وأوضحت ان نظام التقويم المستمر يراعي الفروق الفردية لكنه يختلف عن الامتحان الذي ساوى بين جميع الطلبة ولم يراع تلك الفروق مؤكدة ان المادة العلمية هي السبب الذي اودى باحلام الطلبة حيث لم يتمكن الكثير من الحصول على النسب العالية التي كانوا يتطلعون اليها للدخول الى الكيات التي يرغبونها فيما حول الجميع احلامه وطموحاته الى اخرى لا ترقى ان تكون احلاما بعد ان دمرت النسبة المئوية للامتحانات كل الاحلام مشيرة الى ان جميع الطلبة حاليا يحتاجون الى اعادة تأهيل من الصدمة التي تلقوها من نتائج الامتحانات. <o></o>
وتتساءل مديرة المدرسة من المسؤول عن تلك الازمة فالكل يلقي التهمة على المعلم والطالب لكن الخلل يكمن في تحديد المسؤول الحقيقي لذلك الخلل الذي حطم آمال الكثيرين موضحة ان نظامنا التعليمي جيد ولكن المشكلة هي عدم اقتناعنا بقدراتنا وضعف ثقتنا بنظامنا التعليمي على الرغم من مستواه العالي بشهادة اساتذة الجامعات في الخارج التي يدرس فيها طلبة الامارات حيث يفتخر الطلبة بمستوياتهم العلمية بتلك الجامعات ويعكسون ما درسوه على مقاعد الدراسة في المدارس الا ان واقعنا يرفض الاعتراف بمستوى التعليم الجيد لدينا. <o></o>
وأوضحت حصة الطاغي موجهة إدارة مدرسية في منطقة راس الخيمة التعليمية ان نتائج امتحانات التقويم الاول كانت فادحة وغير متوقعة خاصة القسم العلمي فيما تدخل في أسباب انخفاض وتفاوت الدرجات عدة أسباب منها مصححو الامتحانات حيث كانت أولى التجارب في تصحيح الامتحانات من قبل المناطق التعليمية، وأن مصححي الامتحانات كما سمعنا لم يكونوا من نفس المرحلة، الثاني عشر، بل كانوا من مرحلة العاشر والحادي عشر في حين لم يدقق ويراجع معلم المادة كيفية تصحيح امتحان مادته مشيرة الى ان مصححي الامتحانات لم يضعوا بعين الاعتبار تغيير نمط الامتحانات. <o></o>
وأضافت ان السبب الاخر كان في الوقت حيث انضغط الطلبة على طول المنهج الدراسي بكثرة التكاليف وانهكوا بالتقارير والمشاريع والتركيز على تلك الاعمال في حين تفاجأوا بمستوى الامتحان وكميته حيث وصل عدد الاوراق في احد الامتحانات 14 ورقة موضحة ان الامتحان لا يقاس بكميته ولكن لم يراع واضعو الامتحانات نفسية الطلبة. <o></o>
وأكدت الطاغي ان المعلمين لم يتدربوا على نمط تلك الأسئلة الاستنتاجية وكان بعضها من خارج الملاك أي لم يوضع بعين الاعتبار التشديد على اختيار المعلمين الأكفاء لمرحلة الثاني عشر فيما عدا ذلك كانت الاسباب خارجة عن سيطرة المعلم وحتى خارج مستوى الطلبة حيث تؤكد ان احدى الطالبات كانت حاصلة على شهادة “الايلس” وهي شهادة يحصل عليها المتوفوقون في اللغة الانجليزية الا انها رغم حصولها على تلك الشهادة الصعبة حصلت على 80 درجة في امتحان التقويم مما يدل على ان الامتحان جاء فوق مستوى الطلبة كليا. وطالبت الدكتورة حصة الطاغي بعمل لجنة للتحقيق في كيفية تصحيح الامتحانات واعادة النظر فيها. وأكد سليمان ابو حطب معلم رياضيات ان سبب اختلاف النتائج بين التقويم الاول ودرجة امتحان منتصف العام جاء بسبب سهولة حصول الطالب على 60 درجة من المجموع الكامل بكل يسر فيما تعود الطلبة على الأسئلة التقليدية التي تقيس مدى الحفظ وفهم المادة العلمية في الكتب، وجاءت أسئلة الامتحانات استنتاجية وتحتاج الى ربط للمعلومات التي اعطيت للطالب. <o></o>
وأضاف ان تفاجؤ الطالب من مستوى الامتحانات ارهبه وادخله في دوامة توقع نتائجها قبل ظهور النتائج وكانت النتائج الفيصل الذي ارسى كل التخوف لدى الطلبة. <o></o>
مصادر مسؤولة في منطقة رأس الخيمة التعليمية أكدت ان حالة الانصدام من النتائج ليست حالة فردية تخص منطقة معينة أو اخرى انما هي شاملة على مستوى الدولة والموضوع امام الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم لاتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لتخطي تلك الازمة.<o></o>
</td> </tr> <tr> <td valign="top" align="left">
</td> </tr> <tr> <td valign="top" background="../App_Themes/news/images/general/dotedline.jpg"> </td></tr></tbody></table>
ياخي نبغي حــــــــــــــــــــــــل
بس ..!
وين الحل ؟؟؟؟
ماشي اعادة تأهيل … هم يبالهم اعادة تأهيل مب نحن ….
شو يعني اعادة تأهيل ؟
نحن في المصانع ؟
الخلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااص الكل عرف إنه درجااااااااااااااااتنا متدنية
فضحتوووووووووووناااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااا
شووووووووو الحل ويااا الوزارة ؟
الحمد الله انكم حستوا بهالشي
يعني خلاص نبى حل الكل عرف فضيحتناا
حنا عرب زايد ، يا جاهل التاريخ اقرى حروفه .. نحن ما علينا كلام وبعيد وبكرر
الظاهر يبون الكل يقعد في يبوتهم من دون دراسة ولا تعليم مدام هذه حالتهم