنة

المصادر والمراجــع

₪ ₪ ₪ ₪ ₪ ₪

موقــــع :-

www. ArabWideWeb.com

وموقـــع :-

www. IslamOnline.com

منقــــــــول
دعــواتكم لصـاحب الموضــوع

مشكووورة اختي و ما تقصرين
يسلموووووووووووووووووووووووااااااااا
بالتوفيق يارب
يســـــــــــــــــــــــلموووووو .ز1$
[glow="ff6699"] مــشكووووووووووريييييين
جـــــــــــــــــزاكم الله الــــــــــــف خيـــــــــــــر [/glow]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.