تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ترفيع طالب تسلم شهادة رسوب معتمدة من المدرسة والمنطقة التعليمية

ترفيع طالب تسلم شهادة رسوب معتمدة من المدرسة والمنطقة التعليمية

موجة غضب واستنكار لدى أولياء أمور طلاب راسبين في الصف نفسه

ترفيع طالب تسلم شهادة رسوب معتمدة من المدرسة والمنطقة التعليمية

كلباء – محمد الوسيلة:

أثار قرار إدارة التعليم العام القاضي بترفيع طالب من الصف الأول بمدرسة عبدالرحمن الناصر للتعليم الأساسي بكلباء إلى الصف الثاني على الرغم من رسوبه في 4 مواد موجة من الغضب والاستياء وسط بعض أولياء الأمور خاصة أولياء أمور طلاب راسبين احترموا قرار الإدارة المدرسية ثقة منهم في تقييم معلمات الصف، وامتثلوا لقرار بقاء أبنائهم بالصف الأول من دون إبداء أي اعتراض، وأجمع عدد منهم على أن القرار زعزع ثقتهم في نظام التعليم العام وطرحوا عدداً من الأسئلة التي تحتاج لإجابات شافية أبرزها لماذا تم ترفيع الطالب على الرغم من رسوبه في أربعة مواد، في وقت لم يتم ترفيع طلاب رسبوا في مادتين؟ ما المبررات الموضوعية التي استند عليها القرار؟ ولماذا لم يشمل القرار باقي الطلبة الراسبين في الصف والبالغ عددهم 10 طلاب؟ ولماذا لم تحترم الوزارة قرار معلمات المدرسة المختصات وإدارة المدرسة الذين أجبروا على تنفيذ قرار ترفيع الطالب.

قالت مريم صالح ربة منزل وولية أمر الطالب صالح علي عيسى بالصف ذاته وأحد الطلاب العشرة الراسبين “لم أبد أي اعتراض على قرار بقاء ابني الراسب في 4 مواد بالصف الأول إلا أنني عندما علمت بترفيع طالب آخر جاء تقييمه الأكاديمي مثل تقييم ابني ثارت حفيظتي وراجعت إدارة المدرسة ومعلمات الصف الأول الذين أوضحوا لي مشكورين أن القرار صادر من جهة عليا ولا يملكون سوى تنفيذه”.

وتضيف “إن الأمر خطير ويشير إلى مدى تفشي المحسوبية حتى في مجال التحصيل العلمي الأمر الذي سينعكس سلباً على مسيرة تطور الدولة وينسف ثورة التعليم التي تنتظم البلاد ويكرس مبدأ عدم العدالة في المجال التعليمي وظلم الطلبة الآخرين وحتى بالنسبة للمعلمات”.

وأشارت إلى أن القرار يؤكد مدى المحاباة وبعده التام عن التقييم المسؤول عن اقراره معلمات المواد وإدارة المدرسة دون سواهم.

وطالبت الجهات المختصة بضرورة مراجعة القرار الظالم احتراماً لهيبة التعليم بالدولة وتقديراً للمعلمات وإدارة المدرسة الذين أجبروا على تنفيذه خلافاً للوائح والنظم التعليمية.

ومضى عدد من أولياء الأمور بالمدرسة في الاتجاه ذاته وأجمعوا على أن القرار يعتبر وصمة عار في جبين مسيرة التعليم بالبلاد وطالبوا بضرورة فتح تحقيق حول الواقعة ومحاسبة كل من تطاول على النظم التعليمية المتعارف عليها.

اتهام إدارة المنطقة

وفي تعليقها على هذا التجاوز أكدت عائشة محمد مديرة مدرسة عبدالرحمن الناصر أن إدارتها تلقت كتاباً من إدارة المنطقة التعليمية أقر بترفيع الطالب المذكور والراسب في 4 مواد في الصف الأول إلى الصف الثاني بناء على كتاب مديرة إدارة التعليم العام رقم 1116 الصادر بتاريخ 18 يوليو/ تموز 2024 الماضي وقالت إن قرار درجة الرسوب والنجاح لأي طالب هو من اختصاص معلم أو معلمة المادة، ومعلمات مدرستي هن أساس التقييم ولا يمكن أن أتدخل كمديرة في اختصاصهن الأكاديمي وفي حالة تظلم أحد الطلاب نقوم بتكوين لجنة من داخل المدرسة في إطار الصلاحيات الممنوحة للإدارات المدرسية وحرصاً منا على مصالح ومستوى الطلاب باعتبارهم محور العملية التعليمية لمراجعة درجات وتقييم المتظلم إلا أن ما حدث يثير الدهشة والاستغراب وينسف مبدأ الصلاحيات من جذوره فالطالب المرفع ضعيف المستوى منذ انطلاقة العام الدراسي الماضي ولم تفلح كل ملاحظات معلمات المدرسة في استجابة ولي الأمر حيث كن يبعثن بشكل دوري تقييمات الطالب إلى ولي الأمر الذي جاء بعد عدة شهور وتحديداً في مطلع مايو/ أيار الماضي إلى المدرسة هائجاً ومتذمراً ورافضاً في الوقت نفسه كل تقييم المدرسة الأكاديمي لابنه وبناء على ذلك أجرينا اختبار تحديد مستوى للطالب عبر لجنة تألفت من شخصي والموجهة وإحدى معلمات المدرسة وكانت النتيجة ضعف مستوى الطالب الذي لا يسمح بترفيعه للصف الثاني.

وتضيف يبدو أن ولي الأمر كان مصمماً على تحدي المدرسة وعملها التربوي والتعليمي وبشكل ما كونت لجنة أخرى من خارج المدرسة وهذا تجاوز واضح للنظم واللوائح وقامت بتحديد مستوى الطالب وعلى خلفية عملها استلمنا قراراً بترفيع الطالب إلى الصف الثاني.

وأشارت إلى أنها قامت بصياغة تقرير لإدارة المنطقة أوضحت فيه أن الطالب ضعيف المستوى وأن المدرسة تعاني من ضعف تراكمي وأن الإدارة مع الطالب إن كان يستحق الترفيع إلا أن ذلك لم يجد نفعاً وتم ترفيع الطالب للصف الثاني وظل يتباهى أمام أقرانه بأن والده هو من قام بترفيعه.

وأضافت أن القرار أصاب الإدارة والمعلمات بحالة إحباط فكيف بطالب راسب واستلم شهادة رسوب معتمدة من المدرسة والمنطقة التعليمية نهاية العام الدراسي الماضي أن يرفع دون وجه حق؟ وأين أمانة المعلمات وجهدهن العظيم؟ وأين دور المديرة والاخصائية الاجتماعية؟

وأكدت أن التقييم يتم بناء على نظم تعليمية متعارف عليها كالنشاط الصفي بعدد الحصص والساعات على مدار العام الدراسي وواجبات عمل وحضور ونشاط، ولفتت إلى أن إدارتها قامت بعمل كورسات تقوية عندما تكشفت لها حاجة الطلاب لها على خلفية نتائج الفصل الأول وقد زادت من أعباء المعلمات واللائي أنجزت متطلباتها بكل دقة وأمانة علمية وليتم مكافأتهن في نهاية الأمر على هذه الشاكلة.

وأقرت المديرة بأن التجاوز زعزع ثقة أولياء الأمور في المدرسة والتي ظلت تتطلع دائماً للأفضل وتحرص على عدم رسوب طلبتها.

كما أنه ألغى دور الإدارة وغيّب جهود المعلمات وشكك في أمانة المدرسة الأكاديمية ورفع طالب لديه بطء في مهارات التعلم رأت المدرسة بقاءه في الصف الأول لاكتسابها وأن القرار رغم افرازاته السلبية التي ألقت بظلالها على الإدارة باعتبار أن المهارات التي يفتقر إليها سيحتاجها في الصف الثاني وهو أصعب من الأول ويتطلب جهداً كبيراً.

وأشارت في ختام حديثها إلى أن إدارتها تسلمت قراراً من إدارة المنطقة التعليمية بوضع المعلمتين مريم حاجي عبيد وخلود الحمادي معلمتي الطالب بالصف الأول في قائمة الاحتياطي وأكدت أنهما لم تطلبا قائمة الاحتياطي وهما من الكفاءات التدريسية وتقومان بواجباتهما في همة ونشاط.

وقالت مريم حاجي عبيد معلمة مجال (2) إن مستوى الطالب ضعيف منذ بداية العام الدراسي وإن ولي الأمر يقوم بنزع ملاحظاتي من كراسة ابنه ولا يتواصل مطلقاً مع المدرسة علماً بأنني أولي طلابي اهتماماً متعاظماً خصوصاً ضعيفي المستوى قناعة مني بدوري الذي تفرضه علي أمانتي المهنية والنظم واللوائح التربوية. وتضيف “في تقديري ان تقييم أي طالب شأن خاص بالمعلم من خلال متابعته ونشاطه التدريسي وعندما ظهرت مستويات متدنية وسط بعض الطلبة استجبنا لقرار إدارة المدرسة ونفذنا دروس تقوية في الفصل الثاني من العام الدراسي وزاد على خلفيتها عدد الحصص التي سردها حتى وصلت إلى 26 حصة أسبوعياً”.

وأضافت أن التقييم الذي أصدرته لم يرق لولي الأمر وتم تقييم الطالب بشكل غريب وحتى الموجهة أكدت صحة تقييمي بأن الطالب يعاني من بطء في التعلم وأن التقييم الذي تم للطالب من لجنة خارج المدرسة لم يستغرق أكثر من نصف ساعة ناسفاً تقييمي الذي اعتمد على أداء طيلة العام الدراسي، وقالت إن كان لا بد من تنفيذ القرار فيجب تنفيذه في مدرسة أخرى احتراماً لشعورنا.

ومن جانبها قالت خلود الحمادي معلمة مجال (1) إن القرار هو ازدراء لقدرات المعلم وأمانته وأكدت أننا لا قيمة لأدائنا ومهامنا ونسف مبدأ العدالة وتساوي الفرص والتحصيل بين الطلبة والدليل على ذلك أنه شمل طالباً راسباً دون أقرانه العشرة وفيهم من هو راسب في مادتين فقط ناهيك عن 4 مواد.

وأكدت أن المعلم هو المسؤول الأول والمباشر عن التقييم وقرار رسوب أو نجاح أي طالب بناء على أدائه طيلة العام.

وقالت نحن أمهات قبل أن نكون معلمات ونكرس جل وقتنا لخدمة طلابنا أكثر من أبنائنا قناعة منا بقدسية المهنة واحتراماً لشرفها.

وأعلنت رفضها للقرار الذي أصابها بالاحباط وشكك في أمانتها التعليمية وتساءلت عن سبب وضعها في قائمة الاحتياطي.

جريــــــــدة الخليــــــج


السلام عليكم

دام جي السالفة محد يذاكر بس ييب قرار اداري من جهات رسمية عليا ومكتوب "ناجح وينتقل للصف …." خليجية

عشنا وشفنا وبنعيش ونشوف خليجية

..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن نستغرب كيف ان الطالب راسب ف 4 مواد وينجح ؟؟؟
معقووووولة كان في الأربع مواد مظلوووم
الله يكون بعونكن يا المعلمااات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.