«المكفوفين» ينظم الدورة التدريبية في مجال التعامل والتواصل مع المعاقين
نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين مؤخرا دورته التدريبية في مجال التعامل والتواصل مع المكفوفين بمقر المركز خلال الفترة المسائية.
وصرح السيد حسن الكواري رئيس مجلس الإدارة بأن هذه الورشة تعتبر حيوية بطبيعتها واعتمدت على الأساليب التفاعلية في المقام الأول حيث شارك الأفراد في اكتساب المهارات اللازمة في مجال التواصل مع الآخرين ولاسيما في مجال المكفوفين والمهارات الأساسية في مجال مهارات التعامل مع الأنماط المختلفة من البشر وتضمنت الورشة محورين أساسيين وهما:
التواصل مع المكفوفين والتعامل مع المكفوفين واستهدفت الدورة العاملين في مجال الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والمكفوفين بشكل خاص بالإضافة إلى منتسبي المراكز التابعة للهيئة العامة للشباب حيث بلغ عدد الذين شاركوا «57 متدربا ومتدربة».
وأضاف رئيس مجلس الإدارة في تصريحه إن الهدف من إقامة هذه الورشة هو تأهيل المشاركين والمشاركات في آلية التواصل الإقناعي الفعال من خلال اكتساب المهارات الأساسية لعملية التواصل مثل: «الإنصات الفعال والحديث الفعال والتفاوض والعرض والتقديم» بالإضافة إلى إن هناك أهدافاً فرعية وهي كالآتي:
تعريف المشاركين بالمفاهيم الأساسية لعملية الاتصال وعناصرها والفرق بينهما وبين المفاهيم الأخرى وإكساب المشاركين المهارات الأساسية الاتصالية المختلفة (الإنصات الفعال والحديث الفعال والتفكير والتفاوض) وتعريف المشاركين بالمهارات الأساسية للتعامل مع مختلف الأنماط البشرية وإمداد المشاركين بالأسس المختلفة للتغلب على مشكلات عملية التواصل مع المكفوفين وتعريف المشاركين بالأساليب الفعالة لمخاطبة المكفوفين والتواصل معهم وإكساب المشاركين الأساليب الاقناعية الواجب استخدامها عند تصميم الرسالة الاتصالية الاقناعية مع المكفوفين مشيرا إلى إن منهجية الدورة تعتمد على منهج تفاعلي تحفيزي ويشمل الآتي:
حقيبة تدريبية شاملة المحتوى والحالات العملية واختبارات قيادية وبعدية لتحديد مستويات المتدربين وعروض باستخدام الكمبيوتر لكافة الجلسات ومجموعات عمل مصغرة وأداء الدور والمناقشة الحرة بين المتدربين ومع المدرب والمحاكاة والنماذج والاختبارات التشخيصية الشخصية والاستبيانات والحالات العملية والألعاب التدريبية.
واختتم السيد حسن إبراهيم الكواري رئيس مجلس الإدارة تصريحه بأن إدارة المركز تؤمن إيماناً كاملا بضرورة نشر مفهوم الإعاقة البصرية بالمجتمع من خلال سلسلة من مثل هذه الدورات والتي تصب في النهاية لخدمة المكفوفين بشكل خاص من حيث آلية التعامل والتواصل معهم على اعتبارهم شريحة أساسية من شرائح المجتمع.
https://www.al-watan.com/data/2008052…p?val=local9_6