تستضيف “التربية والميدان” اثنين من أشد المجادلين في الميدان التربوي، وان كانت الضغوط الشديدة دفعت بهما إلى الصفحة، فلا تدع لهما هذه المساحة من دون المشاركة بالرأي، فما يثيره الأستاذ (جدل) وزميله في المدرسة (ساخن) قد يستحق المناقشة.
جلس مدير المدرسة يضرب كفاً على الآخر مستغرباً لنتائج الامتحانات الخاصة بطلبة المنازل، وهو يقول: لقد مررت بكل لجنة ضمت هذه الفئة من الطلبة وكنت أسأل كل واحد منهم على حدة عن مستوى الامتحان، وكان الجميع في حالة انسجام تام مع الورقة والأسئلة، وكنت أعاود الاطمئنان بعد انتهاء زمن الامتحان، وكانت إجابة الطلبة دائماً: (أوكيه).
ويستكمل وعلامات الذهول تكسو وجهه: كيف قالوا (أوكيه) ومن بينهم طلبة تركوا أوراق الإجابة فارغة، لم يلمسوا شيئاً فيها، لم يكلفوا خاطرهم للإجابة عن أي سؤال حتى ولو خطأ، وآخرون حصلوا على 5 درجات أول عن آخر من إجمالي درجات ورقة الرياضيات وهو 300 درجة.
اجتهد الأستاذ جدل في تفسير الموقف قائلاً: لقد اطمأن الطلبة أن نظام الامتحانات الجديد سيعوضهم عن فقدان أي درجات، حتى لو أخذوا (صفر) في امتحان نهاية الفصل الأول فبمقدورهم التعويض عن طريق التقويم المستمر في الفصلين (الأول والثاني)، إضافة إلى امتحان آخر العام.
وتدخل الأستاذ ساخن مصححاً بعض المعلومات لزميله جدل: من المعلوم أن طلبة المنازل على وجه الخصوص ليس لهم درجات نشاط، وإجمالي الدرجات يتم توزيعها على امتحانات الفصلين في كل مادة دراسية، والتفسير المنطقي والوحيد لحالة اللامبالاة الخاصة بعدد من طلبة المنازل، هو أن هدفهم ليس هو التعليم وإنما الحصول على إجازة رسمية وبطريقة مشروعة من جهات عملهم باسم الامتحانات.
الموضوع المفيد
ونتريا يديدج
والسموحة
____________________
و أفضل بس إنتي شدي حيلج >>>
وإمتحاناتكم نصها سهلة بس المشكلة فـ التصحيح
لأنهم يحاسبون على كل صغيرة >>الله يعينكم
أختكم : مريومة 7002
على هالرد