تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بلادي الحبيبة . إمارات الخير

بلادي الحبيبة . إمارات الخير 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

قامت بلادنا على مبدأ إسلامي كبير هو الاتحاد والتكافل وخاض الشيخ زايد وإخوانه الحكام رحمهم الله تعالى غمار البناء وخدمة الإمارات وسكانها فنجحوا بفضل الله في إعمار البلد بالتعاون والحرص على العدل وراحة الشعب فنسأل الرحمن سبحانه أن يغفر لهم ويسكنهم الجنة .

لقد كانت دولتنا في أمن ونهضة وخير كبير حتى ارتاح الشعب وعاش حياة ملؤها العبادة والسعادة والراحة النفسية وقصدها القاصي والداني ليعيش كما يجب أن يعيش فقد وجدوا فيها ما يحتاجون إليه .

وتعاقبت العقود الطويلة وتغيرت أشياء كثيرة في هذا العالم وتأثرت بلانا بأمواج التطور بحلوها ومرها حالها حال العالم المحيط , ربما تغيرت أمورنا بسلطان غيرنا وفي بعض الأحيان برغبتنا نحن فطرأت التغيرات الكثيرة
أبرزها التقنية الحديثة التي استفدنا منها الكثير كالتواصل مع البعيد واستغلال الحديد وركوب الجديد والتغلب على العديد من المشكلات وكما أننا استفدنا من التكنولوجيا تضررنا منها أيضا في جانب الوازع الديني والمبادئ الأخلاقية والعلم والثقافة فهي أبعدت الكثير منا عن كل هذا .

والخطر الأكبر هو بروز العديد من الظواهر السلبية التي لم نعهدها حتى في السنوات العشر الأخيرة ومنها انتشار جرائم القتل والجنس والتعاطي إضافة إلى كثرة الأمراض والأوبئة وكذلك الحوادث والحرائق التي جعلت من المآسي ضيفا دائما على صفحات صحفنا وأصبح المرء يستغرب عندما لا يجد خبرا في الجريدة عن حادث مروري أو جريمة أخلاقية أو حريق معين وليس هذا فحسب بل إن المتابع للواقع والمعايش لشخوص الميدان المجتمعي الإماراتي يجد العجب العجاب من تحلل الإيمان من القلوب والعلم من العقول والإيجابية البطولية من السلوك فقلوبا أصبح شغفها إما غنائي أو رياضي أو حتى مادي أما العقول فتعطلت عن التفكر في عظمة الخالق وبديع الخلق والتأمل في سطور الإبداع في خير جليس ومطالعة المستجدات العلمية والثقافية فهي بالكاد تطالع المنهج المدرسي أما السلوكيات فمنطلقها الهوى والعشوائية ومنظرها السلبية ونتائجها لا تحمد في وخيمة وخيمة .

مابال مساجدنا فرغت ومدارسنا ضعفت ومستشفياتنا ازدحمت وأسواقنا امتلئت وشوارعنا تضررت وما بالنا نرى الخطأ ولا نحزن على وجوده ولا نحرك ساكنين لتصحيحه والنهوض بمجتمعنا .

نعم قد انتشرت المشكلات وانخفضت نسبة الأمن ولكننا لا نعمم فالخير موجود في إمارات الخير بقيادة خليفة الخير وإخوانه الحكام أهل الجود والحكمة فما أسعد القلوب وهي ترى الإهتمام بالمساجد بيوت الله تعالى في الأرض وترى الإقبال على إخراج الزكاة والتصدق و الإهتمام بالوقف والعمل الخيري الداخلي والخارجي والمبادرات الإنسانية لمد يد العون للمحتاج والمستحق وما أروع الراحة النفسية وهي تدخل قلوبنا عند افتتاح المشاريع الإسكانية والتعليمية والصحية والخدمية في ديارانا وما أبهج صدورنا ونحن نرى المحاضرات والدروس والدعوة الإسلامية والفعاليات المعتنية بالقرآن والسنة والشريعة ما أسعدنا ونحن نشاهد الطرح الإعلامي الهادف في العديد من البرامج والمقاطع الإعلامية

إن إمارات الخير فيها تواضع الحاكم وتواصله وحبه مع المحكوم وفيها الحرص على رفع مستوى المعيشة والقضاء على البطالة والفساد الأخلاقي والحرص على تطوير التعليم والعلاج والفكر لدى أفراد المجتمع إماراتنا تميزت بالإعتناء بالبيئة والطرق والمساكن والخدمات ونحن نشكر كل الجهود الطيبة ونشجعها ونطالب بالمزيد .

بلادنا بحاجة إلى جهد أكبر في الدعوة والإرشاد والتوعية والتعليم والتثقيف والجهد الأمني والتشريع القانوني الإسلامي والتعاون بين الجميع ليكون المجتمع في أمن وعبادة وسعادة وتطور مستمر . نعم فهلم يا إعلامنا وكن هادفا محافظا يجمع بين الفائدة والمتعة المشروعة وهلم يأيها المعلم وقم بأداء رسالتك التربوية ومهنتك التعليمية وهلم يا إمام المسجد وقم بدورك في الإرشاد وخدمة المصلين و أهل الحي وعمار وأمان يا دار الأمان .

شكراً بلادي

عذراً بلادي
عندما أسيء وأقصر في حقك

شكراً إمارات الخير على كل خير

أسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وينشر فيها الخير

وأن يحفظ رئيس الدولة ويوفقه لما يحب ويرضى ونائبه والحكام

وأسأله سبحانه أن يحفظ سائر بلاد المسلمين ويوفق سائر ولاة أمور المسلمين

ان شاء الله
تسلمين اختي على الموضوع الاكثر من رائع
مشكور ع الموضوع..
بالتوفيق..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.