تضاعف موجة استقالات المعلمين من "التربية" 2024.

دبي – يوسف سعد:

تضاعف عدد استقالات المعلمين المواطنين والوافدين معاً من العمل في مهنة التدريس خلال أسبوع واحد، وسجلت وزارة التربية والتعليم يوم أمس ارتفاع أعداد المستقيلين الى ما يقارب 90 استقالة، بعد أن كان العدد لا يتجاوز 45 في الثامن من سبتمبر / أيلول الجاري.

وأعربت مصادر مسؤولة في الوزارة عن انزعاجها الشديد لما وصفته بموجة استقالات غير طبيعية وغير مبررة بأسباب منطقية مقبولة، وان كان البعض قد استسهل التعلل بأعذار صحية واجتماعية على حد قول المصادر.

في الاطار نفسه طالبت الوزارة يوم أمس جميع ادارات المناطق التعليمية التقيد بتوجيهات الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم الرامية الى ضرورة التواصل بين المناطق وإدارة تخطيط الموارد البشرية مباشرة، وإعلامها أولاً بأول بالاستقالات التي تردها، من دون الاكتفاء بالتواصل مع ادارة شؤون الأفراد.

وفي تعليقه على موجة الاستقالات، قال محمد الفردان مدير ادارة تخطيط الموارد البشرية إن الاستقالات باتت ترد الى المناطق التعليمية والوزارة بشكل يومي، وبصورة مقلقة، وان كانت الادارة وضعت خطة محكمة لسد الشواغر التي تظهر على اثر الاستقالات بطريقة سريعة.

وأكد أن استقالات المعلمين المواطنين قد تكون مبررة ومرتبطة برفع سن التقاعد من 15 الى 20 سنة، غير أن الغريب في الأمر أن الاستقالات تشمل صفوف المعلمين الوافدين، وهي تحمل الاعذار الصحية والاجتماعية نفسها، فيما أعرب عن انزعاج الادارة من ارتفاع عدد المستقيلين الى هذا الحد في وقت قياسي ومع بداية العام الدراسي.

يذكر أن وزارة التربية تلقت بجانب الاستقالات عدداً من اعتذارات المعلمين عن العمل في مهنة التدريس، وبلغ اجمالي المعتذرين 140 معلماً ومعلمة، وقد سارعت الوزارة إلى سد الشواغر الناجمة عنهم عن طريق قوائم الانتظار.

من جهة أخرى أنهت وزارة التربية اعداد قوائم ما يقرب من 290 اختصاصياً اجتماعياً من المواطنين مرشحين للعمل في العام الدراسي الجديد، ومن المتوقع أن تعتمد القوائم نهاية الشهر الجاري.

**الصراحة الله المستعان مو من شي يمكن المناهج مصعبينها ع الطلبة ومافي أي استعدات أو تخطيط مسبق للمناهج أو الخطط الجديدة**