كثيرا ما سمعنا عن قصيدة الشاعر الكبير محمد بن سوقات، وخاصة في
المسلسل الاماراتي “” الفريج”” واللي يقول فيها:
بص العيايز مر مشحون
يتعلمن كتبه وقرايه
??فما قصة هذه القصيد؟؟
في فترة السبعينات،، وعندما تكون الساعة قد تجاوزت الثالثة مساء،
وكان سائق الباص يقود شاحنته مسرعاً، ويتوقف عند كل بيت، ضجيج
الباص وصوت المنبه المرتفع يجعل السيدات يتحركن مسرعات ليلحقن به
قبل ان يتحرك…
في كل يوم ما عدا يوم الجمعة، وفي نفس الوقت، يأتي الباص ويكرر
فعلته،، كانت الحياة وقتها بسيطة في صورتها ومتطلباتها،الاحياء
السكنية عبارة عن “” فرجان”” متقاربة، يصل بين اطرافها شوارع طينية
ضيقة تحتمل مرور المركبات في اتجاه واحد فقط،وعندما يتحرك باص
مدرسيّ في هذه الطرقات فإن ارتفاعه يكون أكبر من علو حجم
المساكن، فيشعر به الاهالي وهم داخل بيوتهم،وعادة أحياء الماضي
ساكنة صامته وطبيعتها هذه تجعلها تلتقط الاصوات من بعيد..
محمد بن سوقات كان من اولئك الذين لفت نظرهم حركة باص المدرسة
في هذه الساعة المتأخرة،وشغل فكره وقوف النساء لانتظار الباص واين
يذهبن؟؟
ظل يتابع هذه العملية المتكررة كل يوم وسأل وعرف عن مشروع التعليم
الجديد…
فتولدت من حركة الباص ومشرووع تعليم محو الامية قصيدة تعتبر من
اشهر القصائد في شعر الامارات…..
بصّ العيايز مرّ مشحون
يتعلمن كتبه وقرايه
إدخل حسن واظهر يا حسون
أكتبوا لهم ديك ودياية
الكبار ما يحتاج يقرون
عيالهم عنهم كفاية
يوم أنهيوا وأنووا يدشّون
صرّوا البرقع في الوقاية
يبغن وظيفة تلفزيون
وإلا مهندس للبناية
عيالهم باتوا يصيحون
وحق الريل قالوا برايه
منـــقول
أتمنى تردوووون ….. أختكم سمسووومة فنانة 93
يثلمووووووووووووو على قولتج خخخخ
الله يثلمج ويثلم غاليج ومغليج خخخ
ومشكوووووورة على مرووووووورج الفنااااااااااااااااااااااااااااااان
وكلنا والله نتمنا نرجع لزمن قبل
وتسلم على المرور
الله يرحمــ أيـــــــــــامـ زمــــــــــــــــان؟؟
بصراحة ماضينا حلووو وايد وأنا أستانس لما أسمع شي يديد عنه …..
والمفروض للكل يدافع عن ماضي بلاده ودولته ……
لأنه مثل ما قال بابا زايد الله يرحمه ( اللي ماله أول ماله تالي ) …..
والسموووووووووووووحة
يله عااااااد خلنا نقتدي ف أجداااااادنا ونحب العلم شرااااااات ماهم كانو يحبووووووونه ,,,,,,
عن هالكمبيوتر اللي ما غير مجابلينه ….
خخخخخخخ ههههه !!!!
مشكووورة حياتوه أنتي اللي مروورج أحلى