أوضح خلفان عيسى المنصوري مدير المنطقة الغربية التعليمية أنه من خلال قراءتنا لنتائج الطلبة فى امتحانات نهاية الفصل الدراسي الاول ومقارنتها مع نتائج التقويم فقد بدت هناك فجوة وتباين كبيران بين النتيجتين، وهذا تطلب منا البحث في الأسباب واستطلاع رأي المعنيين على وجه الخصوص، ونحن على قناعة تامة بأن التباين لابد ان يكون لكن في حدود المعقول الا ان النتيجة التي نحن امامها تدل بأن هناك خللا ما، وإذا ما عدنا للأسباب لابد من الإقرار بأن الأسباب متداخلة تشارك فيها كافة عناصر العملية التعليمية.<o
></o>
أضاف: بنظرة الى الدرجات نجد ارتفاع نسبة النجاح لدى الطلبة فى درجات التقويم والسبب في ذلك جملة في عدد من المعطيات ترتكز على أن درجات أعمال السنة يتم وضعها نتيجة حصيلة لعدد من أدوات القياس التي يقوم بها المعلم وفق تعليمات الوزارة المنظمة لذلك والمتضمنة اختبارات تحريرية وشفوية مستمرة وهو ما يتيح للمعلم مساحة للرفع من مستوى طلابه والسبب ان الامتحانات التحريرية للتقاويم يقوم بوضعها المعلم نفسه أي معلم المادة ويكون تم تدريب الطلبة على نماذج مشابهة لها ويتم وضعها مراعية لمستويات الطلبة وهذه نقطة أساسية ومحورية أيضا، ويوجد هذا النمط من الامتحانات لدى الطالب نوعا من الاعتيادية على أسلوب الامتحان إلا ان امتحان نهاية الفصل الدراسي يتم وضعه من قبل مختصين تربويين على مستوى عال.<o></o>
وقال: جاءت بعض الأسئلة الامتحانية هذا العام بمستوى عال بإقرار عديد من المعلمين أنفسهم وكذلك التوجيه، حيث ان الطالب لم يتعود على نماذج امتحانية مشابهة لفترة كافية وتم تدريب الطلبة على تلك النماذج قبل بدء الامتحانات بفترة قصيرة وهي غير كافية لتمكين الطالب منها كما ان واضعي الامتحان لم يراعوا ملاحظات الميدان من حيث أنماط الامتحان وما هو وارد من تقاويم في الكتاب المدرسي، إضافة لذلك فإنه لم تتاح للمعلمين الفرصة لتنمية مهاراتهم حول الورقة الامتحانية بهذا النمط لتمكينهم من نقلها لطلابهم، وأشار الى عدم إمكانية تحميل الطالب أو المعلم وحدهما المسؤولية الكاملة عن تدني النسبة، على العكس من ذلك فالمعلم حريص اشد الحرص على أن يكون طلابه على مستوى عال من التعليم والتحصيل، وكذلك الطالب حريص على مستقبله وما يعزز ذلك هو التصرفات العفوية التي بدرت من بعض الطلبة نتيجة تذمرهم من مستوى الامتحانات، فالمسؤولية هنا متداخلة، وإننا اذ نأمل من القائمين إعادة النظر فيما يطرح من تقاويم وأسئلة امتحانية بأن تكون تناسب ما يورد بالكتاب المدرسي وكذلك العمل على تدريب المعلمين على أنماط التدريس الحديث وفق توجهات الوزارة وكذلك على ورقة الامتحانات وبشكل جدي ومعمق من خلال الدورات التدريبية الهادفة الى جانب ان يتم الأخذ برأي الميدان بكل ما يتعلق بالعملية التعليمية.
></o>أضاف: بنظرة الى الدرجات نجد ارتفاع نسبة النجاح لدى الطلبة فى درجات التقويم والسبب في ذلك جملة في عدد من المعطيات ترتكز على أن درجات أعمال السنة يتم وضعها نتيجة حصيلة لعدد من أدوات القياس التي يقوم بها المعلم وفق تعليمات الوزارة المنظمة لذلك والمتضمنة اختبارات تحريرية وشفوية مستمرة وهو ما يتيح للمعلم مساحة للرفع من مستوى طلابه والسبب ان الامتحانات التحريرية للتقاويم يقوم بوضعها المعلم نفسه أي معلم المادة ويكون تم تدريب الطلبة على نماذج مشابهة لها ويتم وضعها مراعية لمستويات الطلبة وهذه نقطة أساسية ومحورية أيضا، ويوجد هذا النمط من الامتحانات لدى الطالب نوعا من الاعتيادية على أسلوب الامتحان إلا ان امتحان نهاية الفصل الدراسي يتم وضعه من قبل مختصين تربويين على مستوى عال.<o
></o>وقال: جاءت بعض الأسئلة الامتحانية هذا العام بمستوى عال بإقرار عديد من المعلمين أنفسهم وكذلك التوجيه، حيث ان الطالب لم يتعود على نماذج امتحانية مشابهة لفترة كافية وتم تدريب الطلبة على تلك النماذج قبل بدء الامتحانات بفترة قصيرة وهي غير كافية لتمكين الطالب منها كما ان واضعي الامتحان لم يراعوا ملاحظات الميدان من حيث أنماط الامتحان وما هو وارد من تقاويم في الكتاب المدرسي، إضافة لذلك فإنه لم تتاح للمعلمين الفرصة لتنمية مهاراتهم حول الورقة الامتحانية بهذا النمط لتمكينهم من نقلها لطلابهم، وأشار الى عدم إمكانية تحميل الطالب أو المعلم وحدهما المسؤولية الكاملة عن تدني النسبة، على العكس من ذلك فالمعلم حريص اشد الحرص على أن يكون طلابه على مستوى عال من التعليم والتحصيل، وكذلك الطالب حريص على مستقبله وما يعزز ذلك هو التصرفات العفوية التي بدرت من بعض الطلبة نتيجة تذمرهم من مستوى الامتحانات، فالمسؤولية هنا متداخلة، وإننا اذ نأمل من القائمين إعادة النظر فيما يطرح من تقاويم وأسئلة امتحانية بأن تكون تناسب ما يورد بالكتاب المدرسي وكذلك العمل على تدريب المعلمين على أنماط التدريس الحديث وفق توجهات الوزارة وكذلك على ورقة الامتحانات وبشكل جدي ومعمق من خلال الدورات التدريبية الهادفة الى جانب ان يتم الأخذ برأي الميدان بكل ما يتعلق بالعملية التعليمية.