تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تجربة دمج المكفوفين وصفوها بأنها فريدة ومتميزة عربياً وخليجياً

تجربة دمج المكفوفين وصفوها بأنها فريدة ومتميزة عربياً وخليجياً 2024.

[align=center]تجربة الدمج وصفوها بأنها فريدة ومتميزة عربياً وخليجياً .. خلال زيارة لمدرسة اليرموك المستقلة ..إشادة إماراتية بالتجربة القطرية لدمج ذوي الاحتياجات بالمدارس المستقلة

العيدان: عملية الدمج جاءت انطلاقا من حرص المدرسة على خدمة قضايا المجتمع

مساعد عبد العظيم

أشاد وفد إماراتي بالتجربة القطرية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس الحكومية والمستقلة. مؤكدا أنها تجربة فريدة ومتميزة يجب أن تستفيد منها الدول العربية الأخرى جاء ذلك خلال زيارة الوفد برئاسة السيدة ناعمة بنت عبد الرحمن المنصوري عضو مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لذوي الاحتياجات الخاصة ومديرة مطابع المكفوفين بدولة الإمارات لمدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين.

وقد اطلع الوفد خلال الزيارة على تجربة دمج الطلاب المكفوفين للدارسة بمدرسة اليرموك المستقلة، رافقهم خلالها السيد إبراهيم العيدان مدير المدرسة.

وقالت السيدة ناعمة بنت عبد الرحمن المنصوري لقد أعجبت بما رأيت في مدرسة اليرموك ودمج مجموعة من طلاب معهد النور ضمن طلاب المدرسة في تجربة رائدة تتكامل فيها الجهود من أجل الاستفادة من طاقات ذوي الاحتياجات الخاصة وإعدادهم ليكونوا عناصر متفاعلة مع المجتمع، مشيرة إلى أن نجاح جهود الدمج تتوقف على التوجهات الإيجابية نحو البرنامج من مسئولي ومعلمي المدارس العادية، فكلما كانت الاتجاهات إيجابية كانت النتائج إيجابية.

وأضافت: إن ما رأيناه في مدرسة اليرموك من وجود روح التعاون والإخاء والتسامح والتعاون الجيد مع مسئولي معهد النور شيء طيب وممتاز خاصة انه تم توفير كافة المستلزمات الحديثة وان هناك تعاوناً وتكاملاً بين معلمي مدرسة اليرموك ومعهد النور بصورة كبيرة مما يؤكد نجاح جهود الدمج في قطر، خاصة إن هناك رضا تاماً من جميع طلاب معهد النور بالدراسة بين طلاب مبصرين بدون مشاكل وهذه تعد تجربة متميزة يجب أن يستفيد منها الجميع في منطقتنا العربية.

وقالت إنني فوجئت خلال زيارتي لمدرسة اليرموك بالتجهيزات الموجودة بها حيث شعرت إنني في جامعة متكاملة التجهيزات وأن هناك تعاوناً وثيقاً بين الإدارة المدرسية والمعلمين وأن روح المودة والحب تسود بين الجميع مما انعكس بالإيجاب على الطلاب المكفوفين الذين وجدوا البيئة المناسبة التي ساعدتهم على الاندماج في المجتمع.

ومن جهة قال السيد إبراهيم العيدان: إن المدرسة خاضت تجربة دمج طلاب من معهد النور بالمدرسة لإيماننا بأنه لابد من الاستفادة من طاقات ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في المجتمع والاعتماد على كفاءاتهم كطاقات دافعة للعملية التنموية.. بل وبما تقدمه من رعاية واهتمام للتنمية البشرية بصفة عامة والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة خاصة وبما ترسمه لهم في خططها الإستراتيجية. وتشهد دولة قطر نهضة غير مسبوقة في مجال تطوير التعليم حيث تعتبره أولوية ملحة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة وتخص ذوي الاحتياجات الخاصة باهتمام ورعاية خاصة تعكسها قناعة المجتمع بحقهم في المواطنة والحياة الكريمة والاندماج والتفاعل والإنتاج.

وأضاف: وفي ظل هذا الإطار أولت كافة مؤسسات الدولة رعاية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تبني مبدأ الشراكة المجتمعية في سبيل دمج الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ما تسمح به قدراتهم في كافة مجالات الحياة انطلاقا من مبادئ إنسانية وقيمية واجتماعية مستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي وسنة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى إن عملية الدمج جاءت انطلاقا من حرص المدرسة على دورها الفاعل في خدمة قضايا التعليم في المجتمع وإيماناً منها برسالتها التعليمية التي تتمثل في توفير أفضل سبل التعلم الممكن لطلابها، وذلك بخلق بيئة تعليمية يكون فيها الطالب محور العملية التعليمية التي تركز على جوانب البحث والإبداع والتفكير وخلق فرص متساوية للطلاب في العملية التعليمية لكل فئات الطلاب وتلبية لرغبة معهد النور للمكفوفين وأولياء أمور الطلاب المكفوفين في دمج الطلاب المكفوفين مع الطلاب المبصرين في المدرسة للاستفادة من النقلة النوعية والتجربة الحديثة في التعليم فيه أول تجربة للدمج في مدرسة مستقلة.

https://www.al-sharq.com/DisplayArtic…&sid=localnews[/align]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.