وأشار عدد منهم إلى أن النقص الموجود لم يكن بالقدر الذي يعرقل السير الحسن للعام الدراسي حيث أمكن متابعة الطلبة الجدد للمقرر من قبل زملائهم في الفصل، موضحين أن الكتاب المدرسي يعتبر من الوسائل التعليمية الضرورية التي ينبغي أن تتوفر عند كل طالب .
ومن جهتها قالت حصة عبد الجبار الخاجة رئيس قسم المناهج والبرامج التعليمية في منطقة الشارقة التعليمية إن المنطقة حصرت أعداد الطلبة الذين لم يتحصلوا بعد على الكتب المدرسية والذين لا يتعدى عددهم طالبين أو ثلاثة في الفصل الواحد مرجعة أهم أسباب النقص إلى انتقال عدد من الطلبة من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية في الدرجة الأولى، وإلى إقبال طلبة كانوا يقطنون في الدول المجاورة مع أهاليهم والتحاقهم متأخرين بالمدارس .
وأضافت أنه تم حصر الأعداد الفعلية لعدد الطلبة الذين يحتاجون إلى الكتب المدرسية وهي قليلة وتم توجيه خطاب إلى إدارة المخازن التابعة لوزارة التربية والتعليم التي قامت بدورها بإرسال الكميات المطلوبة والتي تم الشروع بتوزيعها على المدارس، حيث تمت تغطية النقص في معظمها على أن يتم توزيع الكتب بصفة دورية ضمن الجولات الميدانية التي يقوم بها رؤساء الأقسام في المنطقة .
وأوضحت أن الجولات الميدانية التي تتم بصفة دورية تؤكد السير الحسن للدروس في جميع المواد الدراسية في كل مدارس الشارقة .