تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تربويون: خفض درجات التقويم في الثانوية يحد من سلطة المعلم والدروس الخصوصية

تربويون: خفض درجات التقويم في الثانوية يحد من سلطة المعلم والدروس الخصوصية 2024.

  • بواسطة

أجمع تربويون على أن الدعوة إلى رفع الدرجات المخصصة للورقة الامتحانية في الثانوية العامة من 50 إلى 60%، مع خفض الدرجات المخصصة للتقويم المستمر من 50% إلى 40% توجه صائب من وزارة التربية والتعليم ويصب في الاتجاه الصحيح كونه يحد من سلطة المعلم وتفاقم ظاهرة الدروس الخصوصية، ويسهم في تقليل محاولات الاستغلال التي قد يقوم بها بعض المعلمين بحق الطلبة وأولياء أمورهم قبل منحهم العلامات في الامتحانات النهائية، خصوصا في الثانوية العامة.<oخليجية></oخليجية>

أكد د. خالد بن صقر المري رئيس مجلس أولياء أمور طلبة الشارقة، أن هذا التوجه يعتبر خطوة مهمة في سبيل انصاف الطالب وحمايته من الاستغلال الذي قد يتعرض له من قبل بعض المدرسين من ذوي النفسيات المريضة.<oخليجية></oخليجية>

وأضاف أنه في السابق كان عدد من أولياء الأمور يقومون بدفع مبالغ مالية للمعلم مقابل قيامه بتعديل علامات أبنائهم، أما الآن ومع التوجه الجديد فإن الموضوع لم يعد بيد المعلم، وأنه يتوجب على وزارة التربية والتعليم أن ترفع النسبة المخصصة للامتحان العام إلى 70% وتبقى نسبة 30% للمعلم، ليقوم بوضعها على النشاطات الصفية التي يمارسها الطالب، وبهذه الطريق يمكن أن يكون لكل طالب مجتهد نصيب.<oخليجية></oخليجية>

وأعرب عن أمله ان تخرج نتائج عادلة لامتحانات الثانوية العامة في العام الدراسي الجديد، وأن تسهم هذه الخطوة في حماية الطلبة ودفعهم إلى مزيد من الجد والاجتهاد لتحقيق العلامات المرتفعة في الامتحانات التي يتقدمون لها.<oخليجية></oخليجية>

وفي السياق نفسه قالت فاطمة المري الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في دبي: إن الدعوة إلى رفع الدرجات المخصصة للورقة الامتحانية في الثانوية العامة من 50 إلى 60%، مع خفض الدرجات المخصصة للتقويم المستمر من 50% إلى 40%، ترتبط بإيجاد حالة من التوازن بين لغة الأرقام المتمثلة في النسب المئوية وبين كفاءة المخرجات التعليمية من الطلبة، إضافة إلى مدى ملاءمة لغة الأرقام للتعبير عن المستويات الحقيقية للطلبة.<oخليجية></oخليجية>

وتتفق المري مع ما أوصى به متخصصون في الوزارة والميدان التربوي بضرورة إعادة توزيع درجات التقويم في المرحلة الثانوية، وتعزيز عملية تطوير نظم التقويم والامتحانات في المرحلة الثانوية، بما يخدم هدف رفع مستوى مخرجات التعليم العام وتمكين الطالب من المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة دراسته في المرحلة الجامعية.<oخليجية></oخليجية>

واعتبرت المري أن الارتقاء بأعمال التقويم بما يدعم مهارات الطلبة هو السبيل نحو تطوير مخرجات التعليم في المدارس الحكومية، لكونه يقضي على الحفظ والتلقين الذي تحاول كافة الأنظمة التربوية في العالم محوه من مدارسها وتدعيم مهارات التفكير الإبداعي، مشيرة إلى أن التقويم المستمر من شأنه تحقيق هذا الهدف إذا ما تمت إدارته بالشكل الأمثل.<oخليجية></oخليجية>

من جانبه رحب قمبر محمود غلوم مدير مدرسة حلون بالشارقة بالدعوة الى رفع الدرجات المخصصة للامتحان، مؤكدا أنه كلما رفعت النسبة المخصصة في امتحانات الثانوية العامة لصالح الورقة الامتحانية فإن ذلك يصب في مصلحة الطالب ويدفعه إلى الاجتهاد بشكل أكبر من السابق.<oخليجية></oخليجية>

وقال إن رفع النسبة المخصصة لورقة الامتحان إلى 60% سوف يسهم في التقليل من تحكم المعلم في الطالب، ويسهم في تحفيز الطلبة على مزيد من الجد والاجتهاد للوصول إلى أعلى العلامات، خصوصا في امتحانات الثانوية العامة.<oخليجية></oخليجية>

إلى ذلك قال فريد عبدالله القصيمي مدير مدرسة العروبة للتعليم الثانوي إن الدعوة إلى رفع الدرجات المخصصة للورقة الامتحانية في الثانوية العامة تصب في مصلحة الطالبة وتوقف الدكاكين التي افتتحت للإعداد المشاريع الخاصة بالطلبة ليحصلوا بها على علامات عالية من دون أن يبدلوا أي مجهود، فكثير من مراكز الطباعة والابحاث فتحت أبوابها لإعداد الأبحاث لطلبة الثانوية العامة مقابل مبالغ مالية باهظة.<oخليجية></oخليجية>

وأعرب عن أمله أن يسهم ذلك في دفع الطلبة إلى مزيد من الجد والاجتهاد، وصولا إلى تحقيق الهدف من التربية والتعليم وهو حصول الطالب على العلم والمعرفة التي تؤهله للدخول إلى الجامعات.<oخليجية></oخليجية>

وأوضح أن مطالبة متخصصين في وزارة التربية والتعليم والميدان التربوي بضرورة إعادة توزيع درجات التقويم في المرحلة الثانوية يأتي في الاتجاه الصحيح لدفع الطلبة الذين حاولوا الهرب من المدارس العامة إلى المدارس الخاصة للحصول على علامات مرتفعة للعودة عن قرارهم، ودعا إلى تركيز المراقبة على المدارس الخاصة لمنع حصول تجاوزات فيها.

كوووووووووووووووووووووووووووووووول .. حلو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.