أكدت المهيري أن الاسبوع الثالث شهد إقبالا كبيرا مقارنة بسابقيه، معللة ذلك بكثاقة الدورات التكنولوجية في عدد كبير من المراكز، ودور الرعاة المتميز المتمثل بمعهد التكنولوجيا التطبيقية في دبي والفجيرة ورأس الخيمة .<o:p></o:p>
من جانبه اشار خليفة بوعميم مدير إدارة الاتصال الحكومي بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس اللجنة الإعلامية بالمشروع، ان كثافة التغطية الإعلامية من أهم عوامل تعريف المجتمع بفعاليات المشروع، كما أن تعدد الأنشطة وتنوعها بين الرياضي والثقافي والترفيهي والمسابقات والرحلات أسهم في تشجيع الطلاب والطالبات على الانضمام للمشروع .<o:p></o:p>
وأشار إلى أن دور الصحافة الإماراتية كان مشجعا لإدارة المشروع من خلال تغطيتها المكثفة لكل الفعاليات .<o:p></o:p>
وذكر الدكتور حبيب غلوم مدير ادارة الانشطة الثقافية والمجتمعية بالوزارة نائب رئيس اللجنة العليا المنسق العام لصيف بلادي بأن وصول الانشطة الى اقصى نقطة وفي عمق المناطق النائية يؤكد حقيقة التسمية لصيف بلادي، مؤكدا ان اللجنة رأت ان من واجبها توصيل البرامج المتنوعة من ترفيهية الى تعليمية علمية وثقافية الى المستفيدين في بدع زايد بالمنطقة الغربية والى شباب مركز الغيل وفي رأس الخيمة ودبا، وكان لهذه النشاطات اكبر الاثر في الارتقاء بالمستوى الثقافي وتنمية الحس الاجتماعي لدى الاجيال الجديدة .